باراك اوباما رئيس حذر إزاء المسائل العنصرية ردًا على تظاهرات فرغسن
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

باراك اوباما رئيس حذر إزاء المسائل العنصرية ردًا على تظاهرات فرغسن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باراك اوباما رئيس حذر إزاء المسائل العنصرية ردًا على تظاهرات فرغسن

تظاهرات فرغسن
واشنطن ـ المغرب اليوم

على صورة عملاقة لباراك اوباما رفعها متظاهرون في فرغسن كتب باحرف كبيرة "تعال الآن من فضلك". فهذه اللافتة التي رفعت في هذه المدينة الصغيرة بولاية ميزوري التي تهزها اعمال عنف منذ مقتل الشاب الاسود مايكل بروان برصاص شرطي ابيض، تلخص تطلعات كبيرة حركها اول رئيس اسود للولايات المتحدة.

كما انها تطرح تساؤلا متكررا منذ وصوله الى البيت الابيض في 2009 : هل يتوجب على باراك اوباما التدخل بشكل اكبر واكثر مباشرة عندما يعيد حادث ما شبح العنصرية الى الواجهة في بلاد الغي فيها التمييز والفصل العنصري قبل نصف قرن فقط في بعض ولايات الجنوب؟

فللمرة الثانية في خلال اربعة ايام تحدث اوباما الاثنين عن احداث فرغسن. ودعا في خطاب متزن ومحسوب الى حد كبير قوات الامن الى التحلي بضبط النفس والمتظاهرين الى الابتعاد عن العنف "الذي يضعف العدالة بدلا من ان يقويها".

وعندما سئل عن امكانية الانخراط "الشخصي" بشكل اكبر في هذه المأساة التي تهز اميركا منذ عشرة ايام او حتى القيام بزيارة المكان، شدد اوباما على رغبته بتوخي "الحذر الشديد" في هذه المرحلة من التحقيق.

وفي تعليق اوسع عن مسالة عدم المساواة العنصرية في الولايات المتحدة لفت الى الجهود التي لا يزال من الضروري القيام بها عندما يكون الشبان  السود في بعض التجمعات السكنية "معرضين لدخول السجن او (المثول) امام محكمة اكثر من دخول الجامعة او الحصول على عمل جيد".

وشدد على انه "مشروع واسع. ان بلادنا تعمل عليه منذ قرنين".

ومنذ نهاية ولايته الاولى حذر الرئيس الرابع والاربعون للولايات المتحدة الذي انتخب بفضل الدعم الكثيف للاقليات، من التطلعات المفرطة. وقال في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون في نيسان/أبريل 2012 "لم اؤيد مطلقا الفكرة القائلة انه مع انتخابي سندخل بطريقة ما مرحلة ما بعد العنصرية".

ورأت شيريلين ايفيل التي تدير الصندوق من اجل العدالة، اكبر مجموعة للدفاع عن حقوق السود في الولايات المتحدة، انه امر صحي ان يقف الرئيس على مسافة معينة من الاحداث.

وقالت "علينا الانتباه الى عدم المطالبة بالكلام الرئاسي في اي لحظة"، معتبرة ان الخطوات التي قام بها البيت الابيض في الايام الاخيرة --تحقيق فدرالي وايضا، وهو امر نادر، تشريح مغاير للتشريح التي تقوم به السلطات المحلية من جهة والعائلة من جهة اخرى -- كانت بمثابة رسائل قوية للتأكد من "احقاق العدل" في فرغسن.

وكان اوباما تطرق اثناء حملته الانتخابية الى مسالة العلاقات بين السود والبيض بطريقة مباشرة للغاية في اذار/مارس 2008 في خطاب القاه في فيلادلفيا بعد جدل اثارته تصريحات نارية لمرشده الروحي السابق القس جيريميا رايت. وقال انذاك "ان العنصرية مشكلة لا يجوز ان تتجاهلها البلاد".

لكن بعد ان اصبح سيد البيت الابيض لم تنطلق الامور بشكل حسن. ففي تموز/يوليو 2009 اضطر اوباما الى الاعتذار علنا بعد ان وصف توقيف صديق اسود بانه عمل "اخرق" وتحدث عن دوافع عنصرية بدون ان يمتلك كل العناصر بين يديه.

لكن مسالة تريفون مارتن الفتى الاسود البالغ من العمر 17 عاما الذي ضرب في شباط/فبراير 2012 في فلوريدا على يد حارس فيما كان يتنزه بدون سلاح في احد الاحياء السكنية شكلت منعطفا.

فبعد مسار قضائي ادى الى تبرئة القاتل الذي دفع بحجة الدفاع عن النفس، تحدث الرئيس الاميركي في تموز/يوليو 2013 على نحو شخصي الى حد كبير. فمع امتناعه عن انتقاد الحكم تحدث عن "الالم" الذي احدثه ذلك القرار في اوساط السود. وقال "قبل 35 عاما كان من الممكن ان اكون انا تريفون مارتن".

واعتبر ادولفوس بروت رئيس فرع الصندوق من اجل العدالة في مدينة سانت لويس ان المجرى الذي اتخذته الاحداث في فرغسون حيث ارسل الحرس الوطني الاثنين يبرر تدخلا رئاسيا حول ضرورة "التصدي مباشرة الى مسالة العنصرية والتفاوت الاجتماعي الاقتصادي".

وقال "ان الوقت لتوجيه رسالة شديدة اللهجة للغاية قد حان"، و"وآن الاوان للاعتناء بجيران مايكل براون".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك اوباما رئيس حذر إزاء المسائل العنصرية ردًا على تظاهرات فرغسن باراك اوباما رئيس حذر إزاء المسائل العنصرية ردًا على تظاهرات فرغسن



GMT 18:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تؤكد عزمها الرد على التصعيد الأميركي «غير المسبوق»

GMT 18:37 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نجل ترمب أسهم في تشكيل حكومة والده الجديدة

GMT 18:30 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يسعى من الآن إلى "ترتيب" بين روسيا وأوكرانيا

GMT 18:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تكشف عن حطام الصاروخ الباليستي الروسي الجديد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib