الدار البيضاء - محمد خالد
استنكر الاتحاد المغربي للملاكمة، التصريحات التي أدلى بها الملاكم محمد الربيعي، على إثر تأجيل موعد تنظيم النزال الاحترافي الأول له، والذي كان مقررًا يوم السبت 18 شباط/فبراير 2017، في القاعة المغطاة للملعب الرياضي محمد الخامس في الدارالبيضاء، حيث كان سيواجه خلاله الملاكم الهنغاري آدم فايت.
ورد الاتحاد المغربي على ما صدر عن ربيعي حيال أجهزته التي اتهمها الملاكم المغربي بالوقوف وراء إفشال تنظيم نزاله الاحترافي الأول، ووضع ما أسماها بالعراقيل في مسيرته الرياضية.
وحرص الاتحاد المغربي لـ"الفن النبيل"، على تذكير الربيعي بأن ما وصل إليه من تألق يعود الفضل فيه لإدارة الاتحاد سواء فيما يتعلق بمجال التكوين أو المرافقة المباشرة، من خلال إدارته التقنية له أثناء مشاركته ضمن بطولة السلسلة العالمية للملاكمة المنظمة بالمغرب أو خارجه، ثم خلال بطولة العالم للملاكمة التي نظمت بالدوحة والتي تمكن من الفوز بلقبها العالمي، إلى جانب مرافقته لتمكينه من مشاركة جيدة خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة في ريو البرازيلية.
وبخصوص العقد الاحترافي الذي وقعه ربيعي فقد أوضح الاتحاد أنه تصرف فردي خالص ولا دخل من قريب أو من بعيد للاتحاد فيه، مضيفا أنه لم يطلب من منظمي النزال الاحترافي الذي تم تأجيله أو من وكيل أعمال الملاكم ربيعي أي مقابل للعقد الاحترافي الذي وقعه الأخير.
ونفى الاتحاد المغربي نفيا قاطعا كل الاتهامات وجهها له ربيعي، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لتأجيل نزال الملاكم يكمن في الفشل في تسويق العدد الكافي من التذاكر الخاصة بالجمهور، حيث كان العدد قليلا ما دفع الشركة الموكولة لها مهمة تنظيم النزال إلى اتخاذ قرار تأجيله خوفا من الخسارة المحتملة.
وذكر الاتحاد المغربي في بيانه أنه قدم ما يلزم من مساعدة لجميع الملاكمين خاصة فيما تعلق بالدعم المالي، سواء الإيواء الكامل أو تذاكر الطائرة إلى جانب تكاليف المعسكرات التدريبية أو المباريات، علما بأن مبلغ المساعدة اللامشروطة التي يقدمها الاتحاد للرياضيين تضاعف خلال عامين من الاستعداد للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بدون احتساب ما يتم صرفه من مبالغ مالية سواء خلال تنظيم البطولات الوطنية أو المنح المسلمة للمدربين والملاكمين، داعيا ربيعي إلى تحمل تبعات ما جاء في تصريحاته مع تذكيره بأن الاكتفاء بإلقاء اللوم على الاخرين لا ينم عن أية مسؤولية أو نضج بل هو تصرف صبياني لا يليق بحجم بطل عالمي وأولمبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر