أردوغان قلق جدًا بسبب التطورات الميدانية في سورية
آخر تحديث GMT 14:51:12
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

أردوغان قلق جدًا بسبب التطورات الميدانية في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان قلق جدًا بسبب التطورات الميدانية في سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة – المغرب اليوم

رأى الكاتب والسياسي اللبناني سعد الله مزرعاني ان رئيس النظام التركي رجب أردوغان قلق جدا بسبب التطورات الميدانية في سورية وخصوصاً بعد استهداف الطيران الروسي بقعة حساسة يعول عليها كثيراً في تنفيذ مشروعه بإقامة منطقة حظر طيران “آمنة”.

وأوضح الكاتب مزرعاني في مقال له في صحيفة الأخبار تحت عنوان “حسابات أردوغانية خاطئة” انه قبيل العمليات الجوية العسكرية الروسية ضد التنظيمات الارهابية في سورية انشغل أردوغان بمعالجة نتائج الانتخابات في بلاده والتي خسر فيها أكثرية كان يأمل باستمرار دعمها من أجل مواصلة مشروعه الإمبراطوري في ممارسة سلطة فردية مطلقة عبر تعديل الدستور وإقامة نظام رئاسي أعد له كل العدة الضرورية من التصفيات داخل حزبه وحلفائه وصولاً إلى استئناف الصراع الدموي مع الأكراد.

وأضاف الكاتب اللبناني أنه في مجرى انشغالات أردوغان هذه نجح في تحقيق هدفه الانتخابي واستعاد الأكثرية بأساليب معظمها غير مشروع بلغت حدود الرشوة الواضحة لملايين الخريجين الشباب وحدود المزايدة على القوميين في استهداف الأكراد ولو بالمجازر ضد تجمعاتهم الانتخابية لكنه في المقابل وجد نفسه أمام واقع سوري جديد مختلف تماماً عما كان عليه سابقا وأمام خطة روسية منسقة مع الحلفاء تكاد تبدو مثالية في جانبيها الميداني والسياسي وبما لا يتوافق إطلاقاً مع تطلعاته التي عمل من أجلها منذ بداية الأزمة في سورية في آذار عام 2011 إلى اليوم.

ولفت مزرعاني الى أن العمليات العسكرية الروسية التي كانت سريعة وفعالة ومنسقة فضحت التردد الأميركي قبل كل شيء حيث ان واشنطن أعلنت حربا وحلفا على الإرهاب لم يلمس له العالم سوى أثر محدود كما فضحت أكثر الموقف الأردوغاني الذي فقد تماماً زمام المبادرة وخصوصا مع توسع العمليات الإرهابية في أوروبا و لاسيما فرنسا وانطلاق موجة هائلة معادية للإرهاب،على النطاق العالمي كما لم يحصل منذ سنوات مشيرا الى انه يتوجب على أردوغان أن يحاول الخروج من هذا الكابوس الذي أفسد عليه الاحتفال بنجاحاته الانتخابية وأحلامه السلطانية وخاصة حين اقترن التقدم في الميدان بالتقدم بمبادرات سياسية فرضت إزاحة بعض المطالب كشرط لأي حل وعززت أولوية أخرى نقيضة ومنطقية وطبيعية ومصيرية، هي التصدي للإرهاب كمقدمة وكشرط لأي حل لا تحتاجه سورية وحدها بل البشرية جمعاء بسبب جرائم الإرهابيين التي لا حدود جغرافية لغدرها ولا خطوط حمراء لجرائمهم وهمجيتهم.

وقال الكاتب أنه في مجرى العملية الروسية في سورية تحول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهرين الماضيين إلى الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم وبدا المدافع الوحيد عن البشرية ضد الإرهاب المتعاظم بينما الآخرون غارقون في فئوياتهم وأطماعهم وعارهم مشيرا الى ان التغييرات الميدانية المؤثرة والدينامية السياسية الروسية تكرستا سريعا في عقد مؤتمر فيينا بشأن الأزمة في سورية ترافق ذلك مع تلاحق تحولات بارزة في المواقف الأوروبية حيالها.

واعتبر مزرعاني ان تلك التطورات وسواها كانت السبب وراء القرار التركي بتدبير كمين إسقاط الطائرة الروسية المحرض عليه بشكل غير مباشر أميركيا في محاولة لوقف ما يجري في سورية لافتا الى ان هذا التصرف بدا للوهلة الاولى وكأنه أعاد المبادرة إلى الطرف التركي ومحرضيه لكن الرد الروسي المسوءول والحازم في الوقت نفسه والمتصاعد على المستويين الميداني والسياسي وكذلك مواقف الدول الأوروبية الحليفة لأنقرة أحرجا القيادة التركية بل حتى ضاعفا من طرح التساوءلات بشأن دورها القديم الجديد في دعم الإرهابيين.

وقال الكاتب بدأ التبرير التركي هزيلا وغير منطقي بل حتى غير أخلاقي فسلطات أنقرة تقدم التسهيلات للطائرات الأميركية من أجل العمل في الأراضي السورية من دون إذن لهما من السلطة الشرعية السورية وهذا تكرار معادلة “أعطى من لا يملك لمن لا يستحق” والمخابرات التركية تستبيح الأراضي السورية منذ سنوات وتسهل مرور عشرات آلاف المقاتلين الإرهابيين ممن تحاول توظيفهم في خدمة مشروعها لوضع اليد على سورية بالجملة أو بالمفرق وبدلاً من تصحيح مواقفها وأخطائها تبادر الحكومة التركية إلى اللعب بالنار باستهداف القوة الدولية الوحيدة التي تقاتل شبه منفردة، الإرهاب والتي تمد يدها إلى الجميع ساعية لإقامة تحالف دولي فعلي من أجل ذلك معتبرا ان ما حصل يعادل فضيحة كاملة للسياسات التركية في إصرار صانعيها على محاولة استخدام الإرهابيين واستمرار دعمهم بينما يتوحد العالم كله تقريباً ضد جرائمهم.

وختم الكاتب مقاله بالقول لن يحصد الرئيس التركي من سياسته هذه سوى الخيبات والعزلة أما الموقف الروسي فإنه على العكس يراكم المزيد من التفهم والتأييد العلني أو الضمني، من قبل كل المتضررين من الإرهاب، في أربع أرجاء الأرض .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان قلق جدًا بسبب التطورات الميدانية في سورية أردوغان قلق جدًا بسبب التطورات الميدانية في سورية



GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على تقرير صحفي إسرائيلي كاذب ومتحيز

GMT 21:32 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن أنها لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة

GMT 20:40 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوبي لبنان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib