رانغون ـ المغرب اليوم
أعاد الجيش البورمي 46 طفلاً إلى الحياة المدنية، في استمرار لجهوده لإنهاء هذه الممارسة، التي ظلت تسمم طويلاً الحياة في البلد، وفق ما أوردت الصحافة الرسمية، اليوم الأحد.
وكانت بورما وقعت في يونيو (حزيران) 2012 اتفاقاً مع الأمم المتحدة، بهدف منع تجنيد الأطفال في الجيش والسماح بعودة القصر المجندين إلى الحياة المدنية.
وأعيد الأطفال الـ 46 إلى أسرهم خلال موكب انتظم في رانغون، أمس السبت، بحسب ما أوردت صحيفة "غلوبل نيو لايت أوف ميانمار" الصادرة بالإنجليزية.
وقالت الصحيفة: "إن الجيش أفرج عن 744 مجنداً من القاصرين على 12 دفعة ضمنها دفعة أمس".
ونقلت الصحيفة عن الجنرال توك تون أن "الجيش مصمم على إخراج المجندين القصر من صفوفه".
ولا يوجد أي رقم موثوق بشان عدد القصر الذين لا يزالون مجندين في الجيش.
وكان جيش بورما اتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان بما فيها التجنيد القسري لأطفال.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن سبع مجموعات متمردة من الأقليات الإثنية، جندت هي الأخرى أطفالاً.
ومنذ حل الطغمة العسكرية في مارس(آذار) 2011، بدأ النظام الجديد في بورما تطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية كبيرة، ما أتاح رفع كافة العقوبات الغربية تقريباً عن البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر