إيران تحاول تخفيف التوترات مع إدارة ترامب المقبلة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة
آخر تحديث GMT 07:38:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إيران تحاول تخفيف التوترات مع إدارة ترامب المقبلة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تحاول تخفيف التوترات مع إدارة ترامب المقبلة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة

علم إيران - ايران
طهران ـ المغرب اليوم

رأت مجلة بولتيكو أن إيران تبدو الآن في وضع معقد، حيث تتصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية في الوقت الذي تحاول فيه إيجاد سبل لتخفيف التوترات مع الإدارة الأمريكية المقبلة.

وأشارت المجلة إلى أنه في ظل حرب إقليمية مستمرة، وعلاقات دبلوماسية متوترة، لا يمكن الجزم ما إذا كانت إيران تسعى حقًا لتغيير سياستها أم أنها مجرد محاولة للتكتيك مع الإدارة القادمة.

ولفتت المجلة إلى أنه مع استعداد طهران لفترة أخرى من حكم ترامب، بدأت في إظهار بعض المؤشرات على استعدادها لتخفيف حدة النزاع، ما يثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية.

وفي خطوة غير معتادة، نقلت تقارير إعلامية عن لقاء جمع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، حليف ترامب، مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي. وبحسب المسؤولين الإيرانيين، كان اللقاء مخصصًا لمناقشة سبل تخفيف التوترات بين البلدين. ورغم عدم تلقي تعليق رسمي من ممثل ماسك، أو من فريق حملة ترامب، فإن اللقاء يلفت الانتباه إلى محاولات إيران لفتح قنوات دبلوماسية مع الإدارة المقبلة.

كما يتزايد الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، الموالي لإيران، بعد شهور من القتال. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن "حزب الله" لن يوافق على أي هدنة دون الحصول على الضوء الأخضر من طهران، ما يعكس استمرار تأثير إيران على تلك الجماعات المسلحة.

وإلى جانب ذلك، وافقت إيران على السماح لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة طهران لأول مرة منذ مايو الماضي. وكانت إيران قد فرضت حظرًا فعليًا على زيارات مفتشي الوكالة لمواقعها النووية، ما يجعل هذه الزيارة خطوة هامة في سياق محاولات طهران تقديم إشارات تدل على استعدادها للتعاون في الملف النووي.

وفيما يتعلق بالسياسات المستقبلية، من المتوقع أن يتبع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نهجًا مشابهًا لما اتبعه في فترته الأولى، وهو دعم غير مشروط لإسرائيل واستراتيجية "الضغط الأقصى" على إيران. وهذه السياسة تهدف إلى تدمير اقتصاد إيران وعزلها دبلوماسيًا بسبب برنامجها النووي وسلوكها الإقليمي.

ولكن ترامب، المعروف بتوجهاته التفاوضية، قد يجد نفسه في موقف صعب؛ فبينما اختار صقورًا مؤيدين لسياسة متشددة تجاه إيران في المناصب العليا، إلا أنه عين أيضًا مستشارين يدافعون عن سياسة ضبط النفس. وهذا قد يمنح إيران فرصة للضغط من أجل تخفيف الضغوط الدبلوماسية، شريطة أن يعتبر فريق ترامب هذه المبادرات جادة.


وفي هذا السياق، قال بهنام بن طالبلو، المحلل في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إن إيران قد تستخدم أي فرصة لتخفيف أو تباطؤ "الضغط الأقصى"، بما في ذلك من خلال الدبلوماسية أو الإنكار أو الخداع.

ومن جانب آخر، يرى بعض الخبراء مثل تريتا بارسي، أن إيران قد ترى في هذه الفترة فرصة جديدة لإقامة علاقة مع ترامب قبل بدء أي مفاوضات. وأكد بارسي أن طهران قد ارتكبت خطأً عندما رفضت عرضًا أمريكيًا للقاء حلفاء ترامب في 2016، وهو ما أثر سلبًا على فرص التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية.

وأضاف بارسي: "الإيرانيون أدركوا أنهم ارتكبوا خطأ في الفترة السابقة. رفضوا ترامب لأسباب متعددة، لكن ذلك ترك المجال للمسؤولين الإسرائيليين والصقور الأمريكيين لإقناع ترامب بأن الطريق الوحيد للاتفاق مع الإيرانيين هو فرض العقوبات عليهم حتى الموت."

وأشارت المجلة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط قد تغير منذ فترة ترامب الأولى. فالحرب الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان وقطاع غزة قد أضعفت اليد العسكرية الإيرانية في المنطقة، وتسببت في تدهور كبير في صفوف الميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران. وهذا قد يجعل إيران في موقف ضعيف، ومن غير الواضح ما إذا كان سيدفعها ذلك للقبول بالضغوط الأمريكية أو يدفعها لمزيد من التصعيد.

وتتزايد المخاوف من أن استراتيجية ترامب قد تكون أكثر دعماً لإسرائيل في تنفيذ هجماتها الانتقامية ضد إيران، على عكس موقف الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي سعى لتوجيه إسرائيل للحد من هذه الهجمات.

ومن جهة أخرى، تواصل إيران تنفيذ محاولات لاغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين على خلفية عملية اغتيال القائد الإيراني قاسم سليماني في 2020. هذا الأمر، بحسب العديد من الخبراء، قد يعرقل أي مساعٍ لإيران لتحسين علاقتها مع إدارة ترامب، التي لا تنسى مثل هذه التحركات العدائية.

وقال أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب: "قد يحاولون التظاهر باللطف، لكننا نتذكر دائمًا محاولاتهم لقتلنا، بغض النظر عن محاولاتهم لإظهار مواقف دبلوماسية."

قد يهمك أيضا:

السفير الإيراني السابق في بيروت يكشف عن اتصال نصرالله للاطمئنان على صحته بعد انفجار أجهزة البيجر

علي لاريجاني يُؤكد أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحاول تخفيف التوترات مع إدارة ترامب المقبلة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة إيران تحاول تخفيف التوترات مع إدارة ترامب المقبلة وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib