لندن - المغرب اليوم
دفع سائق حافلة حياته ثمنًا لقواعد التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، فكل ما اقترفه السائق من ذنب؛ هو طلبه من الركاب ضرورة ارتداء الكمامات.
وكان الطلب الذي طلبه السائق "فيليب" من الركاب ثقيلًا على قلوبهم، مما دفع العصابة الوحشية والمكونة من 5 أفراد، للهجوم على السائق وضربه حتى مات بسكتة دماغية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ولم ترغب العصابة في ارتداء الأقنعة في حافلة في فرنسا، مما أدى إلى الهجوم المروع الذي يعتبر هو أحدث عنف مرتبط بالإجراءات الصارمة المتبعة لوقف انتشار الفيروس المستجد.
وتعتبر الكمامات إلزامية حاليًا في جميع وسائل النقل العام في فرنسا ، لكن أعضاء العصابة رفضوا ارتدائها عندما ركبوا السيارة، وقال مصدر محقق لوسائل الإعلام "ركبوا الحافلة بدون أقنعة ورفضوا أيضا إظهار تذكرة".
وبمجرد صعود المجموعة إلى الحافلة كان "فيليب" يمارس مهام عمله كسائق وطلب منهم ارتداء الكمامة، وعندما رفضوا؛ قام من مجلسه للتشاور معهم ولكن تحول الأمر إلى عراك وأصوات عالية ثم تعرض السائق للاعتداء.
ولُكِمَ "فيليب" ورُكِلَ بشكل متكرر ثم غادر بجروح خطيرة ، قبل هروب العصابة، ونقل فيليب إلى مستشفى وتم وضعه في العناية المركزة ، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته دماغيا.
وقد يهمك ايضا:
جدل في المغرب بسبب ارتداء الكمامة الطبية في السيارات الخاصة
تحالُف عالمي لمواجهة أزمة التعليم في "زمن فيروس كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر