باريس تعيد اجراءات المراقبة على حدودها استعدادًا لمؤتمر المناخ
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

باريس تعيد اجراءات المراقبة على حدودها استعدادًا لمؤتمر المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تعيد اجراءات المراقبة على حدودها استعدادًا لمؤتمر المناخ

تدريب على الاجراءات الامنية في فرنسا
باريس ـ المغرب اليوم

اعادت فرنسا فرض اجراءات تدقيق على الحدود استعدادا لمؤتمر باريس حول المناخ الذي يشكل تحديا كبيرا لقوات الامن وسط تهديد ارهابي.

وبعد حوالى عام على اعتداءي باريس اللذين اسفرا عن سقوط 17 قتيلا، تواجه الحكومة الفرنسية استحقاقين امنيين كبيرين على الاقل اولهما مؤتمر الامم المتحدة الحادي والعشرين للمناخ الذي يعقد من 30 تشرين الثاني/نوفمبر الى 11 كانون الاول/ديسمبر في بورجيه ويتطلب حماية 195 وفدا رسميا وحفظ النظام خلال تظاهرات كبيرة على هامش الاجتماع.

واعلن الرئيسان الاميركي باراك اوباما والصيني شي جيبينغ حضورهما قمة رؤساء الدول في 30 تشرين الثاني/نوفمبر وكذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

اما في ما يتعلق بالتظاهرات، فتصب السلطات اهتمامها على مسيرة "تحالف المناخ" يوم الاحد 29  تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة وعدة مدن كبرى اخرى بمشاركة عشرات الآلاف من الاشخاص.

وقامت اجهزة الاستخبارات بعمل كبير لاستباق توجه ناشطين في مجال البيئة معادين لمشروع مطار نوتردام دي لاند (غرب) او الى مركز الترفيه سنتر باركس في روابون او الى خط القطار السريع ليون تورينو، وقد يندس بينهم محتجون يساريون متطرفون، كما قالت قوات الامن.

 

- 30 الف شرطي على الحدود-

وصرح وزير الداخلية الفرنسي الخميس "سنفرض رقابة على الحدود لمدة شهر ... للحؤول دون تسلل اشخاص يمكن ان يشكلوا خطرا الى ارض الوطن".

وستتم تعبئة 30 الف شرطي لهذه العمليات مع بدء عمليات الرقابة المتنقلة والمفاجئة اعتبارا من 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت وزارة الداخلية انه "ليس اغلاقا للحدود بل اعادة فرض اجراءات المراقبة (والتدقيق) على الحدود الفرنسية والتي تجري عادة على حدود شينغن، كما لو اننا قمنا بتقريب الحدود".

واضافت "بدأنا مسبقا لاننا بقدر ما نفعل ذلك في وقت مبكر بقدر ما نتمكن من الحد من تحركات المجموعات العنيفة".

عمليا، تطبق عمليات المراقبة على "نقاط المرور الحدودية" لفرنسا البالغ عددها 285، من الطرق البرية الى الانهار والمطارات والقطارات.

وقالت الوزارة انه لن يكون هناك "تغييرات مادية ولن تنشر قوات على الحدود" وان عناصر شرطة الحدود التي تم تعزيزها بعناصر الاحتياط الى جانب رجال الجمارك "موجودون اصلا" لكن "الفرق هو انهم سيقومون باجراءات المراقبة والتدقيق ولن تكون هناك عمليات مراقبة منهجية متشددة".

وحددت فترتان لهذه المراقبة "الكثيفة"، من 25 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر ثم من 08 الى 12 كانون الاول/ديسمبر.

وفي منطقة رون-الالب (جنوب شرق) اعلن عن عمليات مراقبة "مشددة محددة الاهداف" مع تفتيش الآليات التي تسلك الانفاق بين الحدود انطلاقا من ايطاليا. كما ستطبق اجراءات "منهجية" للتدقيق في الهويات على كل المعابر بين فرنسا انطلاقا من اسبانيا.

 وكانت الحكومة اعلنت مطلع ايلول/سبتمبر ان 1500 شرطي ودركي ورجل اطفاء سينشرون مباشرة في موقع بورجيه ومحيطه لضمان امن الوفود ونحو 35 الف زائر متوقع تواجدهم يوميا.

وقال مصدر امني ان هذه الارقام "هي متوسط العدد" موضحا انه سيكون اكبر بالتأكيد في "حالات الذروة" مثل 29 تشرين الثاني/نوفمبر عشية بدء المؤتمر او 12 كانون الاول/ديسمبر عند مغادرة الوفود.

وكان الامين العام للجنة التنظيمية للمؤتمر الحادي والعشرين للمناخ بيار هنري غينيار صرح في منتصف ايلول/سبتمبر "نحن في بلد استهدفه الارهاب (...) لذلك نعرف تماما ان الوضع صعب"، ملمحا بذلك الى الاعتداءين اللذين استهدفا في كانون الثاني/يناير صحيفة شارلي ايبدو الساخرة ومتجرا لبيع المأكولات اليهودية.

واكد مسؤول في قوات الامن ان إعداد الاجراءات الامنية "كان في بعض الاحيان تحديا صعبا (...) لكنه لم يكن +مهمة مستحيلة+ لانه جرى في وقت مبكر".

 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تعيد اجراءات المراقبة على حدودها استعدادًا لمؤتمر المناخ باريس تعيد اجراءات المراقبة على حدودها استعدادًا لمؤتمر المناخ



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يخرج من مستشفى بواشنطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib