فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015
آخر تحديث GMT 00:29:49
المغرب اليوم -

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال تكريم لضحايا اعتداءات
باريس ـ المغرب اليوم

 بعد عام على اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس، تكرم فرنسا الاحد ذكرى حوالى 150 شخصا قضوا في هجمات نفذها جهاديون خلال ذلك العام الاسود في تاريخها، في مراسم تقيمها في موقع بقلب باريس يحمل رمزية كبيرة هو ساحة الجمهورية.

فمن هذه الساحة انطلقت "المسيرة الجمهورية" في 11 كانون الثاني/يناير 2015 احتجاجا على الارهاب وشارك فيها اكثر من 1,2 مليون شخص تقدمهم حوالى خمسين زعيما ومسؤولا اجنبيا.

وفي تلك الساحة ايضا تجمع الباريسيون عفويا بعد كل من الهجمات الجهادية حاملين شموعا وازهارا ومحولين التمثال الذي يتوسطها الى نصب تذكاري مرتجل.

وبعد المراسم التي تخللت الاسبوع احياء لذكرى ضحايا هجمات كانون الثاني/يناير 2015 التي نفذها ثلاثة مسلحين واسفرت عن مقتل 12 شخصا في مقر صحيفة شارلي ايبدو الهزلية وشرطية في ضاحية باريس واربعة رهائن يهود في متجر يهودي، تجري الاحد مراسم تشمل جميع ضحايا الهجمات الجهادية في العام المنصرم.

ويكشف الرئيس فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو قبل الظهر عن لوحة تذكارية عند اسفل شجرة سنديان زرعت لهذه المناسبة في ساحة الجمهورية، ويلي ذلك حفل موسيقي قصير يحييه المغني جوني هاليداي وكورس الجيش.

ويختتم هذا الحفل عاما اسود لفرنسا شهدت فيه باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر اعتداءات جهادية كانت الاسوا في تاريخها اذ اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى، وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وتركت اعتداءات 2015 اثارا في هذا البلد حيث بات عسكريون منذ كانون الثاني/يناير يجوبون شوارع باريس في دوريات ويحرسون الكنس والمدارس اليهودية والمساجد في كل انحاء فرنسا. واعلنت حال الطوارئ منذ تشرين الثاني/نوفمبر وتضاعفت المداهمات والتوقيفات.

- فرنسا لا تزال مهددة -

 

وكتبت صحيفة "ليبيراسيون" السبت ان "فرنسا تبدلت روحها. اكتشفت حقيقتها في المحنة، للأسوأ أحيانا، انما للافضل في غالب الاحيان".

وفي 11 كانون الثاني/يناير 2015 نزل اكثر من اربعة ملايين فرنسي الى الشوارع في جميع انحاء البلاد، في تظاهرات غير مسبوقة منذ التحرير. وتهافت الاف الشبان المتطوعين للالتحاق باجهزة الاطفاء والصليب الاحمر والجيش والشرطة.

غير ان المخاوف انتشرت ايضا وادت الى تزايد التاييد لليمين المتطرف في صناديق الاقتراع.

ويبقى القلق شديدا بين يهود فرنسا حيث وصلت حركة الهجرة الى اسرائيل الى مستوى قياسي عام 2015 مع تسجيل رحيل حوالى 7900 يهودي.

وقالت نويمي التي نجت من الهجوم على المتجر اليهودي "لم اعد اشعر بامان هنا. نحن اليهود مستهدفون تحديدا في بلد هو نفسه مستهدف".

كما يخيم القلق ايضا في صفوف مسلمي فرنسا الذين يشعرون بوصمة تلحق بهم وقد سجل تزايد في الاعمال المعادية للاسلام. وفي هذا السياق ينظم المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في عطلة نهاية الاسبوع مبادرة "ابواب مفتوحة" ويقدم "شاي الاخوة" دفاعا عن اسلام "التفاهم".

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف السبت ان "الجمهورية بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى التزام جميع مسلمي فرنسا".

وحملت الاعتداءات الرئيس الاشتراكي على تشديد سياسته على الصعيد الامني، في انعطافة يدعمها الرأي العام غير انها تثير انتقادات من جانب بعض اعضاء غالبيته االمعارضين لمشروعه توسيع نطاق تطبيق اجراء اسقاط الجنسية الفرنسية ليشمل حاملي جنسيتين المولودين في فرنسا والمدانين في قضايا ارهاب.

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس مبررا السبت ان "الذين ينخرطون في جيش اجنبي ارهابي يخرجون عن الميثاق الوطني".

وغادر العديد من الشبان الفرنسيين الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وتشعر فرنسا بانها مهددة باستمرار.

وبعد عام بالتمام على المجزرة في مقر شارلي ايبدو، وبعد دقائق على خطاب القاه فرنسوا هولاند بهذه المناسبة الخميس وتناول فيه الامن في مواجهة المخاطر الارهابية، وقع هجوم جديد حيث هاجم رجل يحمل ساطورا مركزا للشرطة في باريس وهو يصيح "الله اكبر" قبل ان يقتله الشرطيون. 

واعلنت الشرطة الالمانية السبت ان المهاجم اقام في "مأوى لطالبي اللجوء" في غرب المانيا.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015 فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015



GMT 00:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 5 أشخاص إثر العاصفة بيرت في المملكة المتحدة

GMT 19:42 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib