إف بي آي يطالب واتس آب بالتجسس على محادثات مستخدميه
آخر تحديث GMT 06:58:48
المغرب اليوم -

"إف بي آي" يطالب واتس آب بالتجسس على محادثات مستخدميه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واتس آب
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن صراع الحكومة الأمريكية مع ملف التشفير واختراق الخصوصية لن يقتصر على شركة أبل، بل سيمتد ليطال شركات أخرى، ويبدو أن الهدف التالي لوزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي هو شركة "واتس آب" المملوكة من قبل "فيس بوك".

أشار تقرير صحافي نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مسؤولين حكوميين في وزارة العدل يجرون حالياً مناقشات مع واتس آب، باعتبارها أكبر خدمة للرسائل الفورية في العالم، حول إمكانية إتاحة باب خلفي يسمح للمعنيين بالتنصت والتجسس على محادثات ورسائل التطبيق بشكل غير مشفر.

وبحسب الصحيفة، لم يصدر أي قرار رسمي حتى الآن، لكن دخول الحكومة في جدال مع واتس آب في حد ذاته، قد يفتح باباً جديداً للنزاع يضع إدارة أوباما طرفاً رئيسياً في مواجهة مع شركات سيليكون فالي حول الخصوصية والتشفير والأمن المعلوماتي.

وتقول الصحيفة إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أدرك جيداً من صراعه مع أبل، بأنه في حال إصدار أمر قضائي يُلزم شركة تقنية بعينها بمنح "إف بي آي" معلومات سرية لا يمكن جلبها سوى بالاختراق أو كسر حماية النظام، فيجب أن تكون البيانات والمعلومات قابلة للقراءة وغير مشفرة، كما حدث مع شركة أبل.

لذا ترغب وزارة العدل الأمريكية في تأمين قراراتها المستقبلية بشأن أي قضية يكون حلها بفك شفرة هاتف أو كسر حماية نظام، تجنباً لعرقلة سير أي تحقيق أو قضية، ففي حال أصدر قاض فيدرالي أمراً يجيز التنصت والتجسس، يظل العائق أمام المحققين في عدم القدرة على فك تشفير المحتوى المتبادل.

وأوضحت الصحيفة أن موقف واتس آب يختلف عن موقف أبل، حيث أن الثانية لها علاقة بجريمة إرهابية نُفذت بالفعل بواسطة هاتفها الذكي "آي فون"، بينما تشير مصادر مجهولة للصحيفة بأن المعلومات المتعلقة بشأن قضية واتس آب "مُتحفظ عليها"، لكنها تؤكد عدم ارتباطها بأي عمل إرهابي.

يُذكر أن واتس آب يتيح لعملائه منذ العام الماضي إرسال رسائل ومحادثات وغيرها من الوسائط المتعددة عبر تطبيقه بشكل مشفر تماماً، يستحيل اختراقه أو قراءة رسائله، حتى بالنسبة للمحققين في وزارة العدل، حتى باستصدار أمر قضائي يجيز التنصت.

ويناقش أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً سن تشريعات وقوانين تُجبر شركات التكنولوجيا على تسليم المطلوب من بيانات أو معلومات أو محادثات تحتاجها جهات إنفاذ القانون في هيئة بيانات مقروءة، فيما يرى مسؤولون أمريكيون بأنه ليس الوقت المناسب لمناقشتها، تجنباً للتصعيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إف بي آي يطالب واتس آب بالتجسس على محادثات مستخدميه إف بي آي يطالب واتس آب بالتجسس على محادثات مستخدميه



GMT 00:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 5 أشخاص إثر العاصفة بيرت في المملكة المتحدة

GMT 19:42 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس مرشح حزبه للانتخابات المبكرة في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib