فريدم هاوس الأميركية تصنف تركيا دولة حرة جزئيًا
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

فريدم هاوس الأميركية تصنف تركيا دولة "حرة جزئيًا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريدم هاوس الأميركية تصنف تركيا دولة

تصنيف تركيا دولة "حرة جزئيًا"
أنقرة - المغرب اليوم

صنفت مؤسسة فريدم هاوس الأميركية غير الحكومية المهتمة بشؤون حقوق الإنسان والحريات تركيا ضمن "الدول الحرة جزئياً" في تقريرها الأخير تحت عنوان "الحرية في العالم 2015".

وأوضحت فريدم هاوس أن تركيا تبتعد عن المبادئ الديمقراطية في الفترة الأخيرة، ولفتت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان يقود حملة ضد التعددية الديمقراطية في البلاد، مشيرة إلى التدني والتراجع الحادث في موضوع الحقوق الأساسية في الفترة الأخيرة في تركيا.

وأظهر التقرير، الذي يتناول 195 دولة، أن دولا مثل تركيا وبوليفيا وموزمبيق وبابوا غينيا الجديدة صنفت كدول "حرة جزئيا"، وأكد أن تركيا آخذة في الابتعاد عن المبادئ الديمقراطية، لافتا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن ذلك وأنه عزز موقفه في السلطة خلال العام الماضي وشن حملة عنيفة ضد التعددية الديمقراطية.

وتابع التقرير إلى أن أردوغان طالب رؤساء وسائل الإعلام بصورة علنية بوضع رقابة على النشر أو وطرد الصحفيين المعارضين للحكومة، وأنه لم يحترم قرارات المحكمة الدستورية التركية، كما هدد الصحفيين والكتاب ووبخ الصحفيات وأصدر تعليمات بإدخال تعديلات راديكالية وغريبة في المناهج الدراسية.

وأكد التقرير أن وسائل الإعلام والقضاء واجهت تدخلات كبيرة للسلطة التنفيذية والتشريعية، وظهر ذلك عبر شن سلطات الأمن سلسلة من المداهمات والاعتقالات استهدفت وسائل الإعلام التي أصبحت تنعت ب "العدو السياسي لأردوغان".

وسلط التقرير الذي تم الإعلان عنه أمس في الجزء المتعلق بتركيا الضوء على مخططات حكومة العدالة والتنمية الرامية لتصفية رجال القضاء والأمن الذين تولوا التحقيقات في أعمال الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر 2013، وعملية ترهيب وسائل الإعلام الحر في 14 ديسمبر 2014، ومحاولات الحكومة لتشويه سمعة بنك آسيا وإشهار إفلاسه.

وذكر تقرير فريدم هاوس أنه تم تشويه سمعة السياسة التركية في عام 2014 بسبب تحقيقات الفساد والرشوة المتورط فيها أربعة وزراء سابقين وأردوغان وأسرته، كما تطرق التقرير إلى التسجيلات الصوتية، خاصةً ذلك التسجيل الصوتي الذي جرى بين أردوغان ونجله بلال، والذي يزعم أنه كان يطلب فيه منه أن يقوم على الفور بنقل الأموال الموجودة في منزله إلى مكان آخر.

ولفت التقرير إلى أن أردوغان يرفض الأدلة التي تثبت وقائع الفساد بحجة أن ما أسماه ب "الكيان الموازي" هو الذي يقوم بذلك من أجل الإطاحة بالحكومة، مضيفا أن حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله جولن باتت الهدف المباشر للحكومة، وأنه تم تصنيف المنتسبين للخدمة حسب انتماءاتهم وآراءهم، فضلا عن إغلاق الحكومة لبعض المدارس التابعة لها.

كما أوضح التقرير أن المسؤولين قاموا بممارسة أعمال قمع وضغوط على بعض مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسهم المقربين من حركة الخدمة، وأشار التقرير إلى أن تركيا شهدت في عام 2014 حالة من عدم الاستقرار المتزايد بسبب الحملة الممنهجة التي شنتها الحكومة على بنك آسيا، الذي يتبع حركة جولن، ومطالبة شركات الدولة بأن تقوم بسحب أرصدتها من البنك، وتجميد تعاملاته في البورصة لأكثر من مرة، وتدخلات الوزراء الشنيعة عبر خطاباتهم العدائية في وسائل الإعلام لتشويه سمعة حركة الخدمة.

"أ.ش.أ"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدم هاوس الأميركية تصنف تركيا دولة حرة جزئيًا فريدم هاوس الأميركية تصنف تركيا دولة حرة جزئيًا



GMT 00:48 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن اختياره بروك رولينز لتولى منصب وزيرة الزراعة

GMT 00:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib