نجار مكسيكي يحضر للمرة الثالثة قطعا خشبية للزيارة البابوية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نجار مكسيكي يحضر للمرة الثالثة قطعا خشبية للزيارة البابوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجار مكسيكي يحضر للمرة الثالثة قطعا خشبية للزيارة البابوية

النجار المكسيكي اوغوستين بارا اتشاوري في محترفه في غوادالاخارا
سابوبان ـ المغرب اليوم

سبق للنجار المكسيكي آوغوستين بارا إتشاوري أن قدم خدماته لحبرين أعظمين، وهو سيستقبل قريبا زبونه الثالث البابا فرنسيس خلال زيارته المكسيك المقررة بين 12 و 17 شباط/فبراير.

وينكب العمال في متجره على نحت الكراسي والمقرأ وعارضات الكراسي التي ستستخدم خلال الزيارة الأولى للبابا الأرجنتيني إلى المكسيك والتي ستمتد من العاصمة مكيسكو وضواحيها (الوسط) إلى مدينة سيوداد خواريز عند الحدود الشمالية، مرورا بولايتي ميتشواكان (الغرب) وتشياباس (الجنوب).

وفي ثاني أكبر بلد كاثوليكي في العالم بعد البرازيل، سيزور الحبر الأعظم مواقع لها صلة بإشكاليات راهنة مختلفة، مثل الاتجار بالمخدرات والهجرة إلى الولايات المتحدة.

وصرح النجار البالغ من العمر 55 عاما والذي يعمل في زابوبان بالقرب من غوادالاخارا "تخونني الكلمات لوصف ما أشعر به عندما أفكر في أننا نصنع أثاثا سيستخدمه الحبر الأعظم".

وكان كاردينال المدينة السابق قد أوصى الفاتيكان باللجوء إلى خدمات آوغوستين بارا إتشاوري سنة 1999، بمناسبة الزيارة الرابعة للبابا يوحنا بولس الثاني إلى المكسيك.

وقد نال عمله الرضا، فاستعان الفاتيكان به مجددا خلال زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر سنة 2012.

وتشكل هذه الزيارة الجديدة "نبأ سارا لأنها تعني أننا قدمنا خدماتنا لثلاثة باباوات، وهو فخر كبير لنا"، على حد قول بارا الذي لفت إلى اختلاف أذواق الباباوات الثلاثة في ما يخص الأثاث والقطع الزخرفية.

فهو صنع للبابا يوحنا بولس الثاني، "قطعا على طراز تحف الباروك والنهضة مع زخرفات ذهبية". أما البابا بنديكتوس السادس عشر، فهو اختار بعد 13 عاما تصاميم أكثر حداثة مع "قطع بيضاء وملساء بالكامل".

وتعكس القطع الثماني المصنوعة للحبر الأعظم الملقب بـ"بابا الفقراء" الذوق البسيط الذي يتمتع به هذا الأخير.

وروى بارا في مشغله المليء بمنحوتات الملائكة ورسومات دينية أن كراسي البابا "بسيطة التصاميم وأنيقة في الوقت عينه. وهي تكتسي طابعا باروكيا بسيطا مع صبغة غير لامعة وأقمشة قطنية".

وأوضح أن الكراسي الثلاثة هي للبابا فرنسيس والرئيس إنريكيه بينيا نييتو وزوجته أنخيليكا ريفيرا. وهي ستستخدم خلال اللقاء المزمع عقده في القصر الرئاسي في العاصمة المكسيكية.

ويعمل الحرفيون أيضا على عارضات كراس ومقرأ ولوحتين دينيتين.

وأكد النجار أن "كل قطعة تستغرق وقتا وطاقة كبيرة. وينعكس الصبر والعناية التي نوليها لصنعها في النتيجة النهائية".

وعلق بارا في مكتبه صورتين له وهو منحن أمام البابا يوحنا بولس الثاني ويسلم بيده على البابا بنديكتوس السادس عشر.

وهو ينوي إضافة لوحة ثالثة إلى مجموعته إلى جانب البابا فرنسيس. وقد ختم قائلا "آمل أن يلقى عملي إعجابه وأن أتمكن من إلقاء التحية عليه وأخذ صورة معه".

نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجار مكسيكي يحضر للمرة الثالثة قطعا خشبية للزيارة البابوية نجار مكسيكي يحضر للمرة الثالثة قطعا خشبية للزيارة البابوية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib