غوارديولا يُغير فلسفته الهجومية باستخدام النرويجي هالاند
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

غوارديولا يُغير فلسفته الهجومية باستخدام النرويجي هالاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوارديولا يُغير فلسفته الهجومية باستخدام النرويجي هالاند

المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند
لندن ـ المغرب اليوم

في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي برباعية نظيفة على بورنموث، لمس المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند الكرة ثماني مرات فقط خلال الـ73 دقيقة التي قضاها على أرض الملعب. ولم يلمس هالاند الكرة لمدة 27 دقيقة متواصلة في الشوط الثاني. وفي المقابل، فإن اللاعب الشاب ريكو لويس، الذي شارك بديلاً في الدقيقة 82، لمس الكرة أكثر من هالاند بنسبة 50 في المائة. في الحقيقة، يعني هذا الكثير، لكن ربما يكون الأهم من ذلك كله هو أن هذا يشير إلى مدى التغيير الجذري في الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها مانشستر سيتي هذا الموسم.

أولاً، ربما يكون من المفيد النظر في سبب ندرة لمس هالاند للكرة في تلك المباراة بالتحديد. ومن بين هذه اللمسات الثمانية، سدد هالاند الكرة مرتين، إحداهما على المرمى، وقدم تمريرة أدت إلى هجمة خطيرة (التمريرة الأخرى كانت ركلة البداية في بداية الشوط الثاني).

أما الفترة الطويلة التي مرت دون لمسه الكرة فقد جاءت عندما كان مانشستر سيتي قد حسم اللقاء تقريباً وكان سعيداً بالسيطرة على الكرة. وحتى لو نحينا جانباً مشاركته غير المباشرة - من خلال لاعبي الفريق المنافس الذين يسحبهم معه ويبعدهم عن مراكزهم الأصلية، والمساحة التي يخلقها - كان هالاند يشارك بشكل مباشر وإيجابي في اللعب عندما كان مانشستر سيتي يتقدم للهجوم.

وكانت المباراتان السابقتان له مع مانشستر سيتي، عندما شارك بشكل أساسي وحتى النهاية، مختلفتين. فأمام ليفربول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لمس المهاجم النرويجي الكرة 16 مرة، لكنه سدد ثلاث كرات، من بينها تسديدة على المرمى، وتمريرتان رئيسيتان. وفي المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام، لمس الكرة 32 مرة، بما في ذلك خمس تسديدات، وسجل هدفين (أحدهما من ركلة جزاء)، وكان هذا مشابهاً إلى حد كبير لمتوسط لمساته للكرة عندما كان يلعب في صفوف لايبزيغ أو بوروسيا دورتموند.

من المبكر للغاية الحكم على الأمور الآن، لكن من الواضح أن مباراة ليفربول كانت مختلفة تماماً عن مباراة بورنموث. ففي مباراة ليفربول، وعلى الرغم من المبالغة في بعض ردود الفعل، لم يلعب هالاند ولا مانشستر سيتي بشكل جيد. وعلى الرغم من أن هالاند أضاع فرصتين محققتين، فإن المشكلة الكبرى كانت على ما يبدو تتمثل في أنه كان يركض بسرعة للأمام، لكن لاعبي خط الوسط، المتأثرين للغاية بطريقة اللعب التي يعتمد عليها غوارديولا، لم يكونوا يمررون له بسرعة أو يجدونه بشكل سهل. لكن هذا الأمر تغير أمام وست هام، على الرغم من أنه قد لا يكون هناك كثير من الفرص للقيام بهذا النوع من الركض خلف خطوط دفاع الأندية التي تعتمد على التكتل الدفاعي أمام مانشستر سيتي.

وأمام بورنموث، كانت المشكلة تتمثل جزئياً في أنه لم تكن هناك مساحة كافية لهالاند، حيث كان الفريق المنافس يعتمد على ثلاثة مدافعين بالإضافة إلى اثنين من لاعبي خط الوسط أمامه مباشرة - لكنه كان يجذب المدافعين إليه ويفتح مساحات ينطلق فيها زملاؤه بالفريق ويتحرك بشكل كبير على الأطراف.

لكن الأهم من ذلك بالنسبة لمانشستر سيتي هو مدى قرب هالاند من إيلكاي غوندوغان، وهو الأمر الناجم عن اعتماد مانشستر سيتي لفترات طويلة في السابق على المهاجم الوهمي، بالشكل الذي كان يجعل لاعبي خط الوسط يتوغلون في المساحات التي من المفترض أن يتحرك فيها المهاجم. لم يكن هذا الأمر مهماً في المباريات التي يفوز فيها مانشستر سيتي بشكل مريح، لكنه مهم للغاية في المباريات التي يخوضها الفريق أمام منافسين أقوى.

لكن حتى إذا تم حل هذه المشكلات، وحتى إذا لم يلمس هالاند الكرة كثيراً أمام الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي كما حدث أمام بورنموث، فإن هذا يمثل تحولاً كبيراً في الطريقة التي يعتمد عليها غوارديولا. لقد اعتاد المدير الفني الإسباني على أن يلعب المهاجم الأساسي للفريق كأنه لاعب خط وسط - في الواقع، غالباً ما كان غوارديولا يدفع بلاعب خط وسط في مركز المهاجم الوهمي - حتى يتمكن من الحصول على الكرة والقيام بكثير من التمريرات، وهو ما يسهل عملية استحواذ الفريق على الكرة بشكل متواصل.

لكن تغيير طريقة اللعب والاعتماد على مهاجم صريح تقليدي يريد أن تُلعب الكرة بسرعة أمامه، والذي يمكنه اللعب بشكل جيد حتى في حال لمسه للكرة مرات قليلة، يمثل تحولاً كبيراً للغاية في الفلسفة الهجومية التي يعتمد عليها غوارديولا. وحتى لو تبين أن اللمسات الـ32 ضد وست هام هي القاعدة وهي الشيء الطبيعي، فإن هذا لا يزال أقل بنسبة 30 في المائة تقريباً من متوسط لمسات سيرجيو أغويرو في كل مباراة عندما كان يلعب تحت قيادة غوارديولا، وكان هناك دائماً شعور بأن غوارديولا يريد أن يشارك أغويرو بشكل أكبر في اللعب.

وبالتالي، فإن السؤال المطروح الآن هو: لماذا يغير غوارديولا بشكل جذري فلسفته الهجومية التي جعلت مانشستر سيتي هو الأكثر إحرازاً للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدى المواسم الخمسة الماضية؟ ربما يعود الأمر ببساطة إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز لم يعد يمثل نجاحاً لمانشستر سيتي، وأن الأهم بالنسبة للفريق هو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الذي كان الفريق يخسره في الأمتار الأخيرة بسبب بعض الأخطاء المتكررة، والفشل في إنهاء الهجمات السهلة أمام ريال مدريد وتشيلسي وليون وتوتنهام على الرغم من تفوق مانشستر سيتي بشكل واضح في تلك المباريات. فعلى الرغم من كل تعقيدات اللعب والخطط التكتيكية تحت قيادة غوارديولا، فهناك أوقات تكون فيها كرة القدم بسيطة للغاية ولا تتطلب إلا أن يضع اللاعب الكرة في الشباك.

لكن ربما يكون هناك اتجاه أوسع هنا، حيث تعاقد ليفربول مع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، بينما بدأ آرسنال يعتمد على غابرييل جيسوس مهاجماً صريحاً تقليدياً إلى حد ما. من السابق لأوانه أن نصدر حكماً نهائياً بشأن ذلك، وإلى حد ما قد تكون المشكلة هي إمكانات وقدرات مجموعة صغيرة من اللاعبين البارزين، لكن قد يكون هناك الآن اعتراف بأنه بعد سنوات من تنويع مصادر الهجوم والتركيز على الضغط العالي، لا تزال هناك فوائد كثيرة للعب بالشكل القديم من خلال الاعتماد على مهاجم صريح.

إن قيام غوارديولا بمثل هذا التحول الكبير في هذه المرحلة من مسيرته التدريبية يعد أمراً جديراً بالملاحظة، ويشير إلى أن المدير الفني الإسباني لا يزال منفتحاً على الأفكار الجديدة، ويعي تماماً خطورة الركود والحاجة إلى الابتكار والتغيير.

وهذا هو أساس نظرية التطور التي وضعها المدير التنفيذي للإعلان، أليكس فايكني أوزبورن، في كتابه الصادر عام 1948 بعنوان «قوتك الإبداعية»، حيث قال: «إن نظرية التوتر الإبداعي برمتها تقوم على الإيمان بأننا نجد عنصرين لا يمكننا فصلهما في كل جانب وفي كل علاقة. أولاً، مبدأ التغيير؛ وثانياً مبدأ الاستقرار. المبدأ الأول أساسي لفكرتنا عن التطور والنمو والتقدم. ومن دونه، لا يمكن للعالم أن يوجد. أما المبدأ الثاني فأساسي لفكرتنا عن التوازن والديمومة».

لكن بطريقة ما، يعد التعاقد مع هالاند بمثابة عودة إلى المبادئ القديمة - التي ربما تمت العودة إليها في وقت سابق من خلال التعاقد مع لاعب يجيد المراوغة مثل جاك غريليش في الصيف الماضي.

لقد حقق غوارديولا أعظم إنجازاته مع برشلونة، بفضل الموهبة الفردية الاستثنائية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعد النظام شيئاً مهماً وحيوياً للغاية في كرة القدم، ولا يمكن لأي فريق أن يفوز إذا كان يعاني من الفوضى، لكن بالقدر نفسه قد يؤدي النهج المنظم للغاية إلى معاناة الفريق في بعض اللحظات الصعبة التي تتطلب العمل بشكل مختلف.

قد يهمك أيضا

رئيس برشلونة خوان لابورتا يراوغ بشأن الاتصال مع إيرلينغ هالاند

 

بايرن ميونخ يعلن عن رفضه ضم إيرلينغ هالاند مهاجم بروسيا دورتموند

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوارديولا يُغير فلسفته الهجومية باستخدام النرويجي هالاند غوارديولا يُغير فلسفته الهجومية باستخدام النرويجي هالاند



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib