عشرات القتلى في معارك حلب ومواجهات مع داعش قرب تركيا
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

عشرات القتلى في معارك حلب ومواجهات مع "داعش" قرب تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات القتلى في معارك حلب ومواجهات مع

المجموعات المسلحة في سورية
دمشق - المغرب اليوم

قتل أكثر من مئتي عنصر من قوات النظام السوري ومن المتطرفين والمقاتلين في الفصائل المعارضة، خلال المعارك العنيفة التي تدور في محافظة حلب في شمال سورية منذ بداية الأسبوع الحالي. وخاضت قوات النظام وحلفاؤها معارك ضد تنظيم "داعش" على أكثر من جبهة في ريف حلب، فيما استمرت المعارك بين التنظيم و "داعش" شمال المدينة قرب تركيا.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" : "تدور معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وتنظيم داعش شرق خناصر"في ريف حلب الجنوبي الشرقي. وتسعى قوات النظام لاستعادة مناطق عدة استولى عليها التنظيم الخميس قرب خناصر. واستعاد الجيش السوري نهاية شباط (فبراير) الماضي بلدة خناصر الواقعة على طريق الإمداد الوحيدة التي تربط حلب بسائر المناطق الخاضعة له، بعد يومين على سيطرة التنظيم عليها.

وعلى جبهة اخرى، تدور اشتباكات بين قوات النظام من جهة و «جبهة النصرة» والفصائل المقاتلة المتحالفة معها من جهة أخرى في المناطق الواقعة شمال مدينة حلب وتحديداً في منطقة حندرات.

وتترافق المعارك شمال حلب مع قصف للطائرات الحربية السورية ضد مواقع «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها. وأسفرت تلك الاشتباكات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق «المرصد»، عن مقتل «14 عنصراً من قوات النظام و20 مقاتلاً من «جبهة النصرة» والفصائل» المتحالفة معها.

وفي ريف حلب الجنوبي، تتواصل الاشتباكات بين قوات النظام و "جبهة النصرة" في محيط بلدة العيس الاستراتيجية والمطلة على طريق حلب دمشق الدولي.

وسيطرت «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية ومقاتلة اخرى في نهاية الشهر الماضي على هذه البلدة، وتدور منذ ذلك الحين معارك في مسعى من جانب قوات النظام لاستعادتها.

وتتقاسم قوات النظام والمتطرفون والأكراد والفصائل المقاتلة السيطرة على محافظة حلب «التي تملك مفتاح السلام أو الحرب في سورية»، وفق «المرصد». وأضاف انه وثق مقتل 210 عناصر منذ يوم الأحد الماضي هم 82 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها و94 مقاتلاً في «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها، فضلاً عن 34 عنصراً من تنظيم «داعش». كما انه وثق «مقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة في مزارع الملاح ومخيم حندرات في شمال مدينة حلب، كما قضى 20 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة والفصائل خلال الاشتباكات في الـ 24 ساعة الفائتة بالمناطق ذاتها».

وأصيب صحافي تلفزيوني بإصابات خطرة في وجهه، بعد غارة جوية على مقربة من المكان كان يقدم فيه تقريراً في سورية.

وكان المراسل ويدعى إبراهيم الخطيب من قناة «أورينت» التابعة للمعارضة يقدم مقطعاً أمام الكاميرا، قرب حندرات إلى الشمال من حلب عندما وقع انفجار.

وظهرت شظية لبرهة وهي تتطاير على وجه الصحافيين. ونُقل المراسل إلى المستشفى والدم يتدفق من وجهه. وتقول «أورينت» التي مقرها في دبي أن الخطيب الآن في حالة مستقرة.

وكان «داعش» و «المرصد» أفادا بأن التنظيم سيطر على منطقة جبلية تقع إلى الجنوب الشرقي من حلب، بعدما حقق تقدماً قرب الحدود مع تركيا في تطور قالت الأمم المتحدة إنه أجبر السكان على الفرار. وقال التنظيم في بيان أنه سيطر على حقل دريهم والتلال المحيطة به الواقعة على بعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي حلب وهي منطقة تطل على بلدة خناصر الواقعة تحت سيطرة الحكومة. وكانت وسائل الإعلام السورية ذكرت مساء الخميس أن الجيش خاض معارك ضد التنظيم قرب خناصر وكبده خسائر فادحة.

وكان التنظيم استعاد يوم الإثنين بلدة الراعي الواقعة على مسافة 36 كيلومتراً شرقي اعزاز من فصائل تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» وذلك في إطار أشهر من الكر والفر في شمال محافظة حلب.

في شمال شرقي البلاد، «ارتفع الى 4 بينهم طفلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش» شرق سورية.

في الوسط، أفاد «المرصد» بمقتل «رجل وابنه جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما تجدد سقوط عدة قذائف على مناطق قرب طريق سلمية - حمص أطلقتها الفصائل مستهدفة تمركزات ومناطق سيطرة قوات النظام على الطريق»، لافتاً الى أن «طائرات حربية شنت غارتين على مناطق في مطار تفتناز العسكري المسيطر عليه من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة» في ريف ادلب شمال غربي البلاد.

وفاد «المرصد السوري» وطبيب في مدينة حمص بأن الغارات التي يشنها الطيران السوري قصفت مواقع تسيطر عليها قوات المعارضة شمال المدينة لليوم الثاني على التوالي، ما أجبر السلطات على إلغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى خلال نصف عام.

وذكر «المرصد» أن مدينة الرستن في شمال المحافظة تعرضت لعدة غارات كما تعرضت للقصف أيضاً عدة بلدات وقرى قريبة وألقت مروحيات النظام «براميل متفجرة» خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وجاء القصف بعد أن بدأت الأمم المتحدة محادثات سلام في جنيف في الوقت الذي هدد تصاعد القتال في حلب اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وقال الطبيب محمد الشمسي من حمص أن رجلاً وطفلاً قتلا في الرستن. وقال أن الضربات قصفت المنطقة نفسها التي استهدفتها الطائرات الروسية يوم 30 أيلول (سبتمبر) وهو أول يوم في حملتها في سورية.

وقال «المرصد» أنه يعتقد أن الطائرات السورية لا الروسية هي التي نفذت الضربات الجوية على حمص الجمعة.

في الجنوب، «تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة في محيط بلدتي عين ذكر وسحم الجولان، بالريف الغربي لدرعا، بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بينهما، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوفهما»، وفق «المرصد».

وأضاف ان «الاشتباكات بين لواء الصديق ورجال الملاحم التابعين من تنظيم «داعش» من جهة، وجيش الاسلام وقوات الشهيد احمد العبدو وفصائل أخرى مساندة لهما من جهة اخرى استمرت في مدينة الضمير، عند أطراف اللمون الشرقي، وسط تقدم للاخير وسيطرته على عدة ابنية في المدينة».

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على تمركزات لـ «داعش» في محيط مطار الضمير العسكري ومطار السين بالقلمون الشرقي، والتي تزامنت مع الاشتباكات المتواصلة خلال الـ 24 ساعة الفائتة ببادية الضمير، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة في محاولة للتقدم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى في معارك حلب ومواجهات مع داعش قرب تركيا عشرات القتلى في معارك حلب ومواجهات مع داعش قرب تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib