مقاومة وادي بانشير الحصن الأخير ضد سيطرة طالبان على أفغانستان
آخر تحديث GMT 23:30:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مقاومة "وادي بانشير" الحصن الأخير ضد سيطرة طالبان على أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاومة

حركة طالبان
كابول _ المغرب اليوم

يعد وادي بانشير، الواقع شمال شرق كابول، أهم جيوب مقاومة طالبان التي تشكلت إثر استيلاء الحركة على السلطة في أفغانستان. وتتركز المقاومة حول “جبهة المقاومة الوطنية” بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم أحمد شاه مسعود الذي اغتيل عام 2001 على يد تنظيم القاعدة، وأمر الله صالح، نائب رئيس الحكومة السابقة. وتتشكل المقاومة من مقاتلين في ميليشيات مناهضة لطالبان وعناصر كانوا ضمن صفوف قوات الأمن الأفغانية. وتعهدت بالوقوف في وجه طالبان. ورغم إعلان الطرفين عن رغبتهما في حل الأزمة عبر التفاوض، لم يتم حتى الآن إحراز أي تقدم بشأن مصير هذه

المنطقة الاستراتيجية. ما هي أهمية وادي بانشير؟ بانشير معقل قديم لمناهضة طالبان، وهو واد ضيق يصعب الوصول إليه ومحاط بقمم شديدة الانحدار، يوجد في قلب جبال هندكوش التي يقع طرفها الجنوبي على بعد حوالي 80 كيلومترا شمال كابول. للوادي نقاط دخول محدودة، وتوفر جغرافيته أفضيلة عسكرية طبيعية؛ إذ يمكن لوحدات الدفاع استخدام مواقع مرتفعة لاستهداف القوات المهاجمة بشكل فعال. كما للمنطقة قيمة رمزية هائلة في أفغانستان، لأنها صدت هجمات الغزاة لأكثر من قرن. أثرت مقاومة الوادي الذي يقطنه الطاجيك أساسا، بقوة، على المشهد السياسي

والأمني الأفغاني في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. من أسس سمعة المنطقة؟ الشخصية الأكثر احتراما في بانشير هي الزعيم الأسطوري أحمد شاه مسعود، الذي صور وجهه في جداريات في الوادي وكذلك في العديد من مدن أفغانستان. اشتهر مسعود، الذي لقب بـ”أسد بانشير”، من خلال قيادته للمقاتلين ضد الجيش السوفياتي في ثمانينات القرن العشرين. شنّ الاتحاد السوفياتي حملات عديدة شارك فيها آلاف الجنود والمروحيات الهجومية والدبابات، لكنه فشل في هزيمة مسعود إثر معارك كان بعضها من الأكثر دموية على مدى النزاع. صمد مسعود مجددا أواخر التسعينات، عندما

سيطرت طالبان على جزء كبير من أفغانستان. فشل المسلحون الإسلاميون في الاستيلاء على بانشير، لكن قوات مسعود تكبدت بعض أكبر خسائرها في ساحة المعركة في ذلك الوقت. اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 شتنبر 2001 على يد انتحاريَين من القاعدة تظاهرا بأنهما صحافيان. ممن تتشكل المقاومة حاليا؟ يضم المقاتلون المناهضون لطالبان حتى الآن أفراد ميليشيات محلية، إضافة إلى عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية وصلوا إلى الوادي عندما سقطت باقي مناطق أفغانستان. وأحضر عناصر الأمن السابقون معهم معداتهم ومركباتهم وأسلحتهم لتعزيز مخزون الأسلحة

والذخيرة الذي راكمته “جبهة المقاومة الوطنية”. أعلن أحمد مسعود المقاومة من بانشير، ودعا في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” إلى دعمها دوليا، بما في ذلك بواسطة أسلحة وذخيرة من الولايات المتحدة. لجأ أيضا إلى بانشير نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، وهو عدو لدود لطالبان. ما هو رد فعل طالبان؟ أرسلت طالبان مئات من عناصرها إلى المناطق المحيطة ببانشير وأعلنت، الإثنين، أنها حاصرت المقاتلين، مضيفة أنها تريد التفاوض معهم بدل القتال. من جانبها، أشارت “جبهة المقاومة الوطنية” إلى استعدادها لمقاومة أي اعتداء من طالبان، ولكن أيضا

للتفاوض معها بشأن تشكيل حكومة شاملة، لكن لم يسجل تقدم في هذا الصدد حتى الآن. منذ ذلك الحين، أعلنت طالبان سيطرتها على ثلاث مناطق على الأقل حول بانشير، وحذّر أمر الله صالح على “تويتر” من كارثة إنسانية وشيكة؛ إذ إن طالبان لم تسمح بدخول إمدادات الغذاء والبنزين. ورغم تعهد “جبهة المقاومة الوطنية” بصد أي هجوم، إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كان لديها الغذاء الكافي والإمدادات والذخيرة اللازمة لتحمل حصار طويل الأمد.

قد يهمك ايضا

أحمد مسعود يقدر احتمال اندلاع القتال في بنجشير بـ 50% ويدعو للضغط على "طالبان"

"طالبان" تعلن تعيين حاجي إدريس قائماً بأعمال محافظ "المركزي" الأفغاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاومة وادي بانشير الحصن الأخير ضد سيطرة طالبان على أفغانستان مقاومة وادي بانشير الحصن الأخير ضد سيطرة طالبان على أفغانستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib