إسطنبول ـ المغرب اليوم
قالت تقارير إعلامية اليوم الأحد "إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم نظيره الأمريكي باراك أوباما بأنه يتحدث من وراء ظهره، لانتقاده سجل حرية الصحافة في تركيا وربط الزعيم التركي بين الاتهامات ومساع "لتقسيم" بلاده".
وقال أوباما أمس الأول الجمعة بعد أن اجتمع مع أردوغان على هامش مؤتمر نووي في واشنطن "إنه قلق إزاء القيود على الصحافة في تركيا"، مضيفاً أنه حث أردوغان على ألا يقمع النقاش الديمقراطي في بلاده.
وتعرضت تركيا لإدانة دولية بسبب توجيه تهمة الخيانة لصحفيين نشراً صوراً لما يفترض أنه شحنات أسلحة ترسلها وكالة المخابرات التركية إلى مقاتلي المعارضة في سوريا أوائل 2014.
ويواجه الصحفيان جان دوندار وإرديم جول من صحيفة جمهوريت السجن مدى الحياة.
وقالت صحيفة حريت إن أردوغان قال للصحفيين "أنا حزين لسماع هذا التصريح الذي أدلي به من وراء ظهري، خلال حديثي مع أوباما لم تثر تلك المسائل".
وأضاف "لا يمكنك اعتبار الإهانات أو التهديدات حرية صحافة أو انتقاداً".
وعاد الرئيس التركي إلى بلاده بعد زيارة لواشنطن استمرت خمسة أيام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر