تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو

الرد العسكري المغربي على البوليساريو
الرباط ـ المغرب اليوم

أجمع أساتذة جامعيون، على موقف المغرب الحازم، بعد الاستفزازات الأخيرة للبوليساريو وصنيعتها الجزائر في الجدار الأمني الدفاعي خاصة في تيفاريتي وبئر الحلو، داعين إلى الثبات وعدم التساهل مع أي خطوة يقدم عليها الخصوم في الصحراء المغربية. والتئم كل من تاج الدين الحسيني ، وميلود الوكيلي ومحمد بنحمو وعبد الخالق التهامي حول موضوع "المنطقة العازلة .. وسيلة لتدبير وقف إطلاق النار أم قنبلة موقوتة"، لأجل كشف مناورات الخصوم، وتواطؤ الجزائر بالإضافة إلى الانحياز الصارخ لـ"المينورسو" اتجاه البوليساريو بعد الاستفزازت الأخيرة للانفصاليين .

وفي تقرير لموقع "اليوم 24" ذكر فيه أن تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بجامعة الرباط، قال خلال لقاء نظمه المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع وكالة المغرب الربي للأنباء اليوم الثلاثاء بالرباط، حول موضوع "المنطقة العازلة: وسيلة لتدبير وقف الإطلاق أم قنبلة موقوتة"، بأن المغرب عرف أوضاعا استثنائية خلال الأسابيع الماضية، مبرزا أن الوضع في المنطقة العازلة يتطلب الكثير من التفكير وإعادة النظر في المفاهيم المتعارف عليها.

واستعرض المتحدث، أربع سيناريوهات حول الوضع الذي قد يكون عليه مستقبلا في الصحراء، حيث كشف أن السيناريو الأول يسير في اتجاه المحافظة على الوضع القائم كما هو، أما السيناريو الثاني،  هو الإعلان عن حرب مفتوحة تكشف تورط الجزائر في هذه الأزمة والتي ستكلف المغرب ودولا مجاورة الكثير، كما أنها ستهدد استقرار المنطقة برمتها، خاصة أن الجزائر تبحث عن جبهة خارجية للتغطية على أزمتها الداخلية، يؤكد المحلل السياسي.

أما السيناريو الثالث يضيف الحسيني، هي الحرب المحدودة التي يمكن أن تشنها القوات المغربية التطهير المنطقة، في حين أن السيناريو الثالث يتمثل في إعادة النظر في الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين المغرب والأمم المتحدة، لكن في جميع الأحوال، يبقى على الامم المتحدة ومجدلس الأمن أن يتحملا ميؤوليتهما كاملة دون انحياز، يوضح المتحدث.

من جهته، أيّد محمد بنحمو رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بالرباط، الطرح الذي سار فيه الحسيني بخصوص تورط الجزائر في الأزمة المفتعلة في الصحراء المغربية، حيث أكد بأن الجزائر بلد يحكم بسلطة الغياب، مما يستدعي تدقيق المفاهيم في المنطقة خاصة أن الخصوم يستغلون بعض المفاهيم المغلوطة ويؤثرون بها على المنتظم الدولي.

وأضاف بنحمو، بأن المغرب تساهل كثيرا مع البوليساريو مما جعلهم يتمادون في استفزازاتهم غير المقبولة ويخرقون اتفاق وقف النار، مؤكدا أن  الجزائر تسعى إلى نسف المسلسل السياسي السلمي وإشعال المنطقة على الرغم من أنها غير مؤهلة بتاتا لخوض أي حرب، داعيا في نفس الوقت، إلى إعادة النظر في دور المينورسو بالقيام بمراجعة شاملة  لمهامها.

وأجمع المتدخلون على ضرورة إعادة النظر في مهام المينورسو المنحازة للبوليساريو في رأيهم، حيث أظهرت بعض التقارير التي قدمها هؤلاء الانحياز الصارخ لهذه الهيئة ضد المغرب، وهذا ما أكد عليه ميلود لوكيلي الأستاذ في القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي أشار بأن التاريخ والأحداث شاهدة على تورط مجموعة من الأطراف ضد المغرب.

وأبرز المتحدث، أنه على المغرب أن يعلن موقفه من المينورسو للأمم المتحدة، لأن الوضع لا يقبل أي تساهل في الفترة الحالية، وهو ما يستدعي من جهة أخرى، حشد الدبلوماسية المغربية في جميع المواقع من أجل كشف تواطؤ بعد الجهات ومن بينها الجزائر في الزج بالمغرب في ساحة حرب قد تشتعل في أي وقت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو تفاصيل الرد العسكري المغربي على البوليساريو



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib