الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
نجح المغرب، بتنسيق مع الأمن الإسباني، في الإيقاع بشبكة دولية خطيرة متخصصة في النصب على الناس عبر الإنترنت، يتزعمها مغربيًا يبلغ من العمر 34 عامًا، كان مبحوثًا عنه من قبل "الانتربول" بسبب جرائم سابقة في النصب والاحتيال، وتضم الشبكة أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و49 عامًا، تضم بين صفوفها امرأة أجنبية، وكانت تنشط في استخدام إعلانات وهمية على الإنترنت لتأجير الشقق، وحصلت على مبالغ مالية كبيرة من الزبائن المفترضين الذين تم النصب عليهم.
وقامت الشبكة بتزوير وثائق خاصة في إدارة الجمارك إلى جانب عقود بيع وشراء وتزوير تأشيرات السفر وعقود الزواج والعمل وغيرها، وكان زعيم الشبكة المغربي يستعمل أختام لمصالح عمومية كما تم حجز وثائق تهم الإدارات العمومية المغربية وشهادات إدارية مزورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر