اسلام اباد - المغرب اليوم
دعت حركة طالبان الباكستانية المسلمين في بورما الى الجهاد ضد حكام البلاد، وعرضت عليهم مواردها ومرافقها التدريبية لمساعدتهم على "حمل السيف" في وجه السلطات.
وصرح احسان الله احسان المتحدث باسم فصيل جماعة الاحرار في حركة طالبان، ان الحركة "تشاطر اقلية الروهينغا المسلمة احزانها".
وترفض بورما الاعتراف بغالبية الروهينغا (1,3 مليون شخص) كمواطنين وتفرض عليهم مجموعة واسعة من القيود ومن بينها تحديد عدد أفراد العائلة وتقييد حركتهم والوظائف التي يمكن ان يشغلوها.
واصبحت ولاية الراخين الفقيرة غرب البلاد مركزا للتوتر بين الاغلبية البوذية والروهينغا الذين يعيش معظمهم في مخيمات للنازحين بعد الاضطرابات الدموية في 2012.
وقال احسان الله في رسالة صوتية ارسلها الى وسائل الاعلام "اخاطب شباب بورما: احملوا السيوف واقتلوا في سبيل الله. والله سيكون معكم".
واضاف "ان مراكزنا للتدريب ومواردنا ومدربينا وكل شيء في متناولكم ليوفر لكم الراحة".
وتشن حركة طالبان تمردا دمويا ضد الحكومة الباكستانية قتل فيه الالاف منذ 2007، الا انها نادرا ما تظهر اهتماما بالقتال خارج جدود البلاد.
الا ان قضية الروهينغا بدأت تثير الراي العام في باكستان التي يدين غالبية سكانها بالاسلام.
وتردد ان رئيس الوزراء نواز شريف شكل لجنة خاصة لطرح اقتراحات حول مساعدة الروهينغا، والاحد احرق محتجون علم بورما في مدينة مولتان وسط البلاد.
وقال احسان الله ان "التظاهرات الاحتجاجية والمسيرات وقرارات الادانة" ليس لها تاثير كبير مؤكدا ان الجهاد هو الذي سيجعل حكام بورما يتحركون بشان الروهينغا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر