واشنطن ـ وكالات
جاء فى تقرير لمجلس الأمن الدولى أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" يخشى من هجمات جديدة فى ساحل العاج يشنها أنصار الرئيس السابق "لوران جباجبو" انطلاقا من ليبيريا.
ومع الإشارة إلى "التقدم الملحوظ" الذى حققته حكومة "الحسن وتارا"، دعا الأمين العام للأمم المتحدة فى التقرير هذا الأخير إلى تحسين احترام حقوق الإنسان وتسريع عملية تسريح المقاتلين السابقين.
وقال التقرير "إن الأمن على طول الحدود مع ليبيريا يبقى هشا ويمثل تهديدا لساحل العاج وليبيريا وكذلك للمنطقة".
وتحدث التقرير عن استمرار الشبكات المرتبطة بالنظام السابق ووجود مرتزقة ومقاتلين سابقين وأفراد مسلحين فى المنطقة الحدودية مع ليبيريا.
وأضاف "بان كى مون" أن بعض المعلومات لا تزال تشير إلى إمكانية أن يكون يجرى الإعداد لشن هجمات جديدة عبر الحدود بدعم من عاجيين مرتبطين بالنظام السابق ويعيشون فى ليبيريا، وبتمويل من الخارج.
وبين التهديدات التى تلقى بثقلها على البلاد، أورد "بان كى مون" أيضا "الانتقال غير القانونى لعناصر مسلحين، وأسلحة إلى المنطقة الحدودية مع ليبيريا"، والجريمة المنظمة وتوترات بين المجموعات بشأن أراض زراعية.
واعتبرت الأمم المتحدة أيضا أنه وعلى الرغم من التقدم المنجز، فإن عملية نزع الأسلحة وتسريح المقاتلين السابقين وإعادة دمجهم تراوح مكانها.
وفى العاشر من يونيو تم نزع أسلحة 5973 مقاتلا سابقا وتسريحهم بينما تتوقع الحكومة فى ساحل العاج تسريح 65 ألفا فى غضون عامين بينهم 30 ألفا من الآن، وحتى نهاية العام 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر