أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش
آخر تحديث GMT 22:28:52
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنّه انتقل إلى الفريق ليلعب أساسيًا

أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن "المصري" بسبب التهميش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن

أحمد رؤوف
القاهرة – عبد الحميد محمد

أكد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في النادي "المصري" البورسعيدي أحمد رؤوف، أنّه لا يقبل أن يتحول إلى مجرد موظف يجلس على مقاعد البدلاء بعد أن كان يشارك بشكل أساسي، مرحبًا بالرحيل عن الفريق في الفترة المقبلة.

وأوضح رؤوف في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّه لا يقبل إطلاقًا الخروج من حسابات المدير الفني الإسباني خوان خوسية ماكيدا، وأن يصبح من دون دور في الفريق الذي انتقل إلى صفوفه مطلع الموسم الجاري آتيًا من صفوف النادي "الأهلي".

وأبرز أنّه كان يشارك بشكل أساسي ولعب دورًا كبيرًا في منح الفريق عددًا كبيرًا من النقاط، خصوصًا خلال مباريات الدور الأول التي كانت أكثر صعوبة من الآن، مشيرًا إلى أنَّه فوجئ خلال الفترة الأخيرة باستبعاده من التشكيلة الأساسية ثم من قوائم المباريات من دون وجود مبرر منطقي لذلك، خصوصًا أنه يقدم أداءً قويًا في التدريبات، ولم يقصر في تنفيذ ما يطلب منه.

وأضاف أنّه ليس صفقة فاشلة في الفريق ليحظى بهذه المعاملة، ودلل على ذلك بنجاحه خلال مباريات الدور الأول في تسجيل تسعة أهداف جعلته ينافس على صدارة هدافي المسابقة قبل أن تتم إحالته إلى مقاعد الاحتياط من دون أسباب، ما حرمه من الاستمرار في التسجيل، علمًا أنّه يتأخر بفارق ضئيل عن هداف المسابقة حتى الآن.

وأشار رؤوف إلى أنّ أي لاعب يملك طموح كرة القدم لا يقبل على الإطلاق أن يكون مجرد رقم في صفوف فريقه، لافتًا إلى أنه عندما رحل عن النادي "الأهلي" كان يملك عددًا وافرًا من العروض، واختار "المصري" البورسعيدي تحديدًا من أجل الحصول على فرصة المشاركة بشكل أساسي في المباريات.

وأبرز أنّه أثبت قدرته على تسجيل الأهداف، على الرغم من أنّ ذلك تسبب في هجوم الجماهير الحمراء عليه نتيجة رفضها انتقال أي لاعب من "الأهلي" إلى "المصري" بسبب مجزرة ملعب إستاد المصري في بورسعيد مطلع شباط/ فبراير 2012.
 
واعترف اللاعب بأن الأزمة المالية الطاحنة التي يمر فيها النادي أثرت بشكل كبير على الأوضاع وأدت إلى تذمر اللاعبين ورفضهم خوض التدريبات، موضحًا أنَّه يرى صعوبة في تقديم عروض قوية في ظل عدم الوصول إلى حل لهذه الأزمة الطاحنة.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش أحمد رؤوف يقرر الرحيل عن المصري بسبب التهميش



GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib