بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين
آخر تحديث GMT 07:09:55
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع "تاكسين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع

رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين
بانكوك – المغرب اليوم

 وهي تجلس في متجرها المزدحم لبيع المعكرونة جاهرت بونرون كليناك "بحبها" لرئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الذي أطاح به انقلاب عسكري في عام 2006 وفر للخارج.

لكن كليناك (55 عاما) تخشى أيضا أن تسبب عودة تاكسين للسياسة المزيد من التوتر في بلد هزته الانقلابات العسكرية والاحتجاجات الدموية في الشوارع على مدى العقد الماضي.

وقالت "علينا ادخار المال والاقتصاد في النفقات لأننا لا نعلم كيف سيكون الوضع السياسي مستقبلا."

هذا التردد الواضح حتى بين معجبي تاكسين يوحي بأن نفوذه السياسي في تايلاند التي يحكمها الجيش قد يكون آخذا في التضاؤل برغم الحملة الدعائية الجديدة للملياردير الذي يعيش في منفى اختياري.

ومن مقره في دبي دعم تاكسين وأغدق الأموال على احتجاجات الشوارع والحملات الانتخابية وساعد في تنصيب شقيقته ينجلوك شيناواترا رئيسة للوزراء في عام 2011.

لكن الجيش أطاح بها بعد ثلاثة أعوام وتحاكم الآن بتهم فساد. كما طرد أيضا موظفي الحكومة المتعاطفين مع شيناواترا وراقب واحتجز لفترة الساسة الموالين للأسرة.

وقال محللون وحلفاء لتاكسين إنه لا يمكنه اعتبار قاعدة الدعم القديمة له أمرا مسلما به وقد يجد نفسه يكافح من أجل أن يجد لنفسه موطئ قدم في بلد شهد تغيرات سياسية عميقة في العقد الماضي.

وحتى حركة (القمصان الحمر) السياسية التي ظلت لفترة طويلة قاعدة شعبية لتاكسين تجاوزته فيما يبدو.

وفي مقابلة مع رويترز في سنغافورة يوم 23 فبراير شباط قال تاكسين إن تايلاند "تتراجع" تحت الحكم العسكري الذي سبب أزمة اقتصادية وعمق الخلافات السياسية.

وأضاف أن التايلانديين لن يتحملوا الحكم العسكري لفترة أطول وإن كان لم يتضح ما إذا كان بوسعه استغلال هذا الاستياء.

وقالت أمبيكا أهوجا المتخصصة في شئون جنوب شرق آسيا في مؤسسة (أوراسيا جروب) لاستشارات المخاطر السياسية ومقرها نيويورك "القوة الرمزية لتاكسين وشقيقته لاتزال شيئا يسبب قلقا شديدا للجيش."

وأضافت "لكن شبكته من الساسة المحليين وموظفي الحكومة ورجال الأعمال ضعفت وتفككت مع مر الأعوام."

*انتهى الأمر

لا يزال تاكسين يتمتع بشعبية ضخمة خاصة في شمال وشمال شرق تايلاند. لكنه اعترف أن هذا لم يعد من الممكن ترجمته إلى سلطة سياسية مباشرة.

وقال "لن يصبح أي فرد من عائلة شيناواترا رئيسا للوزراء من جديد. انتهى الأمر."

وما يزال تاكسين ثريا برغم تجميد أصول يمتلكها قيمتها 1.4 مليار دولار منذ عام 2006. ووفقا لمؤسسة فوربس فهو يحتل المركز العاشر بين أثرياء تايلاند بثروة قيمتها 1.6 مليار دولار رغم أنه قال لرويترز إنه ليس حتى ضمن الأثرياء العشرين.

وقال تشاتورون تشايساينج الذي كان وزيرا في حكومتي تاكسين وشقيقته وأطيح به معهما في انقلابي 2006 و2014 إن العودة للوطن هي "أهم أولويات" تاكسين.

لكن عودة تاكسين مستبعدة طالما ظلت النخبة الملكية التي يدعمها الجيش في تايلاند معارضة لذلك بشدة.

وقال تشاتورون إن تاكسين منشغل أيضا بمساعدة شقيقته.

وأطاح مجلس عينه الجيش في العام الماضي بينجلوك ومنعها من ممارسة العمل السياسي لخمسة أعوام. وتحاكم حاليا بتهم جنائية متعلقة بالفساد في خطة دعم مالي للأرز بقيمة مليارات الدولارات.

وقال تشاتورون "أقنع تاكسين شقيقته بخوض العمل السياسي وتولي منصب رئيسة الوزراء دون أن تكون مستعدة بدرجة كافية لذلك. وهي الآن تواجه موقفا خطيرا."

وقال تاكسين لرويترز إنه قلق على شقيقته.

لكن تاكسين ظل واثقا من سجله السياسي الذي شمل سياسات حظيت بدعم شعبي مثل القروض الرخيصة والرعاية الصحية المجانية تقريبا.

وقال في المقابلة "لن ينساني الناس أبدا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين بوادر انخفاض نفوذ رئيس الوزراء التايلاندي المخلوع تاكسين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib