اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”
آخر تحديث GMT 02:30:17
المغرب اليوم -

اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”

داعش
الرباط - المغرب اليوم

اختفى ثلاثة شبان أعمارهم لا تتجاوز 17 عاما  بشكل غامض من مدينة تطوان، فيما يعتقد بأنهم قد غادروا البلاد نحو إحدى الجماعات المتطرفة. اثنان من الشبان الثلاثة -بحسب مصادر من عين المكان-يدرسون في مدرسة الإمام الشاطبي للتعليم العتيق، فيما الثالث، فيدرس في مستوى الباكالويا بإحدى الثانويات. وجميعهم بحسب مصادر ، ذوي ميول للتيار السلفي.

والد أحد الشبان واسمه صهيب الزنطار (16 عاما)، قال لـ إن ابنه اختفى يوم السبت بعد مغادرته للبيت متوجها إلى مدرسته، “وتوجهت إلى قسم الشرطة، وأعطيتهم المعلومات المتعلقة بابني، كي يدرجوه يبحثوا عن مكان وجوده”. والد صهيب ليست لديه أي فرضية حول المسار الذي يمكن أن يكون ابنه قد قطعه منذ يوم السبت: “بصراحة، ليست لدي أي فكرة عن وجهته”. صهيب، بحسب مصادر أخرى، ودع والدته ذلك الصباح، بشكل يوحي بأنه لا ينوي الرجوع. ثم أغلق هاتفه بمجرد خروجه من البيت.  لكن عائلته تتمسك بخيط رفيع من الأمل، لاسيما أن أحد الشبان الذين رافقوه، أخبر عائلته بأنهم سيتوجهون إلى مدينة أكادير، بيد أنه في الغالب قال لهم ذلك بهدف التمويه فحسب.

صهيب الزنطار كان رغم صغر عمره، نشيطا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وهي تكتل للسلفيين الذين يضغطون لتحسين ظروف عيش سلفيين معتقلين في السجون المغربية، وقد حضر لوقفة عقدها هذا التكتل يوم الجمعة الفائت، أي يوما واحدا قبل اختفائه، وألقى خطابا يندد فيه بما يحدث لأقلية الروهينغا المسلمين في بورما.

وبحسب مصدر مطلع، فإن الأبحاث الجارية ستوضح الطريق الذي قطعه الشبان الذين يبدو أنهم خططوا لرحلتهم على نحو جيد، وقال محمد حقيقي، وهو معتقل إسلامي سابق، ويتابع هذه القضية بصفته فاعلا في الدفاع عن حقوق الإنسان، “إن الفرضية الرئيسة هي أن الشبان قد التحقوا بإحدى الجماعات في بؤر التوتر، لكن من الصعب التكهن بوجهتهم بشكل نهائي، لأن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم يعد يستقبل مقاتلين جدد، وغالبا، إن كانت خطتهم هي الالتحاق بهذه الجماعات، فإنهم سيكونون قد غيروا وجهتهم نحو بلاد أخرى غير سورية”.  وأضاف متحدثا إلى “أخبار اليوم”، أنه “إذا ما تحققت هذه الفرضية، فإن مبعث القلق سيكون في وجود بنية نشطة ومستمرة في عملها لتجنيد الشبان في المغرب، لكننا لا نعرف ما إن كان هؤلاء الشبان خططوا للأمر ، بشكل مستقل، أم بإيعاز من أشخاص آخرين”.

وكانت رحلات الشبان المغاربة إلى خارج البلاد للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة، قد تعرضت للتضييق بشكل كبير  منذ 2015، وبالكاد تمكن بضعة أفراد من الوصول إلى إحدى هذه الجماعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش” اختفاء غامض لثلاثة شبان من تطوان يغذي فرضية التحاقهم بـ”داعش”



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib