جنيف - المغرب اليوم
شهد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم عاصفة من الانتقادات وجهتها الدول لإنتهاكات حقوق الإنسان في إيران ، وذلك خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الاممي المعني بايران احمد شهيد .
وأعربت الولايات المتحدة الامريكية عن القلق البالغ إزاء الأوضاع القاتمة لحقوق الإنسان في إيران ، وقمع الحريات كممارسات يومية في البلاد وحرمان الصحفيين والفنانين من حرية الرأي والتعبير، وانتقدت انتهاكات حقوق المرأة في ايران وفرض القيود علي الأقليات العرقية خاصة السنة والمسيحيين واحكام الإعدام التي تتزايد .
ووصف الاتحاد الأوروبي أوضاع حقوق الإنسان في إيران بالخطيرة، معربا عن عميق القلق ازاء تنفيذ احكام الإعدام بهذه الإعداد الهائلة خاصة إعدام الأطفال ، مطالباً السلطات الإيرانية بالتوقف عن قمع الحريات بما في ذلك حرية التعبير والراي ، واضطهاد الحقوقيين ، والغاء التشريعات التي تتضمن تمييزا ضد المرأة ، كما طالب إيران بالتعاون مع المقرر الأممي والسماح بزيارته للبلاد للقيام بمهمته.
وأدانت فرنسا من جهتها المحاكمات غير العادلة في إيران وإعدام الأطفال وانتهاك الحريات المدنية والسياسية ، كما أدانت الصلاحيات الواسعة والخلل في النظام القضائي الإيراني .
بدورها طالبت بريطانيا السلطات الإيرانية بالافراج الفوري عن سجناء الرأي والصحفيين والحقوقيين ، وإلغاء القيود المفروضة علي حرية الحركة للأقليات الدينية والعرقية وحرمانهم من حقهم في العمل ، والتمييز ضد المرأة وأدانت حرمان الحكومة الإيرانية لشعبها من المعلومات وممارسة الإعتقال التعسفي مطالبة ايران باحترام المعايير الدولية لحقوق الانسان .
وأدانت كندا الاستخدام الممنهج للتعذيب في إيران ، والتمييز ضد المرأة والفتيات ومحاكمتهم كالبالغين وبمعايير أقسى من محاكمة الفتيان ، إضافة إلى اضطهاد الأقليات العرقية والدينية، مشيرة إلى انه يتعين على إيران إجراء إصلاحات عميقة في نظامها القضائي من أجل ضمان تمتع الشعب الإيراني بحقوق الانسان وحرياته .
وأدانت سويسرا القمع والاضطهاد الذي تتعرض له الأقليات في إيران بما في ذلك الحرمان من الدراسة وفرص العمل او حتي التجارة ، خاصة عرب الأحواز والأكراد والتركمان ، كما دانت الممارسات والتشريعات التي تحرم الأقليات من الخدمات العامة الأساسية مثل المياه الصالحة للشرب والسكن والتعليم ، كما ادانت منظمات المجتمع المدني الانتهاكات الإيرانية للحقوق والحريات وفرض القيود علي عملها وسجن الصحفيين والحقوقيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر