أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

حركة طالبان
الرباط _ المغرب اليوم

تقف أفغانستان على حافة الهاوية في ظل تراجع قواتها أمام التقدم السريع لحركة طالبان، التي صارت تسيطر على غالبية مدن البلاد وأريافها؛ فيما تستعد واشنطن ولندن لإجلاء رعاياهما.
أي إستراتيجية لطالبان؟ لم تخف الحركة على الإطلاق رغبتها في إرساء نظام إسلامي جديد شبيه بذلك الذي فرضته إبان حكمها البلاد بين 1996 و2001. وكان العديد من المحللين يناقشون المسار الذي ستتبعه حركة طالبان لتحقيق هدفها، عبر المفاوضات أو القوة أو من خلال مزيج من الاثنين. إلا أن الإستراتيجية العسكرية تبدو كافية لإرباك القوات الحكومية في ظل تعمد الحركة شن هجمات على

جبهات عديدة، واختيارها أهدافا في كافة أرجاء البلاد. ووقعت الحركة، قبل ذلك، اتفاقا مع واشنطن حول انسحاب قواتها، والتزمت بموجبه عدم التعرض لأهداف أمريكية. وفي إطار هذا الاتفاق الذي وقع في فبراير 2020 في العاصمة القطرية الدوحة، ضغطت واشنطن على الحكومة الأفغانية للإفراج عن آلاف من موقوفي طالبان الذين عادوا في غالبيتهم إلى حمل السلاح. وبلغت طالبان، بعد سلسلة نجاحاتها الميدانية في الأيام الثمانية الأخيرة، موقعا يخولها دعوة الحكومة الأفغانية إلى الاستسلام بدون شروط. وفي حال امتناع الحكومة، يرجح أن تسعى الحركة إلى فرض سيطرتها بالقوة

في كابول.كيف يفسر انهيار الجيش الأفغاني؟ يرجح أن يكون الفساد وعدم الرغبة في القتال من الأسباب التي أدت دورا في انهيار الجيش الأفغاني، إلى جانب الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية. وكانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة نشرت، طوال السنوات الماضية، تقارير عن حجم الفساد الذي ينخر بنى القوات الأفغانية؛ فكان قادة يحتفظون بالأموال الموجهة لقواتهم، أو يبيعون الأسلحة في الأسواق السود، ويكذبون بشأن عديد الجنود في صفوفهم. كما أن القوات الأفغانية كانت تعتمد في شكل كامل على المساندة التي توفرها القوة الجوية الأمريكية على الصعد اللوجستية

والضربات؛ ولكن أيضا في مجال الصيانة. ويضاف إلى ذلك وجود قيادة مدنية في القصر الرئاسي من دون أي تجربة عسكرية، ترافقها مجموعة من الجنرالات المتقدمين في العمر والمنخرطين في الصراعات السياسية العقيمة بعيدا من الحرب الدائرة.وكان التعويل كبيرا على فرق الكومندوس التي أنشأتها الولايات المتحدة؛ ولكنها لم تكن كافية لقلب المعطيات. ما الاحتمالات المطروحة؟ الغلبة صارت لطالبان؛ فالحكومة لم تعد تسيطر سوى على ثلاث مدن كبيرة. ومن المستبعد وجود عدد كاف من القوات للدفاع بشكل فعال عن العاصمة.وتقترب طالبان بسرعة من كابول وسط تقارير تشير إلى تقدم عناصرها عند خاصرتي العاصمة، الشمالية والجنوبية. ويرجح أن تمارس الولايات المتحدة والأسرة الدولية ضغوطا على طالبان والحكومة الأفغانية، من أجل التوصل إلى اتفاق؛ ولكن الحركة باتت ممسكة بجميع الأوراق، في نهاية المطاف.

قد يهمك ايضا

واشنطن تأمر سفارتها في كابول إتلاف الوثائق مع تقدّم طالبان وتبحث عن لإيواء عملاءها

مناطق طالبان الجديدة هذا ما يتم فرضه على الرجال والنساء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib