برلين ـ المغرب اليوم
اشتبك محتجون من اليمين المتطرف السبت مع ناشطين مناهضين للفاشية في قرية بجنوب غرب ألمانيا، حيث ألقى مهاجمون قنبلة يدوية الجمعة في حرم مركز لطالبي اللجوء، وسط تصاعد العنف ضد اللاجئين في البلاد، بحسب ما قالت الشرطة.
ولفتت الشرطة إلى أن نحو 80 متظاهرا من اليمين المتطرف و150 متظاهرا مضادا من الحركة المناهضة للفاشية بالإضافة إلى لاجئين، تواجهوا في بلدة فيلنغن شفيننغن.
وأشار متحدث باسم شرطة المنطقة التي تعد نحو 80 ألف نسمة في بيان إن القنبلة اليدوية التي ألقيت فوق سياج صباح الجمعة كانت مليئة بالمتفجرات، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت مجهزة بصاعق تفجير.
ولم تنفجر القنبلة، كما لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.
وفي مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية السبت، وصف الأمين العام لحزب أنغيلا ميركل "المسيحي الديموقراطي" بيتر توبر هذا العمل بـ"الخسيس والمروع"، مصنفا إياه في خانة "محاولة القتل".
وتواجه المانيا التي وصلها 1،1 مليون لاجىء العام الماضي، زيادة مقلقة للهجمات على مركز استقبال اللاجئين. وتفيد احصاءات كشفت عنها الشرطة الجنائية ان عدد اعمال العنف التي تستهدف مراكز اللاجئين زاد ست مرات في 2015، وبلغ 173 هجوما في مقابل 28 قبل سنة.
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر