أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان
آخر تحديث GMT 22:28:10
المغرب اليوم -

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

حركة طالبان
الرباط _ المغرب اليوم

تقف أفغانستان على حافة الهاوية في ظل تراجع قواتها أمام التقدم السريع لحركة طالبان، التي صارت تسيطر على غالبية مدن البلاد وأريافها؛ فيما تستعد واشنطن ولندن لإجلاء رعاياهما.
أي إستراتيجية لطالبان؟ لم تخف الحركة على الإطلاق رغبتها في إرساء نظام إسلامي جديد شبيه بذلك الذي فرضته إبان حكمها البلاد بين 1996 و2001. وكان العديد من المحللين يناقشون المسار الذي ستتبعه حركة طالبان لتحقيق هدفها، عبر المفاوضات أو القوة أو من خلال مزيج من الاثنين. إلا أن الإستراتيجية العسكرية تبدو كافية لإرباك القوات الحكومية في ظل تعمد الحركة شن هجمات على

جبهات عديدة، واختيارها أهدافا في كافة أرجاء البلاد. ووقعت الحركة، قبل ذلك، اتفاقا مع واشنطن حول انسحاب قواتها، والتزمت بموجبه عدم التعرض لأهداف أمريكية. وفي إطار هذا الاتفاق الذي وقع في فبراير 2020 في العاصمة القطرية الدوحة، ضغطت واشنطن على الحكومة الأفغانية للإفراج عن آلاف من موقوفي طالبان الذين عادوا في غالبيتهم إلى حمل السلاح. وبلغت طالبان، بعد سلسلة نجاحاتها الميدانية في الأيام الثمانية الأخيرة، موقعا يخولها دعوة الحكومة الأفغانية إلى الاستسلام بدون شروط. وفي حال امتناع الحكومة، يرجح أن تسعى الحركة إلى فرض سيطرتها بالقوة

في كابول.كيف يفسر انهيار الجيش الأفغاني؟ يرجح أن يكون الفساد وعدم الرغبة في القتال من الأسباب التي أدت دورا في انهيار الجيش الأفغاني، إلى جانب الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية. وكانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة نشرت، طوال السنوات الماضية، تقارير عن حجم الفساد الذي ينخر بنى القوات الأفغانية؛ فكان قادة يحتفظون بالأموال الموجهة لقواتهم، أو يبيعون الأسلحة في الأسواق السود، ويكذبون بشأن عديد الجنود في صفوفهم. كما أن القوات الأفغانية كانت تعتمد في شكل كامل على المساندة التي توفرها القوة الجوية الأمريكية على الصعد اللوجستية

والضربات؛ ولكن أيضا في مجال الصيانة. ويضاف إلى ذلك وجود قيادة مدنية في القصر الرئاسي من دون أي تجربة عسكرية، ترافقها مجموعة من الجنرالات المتقدمين في العمر والمنخرطين في الصراعات السياسية العقيمة بعيدا من الحرب الدائرة.وكان التعويل كبيرا على فرق الكومندوس التي أنشأتها الولايات المتحدة؛ ولكنها لم تكن كافية لقلب المعطيات. ما الاحتمالات المطروحة؟ الغلبة صارت لطالبان؛ فالحكومة لم تعد تسيطر سوى على ثلاث مدن كبيرة. ومن المستبعد وجود عدد كاف من القوات للدفاع بشكل فعال عن العاصمة.وتقترب طالبان بسرعة من كابول وسط تقارير تشير إلى تقدم عناصرها عند خاصرتي العاصمة، الشمالية والجنوبية. ويرجح أن تمارس الولايات المتحدة والأسرة الدولية ضغوطا على طالبان والحكومة الأفغانية، من أجل التوصل إلى اتفاق؛ ولكن الحركة باتت ممسكة بجميع الأوراق، في نهاية المطاف.

قد يهمك ايضا

واشنطن تأمر سفارتها في كابول إتلاف الوثائق مع تقدّم طالبان وتبحث عن لإيواء عملاءها

مناطق طالبان الجديدة هذا ما يتم فرضه على الرجال والنساء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib