طوكيو ـ المغرب اليوم
كشفت مصادر حكومية يابانية، أن الحكومة سوف تدرس قبول المزيد من اللاجئين الآسيويين بداية من عام 2020، بهدف مضاعفة السقف السنوي الحالي والبالغ 30% لتعزيز استجابتها للاحتياجات الإنسانية الإقليمية.
وأعلنت المصادر (حسبما نقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية) أن الحكومة اليابانية سوف تراجع سياستها الخاصة باستقبال اللاجئين من ميانمار فقط في إطار برنامج مفوضية الأمم المتحدة لإعادة التوطين في دولة ثالثة، مع تعزيز سبل توطينهم ليس فقط في طوكيو والمناطق المحيطة بها ولكن في أجزاء أخرى من البلاد.
ومن المتوقع أن تنقل طوكيو الفكرة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي الذى من المقرر أن يزور اليابان اعتبارا من غد الأربعاء، وفقا لما ذكرته المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقد قبلت اليابان ما يقرب من 174 لاجئا من ميانمار بما في ذلك بعض المسلمين الروهينجا من ولاية راخين الغربية منذ عام 2010، في إطار برنامج إعادة التوطين الثالث، بعد أن تعرضوا للاضطهاد من جانب الحكومة المحلية واضطروا إلى الهرب في اتجاه تايلاند وماليزيا المجاورتين.
كما ستنظر الحكومة اليابانية في تشجيع اللاجئين على العيش في مناطق بخلاف المناطق الحضرية الرئيسية؛ حيث تميل تدابير الدعم إلى أن تكون متاحة هناك على نطاق أوسع. وتأتي هذه الخطوة فيما تخطط الحكومة لقبول المزيد من العمال الأجانب للتعامل مع نقص العمالة في صناعات مثل التمريض والإنشاءات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر