فيينا - المغرب اليوم
دانت محكمة نمساوية تسعة اشخاص من اصل شيشاني اعتقلوا العام الماضي مع سائقهم التركي بينما كانوا في طريقهم للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وادين التسعة، وتتراوح اعمارهم ما بين 18 و28 عاما، بالانتماء الى منظمة "ارهابية" وحكم عليهم بفترات تتراوح ما بين 19 شهرا وثلاث سنوات، بينما حكم على احدهم بالسجن مع وقف التنفيذ.
وحكم على سائقهم التركي (34 عاما) بالسجن ثلاث سنوات، حيث قالت محكمة في فيينا انه ساعد اسلاميين اخرين على الوصول الى سوريا والانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي اب/اغسطس اعتقلت الشرطة النمساوية التسعة وهم ثمانية رجال وامرأة بينما كانوا في سيارتين على الحدود مع ايطاليا بعد ان تلقى محققون اخبارية بان رجلين تركيين كانا يجريان ترتيبات في مسجد في فيينا لنقل اشخاص للانضمام الى الجهاديين في سوريا.
ونفى اربعة من المتهمين عزمهم التوجه الى سوريا، بينما اعترف الاخرون بذلك، الا انهم قالوا انها كانوا يرغبون فقط ان يعيشوا في ظل الشريعة الاسلامية ومساعدة السكان المحليين.
وقال رئيس هيئة القضاة اندرياس هاوتز انه حتى لو كان هؤلاء لا ينوون القتال، فان رغبتهم في دعم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، تكفي لادانتهم.
واضاف ان الدولة الغربية يجب ان تضمن "ان لا يصبح تنظيم الدولة الاسلامية اكبر واكثر نفوذا من ما هو عليه الان. وهذا ما نقف ضده وما نقاتل من اجل منعه".
وقال احد المتهمين انه كان يود فقط التوجه الى بلغاريا "للذهاب الى الشاطئ". الا ان الشرطة عثرت على هاتفه الجوال على خرائط للمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر