أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان

حركة طالبان
الرباط _ المغرب اليوم

تقف أفغانستان على حافة الهاوية في ظل تراجع قواتها أمام التقدم السريع لحركة طالبان، التي صارت تسيطر على غالبية مدن البلاد وأريافها؛ فيما تستعد واشنطن ولندن لإجلاء رعاياهما.
أي إستراتيجية لطالبان؟ لم تخف الحركة على الإطلاق رغبتها في إرساء نظام إسلامي جديد شبيه بذلك الذي فرضته إبان حكمها البلاد بين 1996 و2001. وكان العديد من المحللين يناقشون المسار الذي ستتبعه حركة طالبان لتحقيق هدفها، عبر المفاوضات أو القوة أو من خلال مزيج من الاثنين. إلا أن الإستراتيجية العسكرية تبدو كافية لإرباك القوات الحكومية في ظل تعمد الحركة شن هجمات على

جبهات عديدة، واختيارها أهدافا في كافة أرجاء البلاد. ووقعت الحركة، قبل ذلك، اتفاقا مع واشنطن حول انسحاب قواتها، والتزمت بموجبه عدم التعرض لأهداف أمريكية. وفي إطار هذا الاتفاق الذي وقع في فبراير 2020 في العاصمة القطرية الدوحة، ضغطت واشنطن على الحكومة الأفغانية للإفراج عن آلاف من موقوفي طالبان الذين عادوا في غالبيتهم إلى حمل السلاح. وبلغت طالبان، بعد سلسلة نجاحاتها الميدانية في الأيام الثمانية الأخيرة، موقعا يخولها دعوة الحكومة الأفغانية إلى الاستسلام بدون شروط. وفي حال امتناع الحكومة، يرجح أن تسعى الحركة إلى فرض سيطرتها بالقوة

في كابول.كيف يفسر انهيار الجيش الأفغاني؟ يرجح أن يكون الفساد وعدم الرغبة في القتال من الأسباب التي أدت دورا في انهيار الجيش الأفغاني، إلى جانب الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية. وكانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة نشرت، طوال السنوات الماضية، تقارير عن حجم الفساد الذي ينخر بنى القوات الأفغانية؛ فكان قادة يحتفظون بالأموال الموجهة لقواتهم، أو يبيعون الأسلحة في الأسواق السود، ويكذبون بشأن عديد الجنود في صفوفهم. كما أن القوات الأفغانية كانت تعتمد في شكل كامل على المساندة التي توفرها القوة الجوية الأمريكية على الصعد اللوجستية

والضربات؛ ولكن أيضا في مجال الصيانة. ويضاف إلى ذلك وجود قيادة مدنية في القصر الرئاسي من دون أي تجربة عسكرية، ترافقها مجموعة من الجنرالات المتقدمين في العمر والمنخرطين في الصراعات السياسية العقيمة بعيدا من الحرب الدائرة.وكان التعويل كبيرا على فرق الكومندوس التي أنشأتها الولايات المتحدة؛ ولكنها لم تكن كافية لقلب المعطيات. ما الاحتمالات المطروحة؟ الغلبة صارت لطالبان؛ فالحكومة لم تعد تسيطر سوى على ثلاث مدن كبيرة. ومن المستبعد وجود عدد كاف من القوات للدفاع بشكل فعال عن العاصمة.وتقترب طالبان بسرعة من كابول وسط تقارير تشير إلى تقدم عناصرها عند خاصرتي العاصمة، الشمالية والجنوبية. ويرجح أن تمارس الولايات المتحدة والأسرة الدولية ضغوطا على طالبان والحكومة الأفغانية، من أجل التوصل إلى اتفاق؛ ولكن الحركة باتت ممسكة بجميع الأوراق، في نهاية المطاف.

قد يهمك ايضا

واشنطن تأمر سفارتها في كابول إتلاف الوثائق مع تقدّم طالبان وتبحث عن لإيواء عملاءها

مناطق طالبان الجديدة هذا ما يتم فرضه على الرجال والنساء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان أي مستقبل يتربص بأفغانستان في ظل التقدم السريع لمقاتلي حركة طالبان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib