كولومبو– المغرب اليوم
قال المتحدث باسم حزب رئيس المالديف السابق محمد نشيد يوم الثلاثاء إن نشيد يأمل في العودة للساحة السياسية فور عودته إلى البلاد.
ونشيد هو أول رئيس للمالديف ينتخب ديمقراطيا وهو يقضي حكما بالسجن 13 عاما بعد محاكمة سريعة جرت في مارس آذار الماضي وأثارت انتقادات دولية حين انتهت بإدانته بتهم تتعلق بالإرهاب بعد ما يوصف بأنه "خطف" لأحد القضاة.
وقال حامد عبد الغفور المتحدث باسم الحزب الديمقراطي المالديفي لرويترز إن نشيد وصل إلى سريلانكا يوم الاثنين مع فريقه القانوني وبعض أفراد أسرته وسيغادرها إلى بريطانيا يوم الأربعاء للخضوع لعملية جراحية.
وقال زملاء سياسيون لنشيد إنه يعاني من آلام في الظهر.
وكانت حكومة جزر المالديف قد منحت نشيد إذنا يوم الأحد بالسفر لبريطانيا للخضوع للجراحة بعد ضغوط من المجتمع الدولي وجماعات لحقوق الإنسان.
وفي الأسبوع الماضي أدانت أمل كولوني المحامية في القضايا الدولية لحقوق الإنسان حكومة المالديف وقالت إن قضية نشيد تظهر أن الديمقراطية "ميتة في المالديف".
وقال عبد الغفور إن نشيد "يعاني ضعفا بدنيا بعض الشئ لأنه كان في السجن لكنه في حالة معنوية جيدة."
ونقل عن نشيد قوله إنه يأمل "في الرجوع للحياة السياسية فور عودته من الجراحة. ومن المرجح أن يلتقي خلال زيارته كولومبو ولندن مع عدد من أعضاء الحزب المنفيين الذين غادروا البلاد وسط ضغط من الحكومة."
وأشادت الولايات المتحدة بالإفراج المؤقت عن نشيد. وقال وزير الخارجية جون كيري في تغريدة على حسابه على تويتر "الإفراج عن محمد نشيد خطوة على الطريق الصحيح ونحث حكومة المالديف على المزيد من الديمقراطية."
وأطيح بنشيد عام 2012 لأمره باعتقال قاض في خطوة أدانتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وجماعات حقوق الإنسان ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر