واشنطن ـ المغرب اليوم
دعا إيلون ماسك، الملياردير وقطب التكنولوجيا الأميركي، والمقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السلطات البريطانية، أمس (الخميس)، للإفراج عن تومي روبنسون، الشخصية البارزة في اليمين المتطرف، في خطوة لم تخلُ من انتقادات لرئيس الوزراء كير ستارمر.
وفي سلسلة منشورات عبر «إكس»، ليل الأربعاء - الخميس، قال ماسك إن روبنسون، واسمه الحقيقي جون ياكسلي - لينون، موقوف «في السجن الانفرادي لأنه قال الحقيقة»، ويجب «أن يتمّ إطلاق سراحه».
وقدم ماسك، صاحب شركتي «إكس» و«تسلا»، هذا الطلب في ظل مخاوف في بريطانيا من أن يقدّم ملايين الدولارات لدعم حزب «الإصلاح» اليميني المتطرف. كما يأتي الطلب عقب دعمه لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، ما عرّضه لانتقادات حادّة في هذا البلد المقبل على انتخابات تشريعية.
وسبق لماسك، الذي أوكل إليه ترمب المشاركة في قيادة إدارة معنية بـ«الكفاءة الحكومية»، أن وجّه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء العمالي ستارمر خلال احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة شهدتها مدن بريطانية العام الماضي.
قد يهمك أيضا:
دونالد ترمب يعبر عن معارضتة لاتفاق توصّل إليه الكونغرس لتمويل الحكومة الفدرالية
تركيا ترفض وصف دونالد ترمب لإسقاط الأسد بـعملية استيلاء غير ودية لأنقرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر