قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي
آخر تحديث GMT 07:15:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي

القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية المصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

موقعة جديدة بين التنظيمين الإسلاميين: العدالة والتنمية والعدل والإحسان، والساحة هذه المرة الفضاء الأزرق فيما السبب العفو الملكى الأخير بمناسبة عيد الفطر، والذي شمل ما تبقى من معتقلي حراك جرادة و60 من معتقلي حراك الريف، وعددا من المدانين في قضايا الإرهاب والتطرف.

الموقعة أشعلتها تدوينة فايسبوكية لوزير  الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، المصطفى الرميد، الخميس الماضي، والذي كتب مثنيا على مبادرة العفو الملكية، التي وصفها بـ"الحكمة المغربية التي تعبر عن نفسها بين الفينة والأخرى في الأوقات المناسبة".

الرميد اعتبر أنه "في جميع القضايا ذات الطبيعة السياسية أو تلك التي ترتبط بالتوترات الاجتماعية، تقضي المحاكم بما تقضي به، وما أن تستجمع بعض الشروط حتى يستجيب جلالة الملك بالقرار الملائم".

مضيفا " لاحظنا ذلك مع المعتقلين في قضايا الإرهاب من خلال برنامج "مصالحة" ، والذي يقوم على آلية الحوار لإقناع المعنيين بتبني المنهج السلمي في التعامل مع المجتمع ، وكلما أعلنت فئة عن انسجامها مع الأهداف المقررة في البرنامج إلا وحظيت بالعفو".

ليتابع المسؤول الحكومي بالقول "كذلك ملف الحسيمة بدأ كبيرا وها هو يعالج على مراحل ، حيث تم العفو في السنة الماضية على العشرات إضافة الى أمثالهم الذين استفادوا من العفو بمناسبة العيد".

 وزاد الرميد "أملي أن يعي الجميع أهمية تهييئ الظروف المناسبة ليتحقق العفو الملكي في القريب العاجل على الجميع إن شاء الله ويشمل الزعماء" في إشارة فهمها البعض مخاطبة لمنسبي العدل والإحسان.

الرد جاء سريعا وساخنا جدا من حسن بناجح، أحد القيادات العدلية المعروفة، وإن لم يسم الرميد، بتدوينة جوابية تحت عنوان "منطق أعوج" جاء فيها: "منطق أعوج ، بل إنه انعدام المنطق وفقدان الرؤية وتيه البوصلة، أن تصم الآذان عن مطالب الشعب، وتغلب المقاربة الأمنية، ويسود التسلط، ويعتقل أبناء الشعب عشوائيا بالمئات أو بالآلاف، ويستعمل القضاء وتصدر التعليمات لإنزال أقصى وأقسى العقوبات على المعتقلين، ويغيبون سنوات في سجون القهر، ويسامون هم وعائلاتهم أخس أشكال الإهانة والتعذيب المادي والنفسي .... وعندما يفشل كل هذا في ترويض المعتقلين وفي إسكات الاحتجاج يبدأ المخزن بالبحث عن الخروج من المأزق وتنفيس الضغط بإطلاق سراح بعض المعتقلين بالأسلوب الابتزازي المعهود في تاريخ المخزن بعيدا عن آليات تحقيق العدالة ... بعد كل هذا لا يجد البعض أي حرج ولا خجل لوصف كل ذلك بالحكمة، بل يطلب من الشعب مزيدا من الانبطاح لاستدرار فيوض الحكمة ونوال العطف والمكرمات"، ليختم بناجح بالقول "يا هؤلاء، الحكمة أقرب من كل تلك الالتواءات بأن يكف النظام عن المقاربة الأمنية التسلطية، وأن يتجاوب إيجابا مع المطالب البسيطة والمشروعة، وألا تجري تلك الاعتقالات من أصلها، وأن تقطع حبال التعليمات بين سلطة القضاء وباقي السلط فيعفى البلد من مهازل المحاكمات القرونية وما يتبعها من مهازل تدبير التركة الثقيلة للأحكام العبثية حالا واستقبالا".

قوة رد بناجح، ما كانت لتمر دون رد، والذي تكفل به هذه المرة ودون تأخير جواد غسال، مستشار الوزير الرميد، الذي خاطب أو بالأصح "غسل" القيادي العدلي ومعه كل تنظيمه، مستهلا تدوينته بالمثل المغربي "اهل الميت صبرو والعزايا كفرو"، مواصلا: ويمكن قياس ذلك على وضعية حسن بناجح، الذي رفع رايات التسويد، في وقت استبشر أهالي المعتقلين بإطلاق سراح 107 من معتقلي الريف وجرادة، واغلاق ملف جرادة نهائيا...

وأضاف غسال: لقد كان على المسكين أن يقرأ الأخبار التي نقلت "زغاريد الأهالي" بجرادة، وتصريحات والد الزفزافي الذي أشاد بالعفو الملكي متمنيا تعميمه".

قبل أن يوجه مستشار الوزير نيرانه المباشرة لبناجح ومن معه بالقول: "يظن المسكين أنه بهكذا تدوينات متشنجة سيحرر العالم، وينتصف للمظلومين!!! ويظن المسكين أنه بالزعيق والكلام النابي، سيكسر أبواب السجون ليعانق المعتقلون نسائم الحرية!!!

يتوهم المسكين أن سب المخزن، وتجريح النظام ، سيؤدي إلى أن ينهزم النظام ، ويرفع المخزن الراية البيضاء ، لتصبح كلمة ما هي العليا وكلمة المخزن هي السفلى!!!

إنها اضغاث أحلام، ومتاجرة بآلام المساجين، ومعاناة الاسرى، تلبس زي الثورية الكاذبة، والراديكالية المتشنجة.

لو نظر المسكين إلى المحيط لوجد المشانق والاعدامات، لو ساح بعقل متجرد لآمن بأن ثمة حكمة في هذا البلد، وإلا فإن هناك بلادا أخرى اختارت أن تجعل السجن وطنا آخر ليس لمن يعارض، بل لمن لايؤيد ولا يمجد!!!

نعم، هنا ثمة حكمة ، تماما كما أن هناك تجاوزا وتعسفا، الفر ق بين المسكين وبين من يتهمه بأنه صاحب منطق أعوج هو الفرق بين من يقول بأن في هذا العالم ظلام ونور، بين من يرى أنه ليس هناك الا الظلام ثم الظلام ولا شيء غير الظلام، فتصبح الشفقة واجبة على الأبصار العمياء بل البصائر العمياء!!!

الحقيقة الواضحةأن المسكين الثائر أحرجه العفو الملكي، لأنه كان يتمنى أن لا يكون هناك عفو ولايحزنون، حتى تجتمع مايعتبرها شروط القومة التي أخطأت موعدها مع زمن القرن الماضي ...

يبدو أنه كان يتمنى أن يبقى الجميع في السجون ، وان ينضاف إليهم آخرون واخرون إلى ما لا نهاية، حتى يثبت أن هذا النظام مستبد ، بل وأكثر من مستبد. ولا يهم أن يكون وراء ذلك معاناة أناس ولا آلام آباء وأمهات، ولا بكاء أبناء" يؤكد غسال. إذن من" حكمة مغربية" ل" منطق أعوج"، ل"غسل" غسال ولربما لردود وكلاشات أخرى بدأت وقد لا تنتهي بين إخوة أعداة..

قد يهمك أيضا : 

ننشر أسماء المعتقلين المُفرج عنهم لمناسبة عيد الفطر في المغرب

 مغربي في مقتبل العمر يُخرب 12 سيارة أول أيام عيد الفطر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل

GMT 05:49 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"السراويل المريحة" أهمّ خيارات الملابس لعطلة الأسبوع

GMT 02:30 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القنوات المغربية تنقل مباراة الوداد وصانداونز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib