الرباط - المغرب اليوم
بعد أن وجه رسائل "غزل" إلى مملكة السويد باعتبارها شريكًا للمغرب في البرنامج الخاص بالاستثمار في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شدد محمد الوفا على أن ذلك لا يعني انتهاء الأزمة بين البلدين.
وعبر الوفا، الذي كان يتحدث أمام أعضاء لجنة المالية في مجلس النواب، أمس الاثنين، عن استغرابه من اعتبار ترحيبه بالسفيرة السويدية أنيكة ماركوفيتش بمثابة رسائل تفيد بانتهاء الأزمة مع السويد، عادًا الأمر لا يتعد أن يكون مجرد ترحيب بالسيدة، التي كانت سفيرة بلادها في البرازيل، بينما كان هو سفير المغرب أيضا هناك.
وأكد أن المشكلة بين البلدين لا تقتصر على ملف الصحراء، وإنما على منع دخول بضائعنا إلى السوق السويدية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر