هزائم تنظيم داعش تغذّي الإرهاب العشوائيّ في بلدان أوروبية
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

هزائم تنظيم "داعش" تغذّي "الإرهاب العشوائيّ" في بلدان أوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هزائم تنظيم

تنظيم "داعش"
باريس _ المغرب اليوم

دلالات عديدة تحملها العمليّتان الإرهابيَّتَان الأخيرتان في كل من فرنسا والنمسا، وفق ورقة بحثيّة لمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدّمة حول المسارات المحتملة لنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي، والعلاقة بينه وبين العناصر التي قامت بتنفيذهما، وأسباب ارتباط بعضهم بخلفيات جنائية سابقة بالتوازي مع ضعف التكوين الفقهي والفكري لديهم، حَسَبَ ما كشفت عنه التحقيقات الأولية التي أجريت حول العمليتين.

وسجّلت الورقة أنّ مثل هذه العمليات الإرهابية الأخيرة في دول أوروبية تكشف تصاعد ما يمكن تسميته بـ"الإرهاب العشوائي" التابع لتنظيم "داعش" داخل القارة الأوروبية، وهو "خيار ربما تلجأ إليه تنظيمات إرهابية أخرى خلال المرحلة القادمة، على ضوء تراجع قدراتها على تنفيذ عمليات إرهابية نوعية، بسبب الضربات الأمنية القوية التي تعرضت لها والهزائم التي منيت بها في الفترة الماضية".

وأوردت الورقة أنّ تتبع مسار العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في فرنسا والنمسا يبين أنّ هناك "ارتباطاً واضحاً بين منفِّذَيهِما وتنظيم داعش"، موضّحة أن "العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية في 29 أكتوبر الماضي، وقعت بعد ساعات من بيان التنظيم الذي نشر عبر جريدة النبأ الداعشية في اليوم نفسه، وهو ما يطرح دلالتين رئيسيتين، أولاهما أن هذا البيان ربما كان إشارة للعناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة في بعض الدول الأوروبية، في ظل اتجاه إلى محاولة رفع مستوى وعدد تلك العمليات خلال المرحلة القادمة، لتأكيد قدرته على البقاء والاستمرار".

وذكرت الورقة أنّ ثاني الدّلالات ما تبديه هاتان العمليّتَان حول احتمال عودة ظاهرة "الذئاب المنفردة" لتشكل تهديداً للأمن والاستقرار في العديد من الدول، ولا سيما في ظل قدرة بعض العناصر على تجاوز الحدود القائمة فيما بينها، والالتفاف على الإجراءات الأمنية المتّبَعة فيها، مما يعني أنّ هذا التنظيم الإرهابيّ "ربما يبدأ في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية خلال المرحلة المقبلة، اعتماداً على ما يسمى بالمتعاطفين معه، عبر استهداف مدنيين من خلال أدوات بسيطة مثل السكين".

وأبرزت ورقة مركز المستقبل أنّ التنظيمات الإرهابية قد اعتمدت بشكل لافت "على آلية استقطاب بعض العناصر الجنائية للانضمام إليها، عبر عملية مكثفة لتجنيدهم، من خلال استغلال وجود بعضهم في السجون وأماكن الاحتجاز"، واستثمارهم "كمورد بشري جديد لتعويض الخسائر (...) بسبب المواجهات التي تنخرط فيها مع قوات الأمن والجيش في العديد من دول العالم"، متَّبِعَة في هذا السياق، "ما يسمى بمفهوم "الاستتابة" القائم على تلقين التوجهات الفكرية التي تتبناها هذه التنظيمات إلى العناصر الجنائية التي يتم تجنيدها.

واسترسلت الورقة موضّحة الوجه اللافت لهذه المستجدّات، قائلة: "اللافت خلال الفترة الأخيرة هو حرص داعش على عدم التركيز على هذا المفهوم، بما يعني أنه بات يمنح الأولوية لتجنيد هذه العناصر، بصرف النظر عن مدى اعتناقها لأفكاره وتوجهاته، مع استغلال حالة الاستياء التي تبدو عليهم، نتيجة لاعتبارات عديدة على غرار أوضاعهم المعيشية، من أجل دفعهم إلى تنفيذ عمليات إرهابية تحسب للتنظيم وتؤكد قدرته على تجاوز الإجراءات الأمنية التي تتخذ لمنعه من تصعيد نشاطه مجدداً".

وزادت الورقة: "يبدو أن داعش قد بدأ في الاعتماد على هذه الآلية بشكل أكبر في مرحلة ما بعد سقوط الباغوز في مارس 2019، وهو ما كشفت عنه العملية الإرهابية التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية في 29 أكتوبر الماضي، حيث قال نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية التونسية، محسن الدالي، إنّ إبراهيم العيساوي، المشتبه فيه، ليس مصنفاً إرهابياً لدى السلطات التونسية وغادر البلاد بطريقة غير قانونية في 14 سبتمبر الماضي ولديه سوابق قضائية في أعمال عنف ومخدرات".

هذا الوضع، تضيف الورقة، سيدفع فرنسا إلى "توسيع نطاق التنسيق الأمني مع تونس خلال المرحلة القادمة، من أجل احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإجراء مباحثات حول ملف ترحيل الأجانب المتهمين في عمليات إرهابية"، وهو ما تُقدِّرُ أنّه قد "بدأت مؤشراته في الظهور بعد الإعلان عن زيارة سيقوم بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى تونس في نهاية الأسبوع الحالي".

وقد يهمك ايضا:

"داعش" يتبنى الهجوم الانتحاري في كابل

المغرب يفكك خلية إرهابية بطنجة بايعت تنظيم "داعش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزائم تنظيم داعش تغذّي الإرهاب العشوائيّ في بلدان أوروبية هزائم تنظيم داعش تغذّي الإرهاب العشوائيّ في بلدان أوروبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib