التحالف الدولي يبحث في باريس تكثيف حملته ضد داعش
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التحالف الدولي يبحث في باريس تكثيف حملته ضد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف الدولي يبحث في باريس تكثيف حملته ضد

وزير الدفاع الفرنسشي جان ايف لودريان
باريس ـ المغرب اليوم

يبحث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاربعاء خلال اجتماع يعقده في باريس كيفية تكثيف حملته ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا من خلال حشد امكانات عسكرية اضافية ومشاركة عدد اكبر من الدول.

ويجتمع وزراء دفاع الدول السبع الاكثر التزاما في الحملة العسكرية الجوية في العراق وسوريا وفي تدريب القوات العراقية (الولايات المتحدة، فرنسا، استراليا، بريطانيا، المانيا، ايطاليا وهولندا) في مقر وزارة الدفاع الفرنسية عند الساعة 11,00 ت.غ.

والاجتماع الذي سيراسه وزيرا دفاع فرنسا جان ايف لودريان والولايات المتحدة اشتون كارتر سيتيح استعراض "حصيلة تحركات التحالف" ودرس سبل "تكثيف الحملة العسكرية" بحسب الاوساط الفرنسية التي اضافت "سيدرسون ما يمكن ان يكون ضروريا لتسريع وتيرة" الحملة العسكرية.

والحملة الجوية التي اطلقت في صيف 2014 بدأت اخيرا تؤتي ثمارها بحسب ما يقول خبراء، من هزيمة في كوباني بسوريا الى سنجار ثم الرمادي في العراق.

وتكثفت الضربات الجوية منذ اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر لا سيما على مواقع انتاج النفط الذي يشكل تهريبه احد ابرز مصادر عائدات تنظيم الدولة الاسلامية.

والتنظيم الذي يواجه صعوبات في تامين الخدمات العامة او الوفاء بوعوده 

ب"خلافة" مثالية، يبدو انه خيب آمال السكان السنة في الاراضي الخاضعة لسيطرته.

وقالت مصادر مطلعة في باريس "هناك توتر في صفوف التنظيم، وتراجع في رواتب المقاتلين وبوادر انهيار لدى داعش".

 

- بذل جهود اضافية-

 

بالنسبة للاميركيين فان اجتماع باريس يجب ان يتيح تامين دعم اكبر. ويقول وزير الدفاع الاميركي باستمرار "بامكان الكثير من الدول بذل جهود اكبر".

والرسالة موجهة بشكل خاص الى الدول العربية ودول الخليج التي تركز حملتها منذ اذار/مارس في اليمن والتي ستكون مساهمتها الاضافية ولو بشكل رمزي موضع تقدير شديد كما تقول اوساط اشتون كارتر.

ويضيف المصدر نفسه ان دول آسيا التي تقوم خصوصا بانشطة انسانية يمكنها ايضا ان تزيد دعمها من خلال ارسال تجهيزات عسكرية.

وفي اعتراف نادر، اقر قائد العمليات في هيئة اركان الجيش الفرنسي الجنرال ديديه كاستر بان الاستراتيجية العسكرية للتحالف تعاني من "ضعف وغير قادرة على انتاج مفاعيل سريعة" خاصة في "الوسائل المستخدمة" وبسبب الاجراءات الاميركية الملزمة جدا من اجل تجنب وقوع اضرار جانبية.

وخلال اجتماعهم سيحاول الوزراء السبعة ايضا بحث الامكانات الاضافية التي يمكن حشدها "لتسريع تدريب القوات المحلية" البشمركة الكردية والجيش العراقي بحسب باريس.

وقام مدربون اميركيون واستراليون وفرنسيون بتدريب 15 الف جندي عراقي وخصوصا في مواجهة العبوات الناسفة اليدوية الصنع والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون، وهي الاساليب التي يستخدمها الجهاديون بشكل خاص.

ويقر الغربيون بضرورة زيادة عدد القوات الخاصة وقدراتها على جمع المعلومات.

وفي اوروبا قد تعزز هولندا مساهمتها من خلال مشاركتها في الحملة الجوية في سوريا بحسب مصادر متطابقة. في المقابل رفضت استراليا اي فكرة لزيادة مساعدتها العسكرية.

وقال مصدر عسكري اميركي ان الوزراء سيبحثون ايضا الوضع في ليبيا حيث استفاد تنظيم الدولة الاسلامية منذ اشهر من الفوضى السياسية لتعزيز نفوذه، مشيرا في الوقت نفسه الى عدم وجود اي مقترحات ملموسة مطروحة.

وتؤكد المصادر الفرنسية انه بالنسبة للعراق وسوريا، فان الفكرة لا تزال العمل في الشقين العسكري والدبلوماسي في الوقت نفسه. وتوقعت ان يبقى اقتراح فرنسا بتشكيل "تحالف موسع واحد" ضد تنظيم الدولة الاسلامية يشمل روسيا، حبرا على ورق.

وتشن روسيا منذ ايلول/سبتمبر حملة ضربات جوية في سوريا دعما للنظام السوري.

ومن المرتقب ان يبحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف الملف السوري الاربعاء خلال لقاء يعقد الاربعاء في سويسرا.

 نقلًا عن "أ.ف.ب" 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يبحث في باريس تكثيف حملته ضد داعش التحالف الدولي يبحث في باريس تكثيف حملته ضد داعش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib