الإستخبارات الأميركية تشتبه في ان إسقاط الطائرة الماليزية تم عن طريق الخطا
آخر تحديث GMT 09:06:38
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الإستخبارات الأميركية تشتبه في ان إسقاط الطائرة الماليزية تم عن طريق الخطا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإستخبارات الأميركية تشتبه في ان إسقاط الطائرة الماليزية تم عن طريق الخطا

وصول الشاحنات المبردة التي تقل جثامين الضحايا
واشنطن ـ المغرب اليوم

اعلن مسؤولون في الاستخبارات الاميركية الثلاثاء ان الطائرة الماليزية التي تحطمت في اوكرانيا قد يكون اسقطها "من طريق الخطأ" انفصاليون اوكرانيون موالون لروسيا غير مدربين، لكنها استبعدت في الوقت نفسه الرواية الروسية للحادث التي اعتبرت انها لاغراض دعائية.
وقال مسؤول كبير فضل عدم ذكر اسمه للصحافيين ان الادلة التي تم جمعها حتى الان تشير الى ان انفصاليين اطلقوا الصاروخ ارض جو من طراز اس ايه-11 الذي ادى الى تفجير الطائرة في 17 تموز/يوليو، لكنه لا يزال من غير الواضح من اطلق الصاروخ ولماذا.
واضاف المسؤول ان "التفسير الاكثر ترجيحا هو انه حصل خطأ" وان الصاروخ اطلقه "فريق غير مدرب"، علما بان النظام المستخدم، وهو بطارية صواريخ ارض-جو روسية الصنع من طراز بوك، يتطلب تدريبا وحرفية.
واضاف المسؤول انه رغم ان الصاروخ اطلق من منطقة يسيطر عليها الانفصاليون فانه لا يزال مستحيلا تحديد الجهة التي "ضغطت على الزناد" وسبب القيام بذلك.
وذكر المسؤول امثلة على حوادث من هذا النوع ادى فيها اطلاق صواريخ روسية واميركية الى اسقاط طائرات ركاب.
وصول الشاحنات المبردة التي تقل جثامين ضحايا الرحلة ام.اتش17 الى هيلفرسوم في هولندا في 22 تموز/يوليو 2014
ففي العام 1983 اسقطت مقاتلة سوفياتية طائرة مدنية كورية. وبعد خمسة اعوام اسقطت بارجة اميركية طائرة ايرانية من طراز ايرباص.
وتابع المسؤول امام صحافيين "لقد حصلت اخطاء في الماضي".
واكد معطيات الاقمار الاصطناعية الاميركية وغيرها من وسائل الاستخبارات "التقنية" ان الطائرة التي كان على متنها 298 شخصا اصيبت بصاروخ ارض جو من نوع اس ايه-11 انطلق من منطقة خاضعة لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
وتابع المسؤول الاميركي "من المؤكد ان صاروخ اس ايه-11 اطلق من شرق اوكرانيا في ملابسات ساهمت روسيا فيخلقها".
وقال "هناك امران لا نعرفهما (...) من ضغط على الزناد اذ ليس لدينا اسم او رتبة او جنسية (...) كما اننا نجهل السبب".
وبدا وكان الذين اطلقوا الصاروخ استندوا الى بيانات رادار واحد تابع لبطارية صواريخ بدلا من شبكة رادارات كانت ستعطي صورة اوضح واكثر شمولية عن حركة الملاحة الجوية.
وقال مسؤول استخباراتي ثان ان الصاروخ اس ايه-11 مصمم ليستخدم "ضمن نظام دفاعي متكامل"، لكن بما ان شعاع الرادار التابع له وحيد، فان الصورة "ستكون مبهمة" امام الذين سيطلقون الصاروخ.
وشوهد عناصر شبه عسكريين روسيين  في المكان بشرق اوكرانيا، لكن وكالات الاستخبارات الاميركية ليس لديها ادلة دامغة بان الروس كانوا  مع  الوحدة التي اطلقت الصاروخ على الطائرة، بحسب المسؤولين.
ومع ان الولايات المتحدة لاحظت حركة مكثفة لاسلحة ثقيلة من بينها انظمة دفاع جوي الى اوكرانيا من روسيا، فان وكالات الاستخبارات لم تلحظ نقل صواريخ اس ايه-11 الاكبر حجما الى اوكرانيا قبل اسقاط الطائرة، بحسب المصدر نفسه.
وقال هؤلاء المسؤولون ان عسكريين روس قاموا بتدريب انفصاليين على استخدام عدد من الاسلحة بما فيها انظمة دفاع جوية في قاعدة كبيرة في روستوف.
لكن ليس من الواضح ما اذا قام الروس بتدريب الانفصاليين على استخدام بطاريات صواريخ اس ايه-11.
وتابع مسؤولو الاستخبارات الاميركية انهم اختاروا التحدث الى الصحافيين لدحض ما اعتبروه "معلومات مضللة" تنشرها روسيا ووسائل الاعلامية التابعة للحكومة حول الحادث.
واضاف المصدر ان الادعاءات بان طائرة البوينغ 777 قامت بمناورات في الجو شبيهة بما يمكن ان تقوم به مقاتلة جوية لا اساس له، مشيرا الى ان تلك التقارير "مثال تقليدي على نموذج القاء اللوم على الضحايا".
واعتبر ان التفسير الروسي الذي يحمل اوكرانيا مسؤولية الحادث ليس منطقيا لان كييف ليس لديها انظمة صواريخ من هذا النوع في المنطقة الخاضعة بوضوح لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو.
واضاف المصدر ان ذلك معناه ان القوات الاوكرانية كان سيتعين عليها ان تشق طريقها الى المنطقة واطلاق النار على طائرة ركاب قبل ان تعود ادراجها.
كما ان ذلك كان سيفرض على كييف ان تفبرك اتصالات قام بها انفصاليون على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثوا فيها عن اسقاط طائرة. وقال المصدر "هذا ليس تفسيرا منطقيا بنظري".
الا ان الانفصاليين لديهم دافع لاستخدام صاروخ ارض-جو فهم يتعرضون لهجمات تشنها القوات الحكومية مستخدمة مروحيات وطائرات شحن.
وكان جنرال روسي شكك في الرواية الاميركية للحادث وطالب واشنطن بابراز صور بالاقمار الاصطناعية كدليل على ما تقوله.
لكن الجنرال الاميركي وليام شلتون رئيس القيادة الفضائية للقوات الجوية الاميركية اعتبر ان تعليق المسؤول الروسي "عمل ينم عن ياس".
واضاف شلتون ان الاقمار الاصطناعية الاميركية اعطت تغطية كامل. واضاف امام صحافيين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) "انها حساسة جدا ودقيقة"، الا انه امتنع عن القول ما اذا نظام الاستخبارات رصد اطلاق صاورخ اس ايه-11.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستخبارات الأميركية تشتبه في ان إسقاط الطائرة الماليزية تم عن طريق الخطا الإستخبارات الأميركية تشتبه في ان إسقاط الطائرة الماليزية تم عن طريق الخطا



GMT 22:34 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يرد على ترمب مؤكدا «نحن أقوى معاً»

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

إيلون ماسك ينصح ألمانيا بالعودة إلى الطاقة النووية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib