موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب
آخر تحديث GMT 00:47:45
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب

سوريون ارثوذكس يحضرون قداس الجمعة العظيمة في حلب
حلب - المغرب اليوم

اعلنت روسيا السبت انها لن تمارس ضغوطا على دمشق لكي توقف غاراتها على مدينة حلب في حين اعلنت واشنطن ان وزير الخارحية جون كيري سيتوجه الى جنيف غدا في مسعى لتثبيث وقف الاعمال القتالية.وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف "لن نمارس ضغوطا (على النظام السوري ليوقف ضرباته) لانه ينبغي الفهم ان ما يحصل هنا هو مكافحة للتهديد الارهابي".

ولفت الى ان "الوضع في حلب يندرج في اطار هذه المكافحة للتهديد الارهابي".ومدينة حلب من ابرز المناطق المشمولة بوقف الاعمال القتالية الساري منذ 27 شباط/فبراير الذي تم التوصل اليه طبقا لاتفاق اميركي روسي حظي بدعم مجلس الامن.ويتوجه كيري الاحد الى جنيف سعيا الى تثبيت الهدنة حيث سيجري مشاورات على مدى يومين مع الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا ونظيريه السعودي عادل الجبير والاردني ناصر جودة.

ميدانيا، فر عشرات السكان من الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السبت نحو مناطق اكثر امانا، خشية الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي.وفي الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في حلب، شاهد مراسل فرانس برس عند  الخامسة فجرا عشرات العائلات تغادر منازلها في حي بستان القصر الذي تعرض لقصف جوي عنيف خلال الايام الماضية.

واكد بعض السكان انهم ينزحون الى اماكن اخرى اكثر امانا في المدينة فيما فضل آخرون مغادرتها بالكامل عبر طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد لسكان الاحياء الشرقية، المؤدي الى غرب البلاد.ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المقاتلة واخرى غربية واقعة تحت سيطرة النظام. 

-المعارضة تطالب باجراءات-

واوقع التصعيد العسكري منذ 22 نيسان/ابريل 246 قتيلا من المدنيين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الاحياء الشرقية فترد الاخيرة بقصف الاحياء الغربية بالقذائف وقوراير الغاز.وقتل السبت جراء الغارات الجوية "ثمانية مدنيين على الاقل في احياء باب النيرب وبستان القصر والهلك"، وفق الدفاع المدني.

وبحسب المرصد السوري، فقد استهدفت حتى الظهر 28 غارة على الاقل الاحياء الشرقية.وتشهد الاحياء الغربية بدورها، بحسب المرصد، "هدوءاً منذ فجر السبت تخلله سقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة".وخلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض انس العبدة ان "النظام يقوم بكل ما يمكن وصفه بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية" في حلب، وقال "اصدقاءنا مطالبون باجراءات حقيقية على الارض من اجل وقف العدوان ووقف استهداف المدنيين".

واضاف ان الائتلاف طلب من الفصائل المقاتلة "دعم جبهة حلب"، مؤكدا حقها في "الرد على مصادر النيران".واعلنت قطر، الداعمة للفصائل المقاتلة في سوريا، السبت انها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في حلب.

-تهدئة ومساعدات لا تشمل حلب-

وبعيدا عن حلب، توقف القتال عند الساعة الواحدة صباح السبت على جبهتي الغوطة الشرقية لدمشق وريف اللاذقية الشمالي بعد دخول اتفاق اميركي روسي حيز التنفيذ، وذلك في اطار تهدئة لا تشمل حلب.وتسود حالة من الهدوء، وفق المرصد السوري، في جبلي الاكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي بعد أيام من المعارك العنيفة، كما في الغوطة الشرقية لدمشق.

واعلن الجيش السوري ان "نظام وقف العمليات" يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة.على صعيد اخر، دخلت قافلتا مساعدات انسانية تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والامم المتحدة عصر السبت الى اربع بلدات سورية محاصرة.

وقال بافل كشيشيك المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لفرانس برس، "بالرغم من الوضع السيء في حلب الذي يؤثر على العمليات الانسانية في المدينة، يتواصل العمل في اماكن اخرى".ودخلت القافلتان بالتزامن الى مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل قوات النظام في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب.واوضح كشيشيك ان 48 شاحنة دخلت مضايا واثنتان الى الزبداني مقابل 20 شاحنة الى الفوعة وكفريا، وتحمل تلك الشاحنات حصصا غذائية وطحين وادوية وادوات اخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب موسكو لن تطلب من دمشق وقف غاراتها على حلب



GMT 20:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا لإسرائيل تُعلن أن هذه الضربات في سوريا "غير مقبولة"

GMT 00:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كييف تُعلن إن موسكو تستعد لشن هجوم في جنوب أوكرانيا

GMT 02:31 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تُعلن أن روسيا تحشد جنودا كوريين لاستعادة كورسك

GMT 19:41 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو وكييف تتبادلان أكبر هجمات بالمسيّرات منذ بدء الحرب

GMT 14:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 أشخاص في قصف روسي على منطقة زابوريجيا الأوكرانية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib