صدمة ودموع وعار في أوساط أقارب جهاديي باريس
آخر تحديث GMT 11:23:51
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

صدمة ودموع وعار في أوساط أقارب جهاديي باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدمة ودموع وعار في أوساط أقارب جهاديي باريس

محمد عبد السلام شقيق صلاح عبد السلام في مولنبيك
باريس ـ المغرب اليوم

لا يصدق شقيق عمر ان الاخير فجر نفسه في مسرح باتاكلان بعد اطلاق النار على الحضور، وكرر باكيا "غير صحيح" فيما توالت اتصالات الصحافيين، لكنه يحاول، كسائر عائلات الجهاديين الذين نفذوا الاعتداءات استيعاب الفظائع التي ارتكبوها.

والسبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر، مضت حوالى 24 ساعة على تسمر رب العائلة المقيم في باندوفل، جنوب العاصمة الفرنسية، امام التلفزيون لمتابعة الاخبار المتواصلة التي عرضت صور اعتداءات اليوم السابق.

واعلن المحققون رسميا التعرف الى شقيقه عمر مصطفاوي، الذي لم يكن يعلم عنه شيئا منذ اشهر، من ضمن انتحاريي مسرح باتاكلان. ومع ان اسمه لم يكن انذاك منتشرا بشكل واسع في الاعلام، بدا الصحافيون يلاحقون اقاربه.

قال "هذا جنون، غير معقول" محاولا حبس دموعه، سائلا صحافي وكالة فرانس برس "بمن يمكنني الاتصال للتأكد؟"

في هذه اللحظة خرجت زوجته هلعة من المنزل قائلة "بدأ هذا كله يثير خوفي..."، فقاطعها قائلا "حسنا، ربما كان في الداخل صدفة وقتل"

فاردفت "لا دخل لنا بهذا، فعلاقتنا به فاترة منذ سنوات. كل ما يهمني هو حماية اولادي".

لزم الرجل الصمت. لاحقا في اتصال مع والدته التي لم تبد علما بشيء قال لها "اؤكد لك كل شيء على ما يرام! لا تخافي، ليس هناك اي شيء على الاطلاق"، قبل ان ينهي المكالمة. "لا اريد ان اقول لها شيئا يصيبها بازمة قلبية".

وسط ظلام حالك تلك الليلة توجه بنفسه وزوجته الى الشرطة حيث تم توقيفه للتحقيق.

لم توجه اليه اي تهمة، لكنه مذاك معتكف في منزله الذي شهد طوال ايام صحافيين ومقابلات مراسلين من حول العالم. وبخصوص شقيقه عمر، لم يعد يصرح الا جملة واحدة "لقد تحول الى وحش".

كما هي حاله، ساد الذعر منذ عشرة ايام اوساط اقارب وعائلات الجهاديين.

فقد توقع البعض مصيرهم، على غرار والدة بلال حدفي البالغ 20 عاما الذي فجر نفسه في ستاد دو فرانس شمال باريس، ووصفت ابنها بانه "قنبلة موقوتة" قبل ايام من الاعتداءات في مقابلة مع صحيفة لا ليبر بلجيك. وقالت "تصورت انه سيفجر نفسه بين يوم واخر".

والبعض الاخر احتفظ بالامل، كعائلة سامي عميمور، التي حاولت بجميع الطرق اعادة ترحيل سائق الحافلة السابق البالغ 28 عاما، الذي غادر الى سوريا في 2013 وفجر نفسه في النهاية في باتاكلان.

اما عائلة حسناء آيت بولحسن فقررت النأي بنفسها تماما عن "افعال وتحركات" قريبة عبد الحميد ابا عود الذي يشتبه في انه العقل المدبر للهجمات، وقتلا معا في هجوم سان دوني في شمال باريس.

واكد شقيقه عند اتصال فرانس برس به "لا علاقة لنا اطلاقا بهذه الاحداث، لا من قريب ولا من بعيد" وتابع "لن نقدم تبريرا لانفسنا".

لكن الاشكالية الاساسية التي عليهم جميعا مواجهتها هي البكاء على قريب قضى رغم الفظائع.

وصرح محمد عبد السلام، شقيق اثنين من الجهاديين اللذين انتحر احدهما مفجرا نفسه بعد اطلاق النار على مقاه، فيما اصبح الثاني المطلوب الاهم في اوروبا، "نفكر فعليا في الضحايا وفي عائلاتهم".

وتابع "لكن عليكم ايضا التفهم انه لدينا والدة، وعائلة، وانه في النهاية ما زال ابنها".

ففي مطلع العام تم دفن الشقيقين سعيد وشريف كواشي واحمدي كوليبالي الذين نفذوا هجمات باريس في كانون الثاني/يناير، ليلا او فجرا، وحضر عدد ضئيل من الاقارب دفن اثنين منهما، ووضعت على قبورهم شواهد مغفلة الاسماء.

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة ودموع وعار في أوساط أقارب جهاديي باريس صدمة ودموع وعار في أوساط أقارب جهاديي باريس



GMT 22:34 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يرد على ترمب مؤكدا «نحن أقوى معاً»

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك ينصح ألمانيا بالعودة إلى الطاقة النووية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib