حكومة البشير تتعرض لانتقادات واسعة في ذكرى ثورة الإنقاذ
آخر تحديث GMT 16:44:32
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

حكومة البشير تتعرض لانتقادات واسعة في ذكرى "ثورة الإنقاذ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة البشير تتعرض لانتقادات واسعة في ذكرى

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تتعرض حكومة عمر البشير لانتقادات واسعة، خلال الذكرى الـ 24، لما يعرف بـ "ثورة الإنقاذ الوطني"، والتي تسلم فيها الرئيس السوداني السلطة، خلال انقلاب عسكري صباح 30 حزيران 1989، بحيث أطاح حينها بحكومة الصادق المهدي المنتخبة ديمقراطيًا. في حين لم تركز أجهزة ووسائل الإعلام السودانية الرسمية، على المناسبة كما كان في السابق. ويأتي ذلك بعد أن أعلن "تحالف أحزاب المعارضة السودانية" للمرة الأولى عن "خطة حدد لها 100 يوم، سيعمل خلالها على إسقاط النظام". ويقول الصحافي الهادي أحمد العوض لـ "العرب اليوم": إنه ومنذ العام 2005 (تاريخ توقيع  اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب)، لم يتم الاحتفال رسميًا بالمناسبة، واستعيض عنها بالاحتفال بتاريخ التوقيع على الاتفاقية، الذي  أعتبر عيدًا وطنيًا، إلى أن انفصل الجنوب عن السودان، ومرت حكومة البشير بمحطات بارزة منذ ذلك التاريخ، أهمها انفصال جنوب السودان في العام قبل الماضي، وانقسام الحركة الإسلامية إلى تيارين، أحدهما بقيادة البشير، والآخر يقوده الدكتور حسن الترابي، الذي انشق عن حكومة البشير في العام 1999، وأسس حزبًا معارضًا أسماه المؤتمر الشعبي، بحيث يضم في عضويته أسماء لامعة من التيار الإسلامي. ومن المحطات الأخرى اتساع دائرة الحرب الأهلية في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والحصار السياسي والدبلوماسي ويضاف إلى ذلك أن الرئيس البشير ووزير دفاعه الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ووالي جنوب كردفان الحالي أحمد هارون، أصبحوا من المطلوبين للعدالة الدولية، بحيث تدعي المحكمة الجنائية الدولية ارتكابهم لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وهوأمر تعتبره الحكومة آتيًا ضمن سياسية الحصار ومحاربة النظام. ويضيف الهادي أن "الحكومة استطاعت، رغم الحصار والظروف التي واجهتها أمنيًا وسياسيًا، أن تحقق إنجازات أبرزها استغلال بترول السودان. ويحسب لصالح حكومة البشير أنها استطاعت أن توقف الحرب الطويلة مع جنوب السودان، وهي أطول حرب أهلية في أفريقيا، بالتوقيع على اتفاق السلام الشامل مع جنوب السودان، والذي قاد فيما بعد إلى الانفصال، كما أنها توسعت في مجال الخدمات وبناء شبكات من الطرق  وزيادة عدد الجامعات والمستشفيات". ويقول الوزير الأول للمال في عهد حكومة البشير الدكتور سيد على زكي، في تصريحات لـ "المغرب اليوم": إن أهم إنجاز هو استكشاف واستخراج البترول، فهو عملية مثمرة ولم تستطع  كل الحكومات المتعاقبة إنجاز ذلك، مضيفّا "هناك إخفاقات تمثلت في عدم حل النزاعات التي عمت السودان بسبب غياب التنمية، ويضاف إلى ذلك أنها لم تتح فرصًا متساوية  للناس ليستفيدوا من الموارد، كما أنها فشلت في وضع خطط متكاملة  لاستغلال كل الموارد المتاحة، ليستفيد منها كل الشعب". ومن ناحيته، يقول عضو مجلس الثورة السابق العقيد محمد الأمين خليفة (انضم إلى "حزب المؤتمر الشعبي" المعارض)، في تصريحات لـ "العرب اليوم":  إن الإنقاذ حققت نجاحات اقتصادية في بداية عهدها، أهمها استخراج البترول وبناء الطرق وتطوير شبكات للاتصال، كما أنها جمعت الناس إلى مؤتمرات الحوار الوطني، بشأن قضايا ملحة، من بينها قضايا السلام، لكن ذلك كله كان في بداية عهدها. وأضاف خليفة أن "حكومة البشير وبعد النجاحات التي حققتها، إلا أنها أخفقت في فن إدارة التنوع في السودان، خصوصًا بعد الانقسام الشهير بين الإسلاميين في العام 1999، وشغلها الانقسام عن الهم السوداني الكبير، فضاعت نتيجة لذلك طاقات كبيرة كانت البلاد تحتاجها". وأوضح محمد الأمين خليفة أن "الحكومة فشلت في إدارة العلاقة مع جنوب السودان، وتسبب هذا في فقدان جزء عزيز من الوطن"، مضيفًا "هناك الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان"، معربًا عن "أمله ألا تتسع دائرة الصراع في بلاده، وأن تلتفت الحكومة إلى قضايا المواطن، الذي أرهقته أزمات الاقتصاد". وتابع: أنا حزين في واقع الأمر، لأن شعار الثورة أنها جاءت لأجل الشعب". تجدر الإشارة إلى أن "تحالف أحزاب المعارضة السودانية" أعلن وللمرة الأولى عن "خطة حدد لها 100 يوم، سيعمل خلالها التحالف على إسقاط النظام، ويقول عضو التحالف ساطع الحاج المحامي لـ "العرب اليوم": إن الوضع الحالي سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا أسوأ مما كان عليه في العام 1989، فالإنتاج تدني في المجالات كافة، كما تدهور التعليم والصحة والاقتصاد وهذا هو المعيار. وقد جاء البيان الأول لحكومة البشير رافعًا شعارات للإصلاح، لكن في المحصلة النهائية لم يحدث شيء صحيح هناك إنجازات، لكننا نتحدث في نهاية الأمر عن وضع كلي للسودان لا يمكن أن  يتجزأ. وكان الصادق المهدي طالب، السبت، النظام بـ "الرحيل، بعد ربع قرن من الفشل"، إلا أن عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" ربيع عبد العاطي دافع عن النظام، مؤكدًا أنه "حقق نجاحات تقتضي الأمانة أن يتحدث عنها المعارضين"، وساخرًا من "طلب المهدي"، ومضيفًا أن "السودان جرب حكم الصادق المهدي وحصد الشعب نتائج ذلك الحكم". وكان جاء في البيان الأول لـ "ثورة الإنقاذ الوطني" أنها "جاءت لإنقاذ السودان من حالة التردي، وإنهاء معاناة المواطن".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة البشير تتعرض لانتقادات واسعة في ذكرى ثورة الإنقاذ حكومة البشير تتعرض لانتقادات واسعة في ذكرى ثورة الإنقاذ



GMT 22:10 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان

GMT 03:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في شمال غزة

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة بحوزتهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib