سول – المغرب اليوم
ذكرت مصادر كورية جنوبية اليوم الإثنين أن كوريا الشمالية نشرت مكبرات صوت على طول الحدود بين الكوريتين كإجراء مضاد للبث الذي بدأت سول في بثه كرد فعل على التجربة النووية لبيونج يانج.
وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية على نسختها الإنجليزية أنه ردا على التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي، استأنف الجنوب حملة البث المناهض لبيونج يانج يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه شكل من أشكال الحرب النفسية التي تكرهها الدولة الشيوعية، حيث يتم حظر المعلومات الخارجية بإحكام بها.
وقال مصدر حكومي في سول إن "كوريا الشمالية قامت في البداية بتشغيل مكبرات الصوت الخاصة بها في موقعين ثم قامت بتوسيع أماكنها الآن لعدة مواقع" .. مضيفا أنه "في الواقع، يبدو أن البث المضاد للجنوب يأتي من كل مكان كان الجنوب يبث قبالته".
وتبث كوريا الجنوبية دعايتها المناهضة للشمال حاليا عبر 11 نقطة على طول الحدود المتوترة .. وأضاف المصدر أن البث الكوري الشمالي غير مسموع بوضوح في الجانب الكوري الجنوبي من الحدود، ولكن في الغالب هذه الدعاية تعمل كجزء من الرسائل الدعاية الداخلية والموسيقى التي تروج للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون.. وأنه لوحظ أن البث يحتوي أيضا على رسائل انتقادات للرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه.
وقال مصدر حكومي آخر، "نحن لسنا متأكدين من ما إذا كان ضعف الصوت نتيجة لانخفاض الطاقة الكهربائية أو هو ناتج عن أداء مكبرات الصوت، ولكن الصوت ضعيف جدا".
وتستمر الحملة عبر مكبرات الصوت الكورية الجنوبية لليوم الرابع، فيما لم يظهر الجانب الشمالي أي علامات على العمل العسكري ردا على البث.. في الوقت الذي رفع فيه الجيش الكوري الجنوبي مستوى التأهب في مناطق البث إلى أعلى مستوى لاحتمال قيام بيونج يانج بعمل عسكري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر