نيويورك - المغرب اليوم
قالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 11 آب أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اغتصبت فتاة 12 عامًا وقتلت صبيا 16 عامًا ووالده فى جمهورية أفريقيا الوسطى الأسبوع الماضى. ودعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى التحقيق على وجه السرعة فى الحوادث التى قيل أنها وقعت يومى 2 و3 آب الجارى فى منطقة يقطنها مسلمون بالعاصمة بانغى. ووجهت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان هذا الاتهامات بعد إجراء مقابلات مع 15 شاهدًا كما عثرت الطواقم الطبية على "أدلة تشير إلى حدوث اعتداء جنسي" بعد فحص الفتاة. وقالت الفتاة لمنظمة العفو الدولية أن رجلا يرتدى خوذة زرقاء اصطحبها إلى الخارج الساعة الثانية صباحا واغتصبها وراء شاحنة.
وحدث الاغتصاب المزعوم خلال اشتباكات مسلحة فى القطاع الذى كانت تنتشر فيه قوات تابعة للأمم المتحدة من رواندا والكاميرون.
وقال شهود عيان أن جريمتى القتل وقعتا فى اليوم التالى عندما عادت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة وبدأت فى إطلاق النار بشكل عشوائى.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء "تحقيق مدنى مستقل" ووقف الجنود المتهمين بارتكاب هذه الجرائم عن العمل.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن الأمم المتحدة تدرك هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن "كل المزاعم ستؤخذ على محمل الجد وسيتم التحقيق فيها بقوة."
أ.ف.ب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر