الرباط - المغرب اليوم
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي أن المهم من المباريات الودية هو خلق الانسجام بين اللاعبين، ومواجهة منتخبات سيواجهها مستقبلا في المسابقات القارية وقال الركراكي، في تصريحاته خلال الندوة الصحافية التي عقدت اليوم بمدينة أكادير قبل مواجهة موريتانيا، إن الخصم لديه فريق قوي ويتألق في السنوات الماضية، والدليل على ذلك هو التأهل إلى الدور نفسه الذي تأهل إليه المنتخب في كأس إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار؛ لذا من الواجب مواجهة هذا النوع من المنتخبات لأن المغرب مرشح لمواجهتها في التصفيات القارية.
وأوضح الناخب الوطني أن الهدف من اللعب أمام منتخبات من القارة نفسها هو أنها تسهم في الاحتكاك بين اللاعبين، كما وقع أمام أنغولا الذي خلق العديد من المشاكل للمنتخب، ومن ذلك يتم استخلاص الدروس وتصحيح الأخطاء.
وأضاف قائلا: “ما زلنا في مرحلة تصحيح الأخطاء والتعرف على اللاعبين الذين منحناهم الفرصة في هذه المباراتين، سنواصل العمل من أجل أفضل النتائج الممكنة”.
وتابع: “التنشيط الهجومي هو الذي نشتغل عليه، سنبقى في الخطة نفسها وعليّ أن أشرك اللاعبين المناسبين لهذه الخطط، وسنرى ما يمكن تغييره في هذه المباراة الودية”.
رد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، بخصوص الجدل، حول تراجع أداء المهاجمين يوسف النصيري وايوب الكعبي، حبث باتا على فوهة الانتقادات اللاذعة بسبب. تضييعهما لفرص تسجيل محققة.
وبشأن غياب الرقم 9 في المنتخب المغربي، قال الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة المغرب وموريتانيا الودية، " كتعرفو الحب لي عندي على يوسف ولا أيوب، بالنسبة لي فهما مهاجمان يسجلان في أنديتهم، فالمسؤولية إما ستحملونها علي، كيفاش أنت كمدرب ملي كيجيو معاك مكيمركيوش، يمكن المشكل كيجي من عندي".
وأكد المدرب المغربي أنه "عندما يحمل اللاعبون القميص الوطني يحسون بأن المسؤولية ثقيلة جدا مقارنة مع ناديهم، يمكن أنا لي خاصني نعاونهم قبل الماتش، بحال لي درنا مع يوسف قبل كأس العالم، وأكيد المنافسة على هذا المركز ستكون شديدة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر