بوادر توتر بين الخرطوم وجوبا تسبق زيارة سلفاكير إلى الخرطوم
آخر تحديث GMT 17:42:49
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

بوادر توتر بين الخرطوم وجوبا تسبق زيارة سلفاكير إلى الخرطوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر توتر بين الخرطوم وجوبا تسبق زيارة سلفاكير إلى الخرطوم

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قال جهاز الأمن والمخابرات السوداني إن حكومة جنوب السودان دعمت المتمردين ضد الخرطوم عقب توقيع اتفاق التعاون بين البلدين بأعداد من سيارات الدفع الرباعي سلمت أخيراً لحركة تحرير السودان التي يقودها أركو مناوي (كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق).    كما قدمت بحسب وكالة السودان للأنباء الدعم لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال، ويجري الآن تسليم أعداد أخرى من السيارات لحركة العدل المساواة وعبد العزيز الحلو، ووفقا للوكالة، فقد حذرت مصادر سياسية من استمرار دعم دولة الجنوب لمتمردي الجبهة الثورية وحركات دارفور داخل الأراضي السودانية رغم اتفاقية التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان والمصفوفة التي أُعلنت لتجاوز العقبات العالقة بين البلدين.    ووفقا للمصادر فقد شمل الدعم توفير كميات من الأسلحة والذخائر واستمرار عمليات التدريب في معسكرات راجا وطمبرة ومناطق نيم وفارينق في ولاية الوحدة في مسعى لتكوين قوة أخرى والدفع بها إلى داخل السودان ، كما تم مع القوات التي هاجمت مناطق  في ولايتي شمال وجنوب كردفان أخيراً (أم روابة وابوكرشولا) وشمل الدعم توفير الوقود وفتح مستشفيات عسكرية داخل الجنوب لاستقبال جرحى المتمردين السودانيين.   ووفقا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني فإن حكومة جنوب السودان استخرجت وثائق سفر اضطرارية لعدد من جرحى حركات التمرد ممن تم إخلاؤهم من جنوب كردفان ونقلتهم إلى مستشفيات في بعض الدول الأفريقية، هذا بالإضافة إلى تخصيص منازل في بعض أحياء العاصمة جوبا لاستضافة قادة ميدانيين وعسكريين من حركات دارفور وقطاع الشمال، كما أكد جهاز الأمن والمخابرات السوداني أن حكومة الجنوب وفرت أموالا لمقابلة قوات المتمرد عبدالعزيز الحلو وقوات مني أركوى مناوي إلى جانب سماح سلطات جنوب السودان لقادة المتمردين السودانيين بالتحرك والوجود في منطقة الجاو على الحدود بين ولاية الوحدة وولاية جنوب كردفان لتتحرك قيادات التمرد بين مناطق بانتيو وربكونا وفارينق وفنجق ونيم، ونقلاً عن المصادر نفسها فإن مسؤول الاستخبارات في الجيش الشعبي لجنوب السودان الفريق ماج بول يشرف على عمليات إمداد قوات الجركة الشعبية بالأسلحة والذخائر عبر منطقة الجاو ومعسكر ديدا للنازحين، حيث يتم إيصال الدعم لمتمردي قطاع الشمال، ودعا جهاز الأمن والمخابرات السوداني حكومة جنوب السودان للكف عن التورط في دعم المتمردين السودانيين باعتبار أنه هذا العمل والسلوك يهدد سير تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك كلها بين الخرطوم وجوبا ويعيد الدولتين لمربع الحرب، ووفقاً للمصادر فإن الخرطوم سبق أن لفتت نظر جوبا مراراً لخروقاتها في شأن دعم المتمردين مع تأكيدها على التزام السودان بإنفاذ ما يليه من التزامات تتعلق باتفاق التعاون والمصفوفة ببنودها الأمنية كافة أو تلك المرتبطة بملف النفط.   وأكد جهاز الأمن والمخابرات أن عبدالعزيز الحلو قائد متمردي ما يسمى بالجبهة الثورية التي هاجمت مناطق أم روابة وأبوكرشولا أخيراً يدير أعمال القتل والنهب في ولاية جنوب كردفان مستهدفاً المدنيين وممتلكاتهم ويشرف على أعمال المحاكمات الميدانية في بعض المناطق حتى السبت الحادي عشر من أيار/مايو الجاري، فيما تواصل القوات المسلحة معاركها بدعم وإسناد القوات النظامية وشبه النظامية الأخرى.    وقال مدير إدارة الإعلام في جهاز الأمن لوكالة السودان للأنباء إن السلطات تعلم موقع الحلو وأنها تتعامل معه باعتباره إرهابياً ارتكب جرائم إرهابية ضد المدنيين وتورط في أعمال للقتل والسلب مما يجعله مطلوبا للعدالة ،مشيراً إلى أن يد القوات المسلحة والنظامية ستطال المجرمين ممن اعتدوا على المواطنين وخربوا منشآت الدولة.    وشدد مدير إدارة الإعلام في جهاز الأمن على أن السلطات قادرة على ردع المتمردين جميعهم، كما نوه أيضاً إلى أن المتمرد عبد العزيز الحلو محاصر بحيث لا يستطيع تكرار ما قام به في أم روابة وأبو كرشولا، وفي جوبا نفت حكومة جنوب السودان هذه الاتهامات.    وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان  الدكتور برنابا مريال بنجامين في اتصال هاتفي إلى "العرب اليوم" مساء  السبت إن هذه الاتهامات غير صحيحة، وأضاف أن بلاده ملتزمة بتنفيذ اتفاقية التعاون الشامل مع السودان، ووصف الاتهامات بأنها محاولة لعرقلة  تنفيذ اتفاقية التعاون الشامل، مؤكداً التزام جوبا بالاتفاقيات الموقعة مع السودان، وأشار إلى أن الاتهامات تأتي في وقت تشهد فيه علاقات البلدين تحسنا وتقدما واضحاً، وأنها تسبق زيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكيرميارديت إلى الخرطوم قريباً، وقال برنابا إن الاتصالات بين البشير وسلفاكير لم تنقطع خلال الأيام الماضية ويتم خلالها استعراض مجمل التطورات على الساحة ،مؤكدا أن سلفاكير سيزور الخرطوم وسيلتقي الرئيس السوداني، وأن موعد الزيارة يجري الترتيب له بين الخرطوم وجوبا حالياً.   وأضاف أن الاتهامات وبعض الشائعات تصدر من أسماهم بأعداء التقارب بين الخرطوم وجوبا، مضيفاً أن البعض لا يبدو مرتاحا ًَللتقارب بين البلدين ، ولذلك يسعى لإفشال تنفيذ اتفاق تدفق نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية قريبا، وألمح إلى أن البعض داخل منظومة الحكم في السودان يعرقل التقارب بين البلدين.     وقال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان إن حكومة بلاده تعرف ذلك، وكذا الحال بالنسبة لحكومة السودان، كما نفي الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير الاتهامات، وقال في تصريحات عبر الهاتف إلى "العرب اليوم" من مدينة جوبا مساء السبت إن الجيش الشعبي ملتزم بتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة السودانية بما فيها الأمنية، وقال أقوير هذا الاتهام اتهام باطل وليس له أساس من الصحة، فحركة العدل والمساواة وحركات دارفور تقاتل الحكومة السودانية في دارفور، ومناطق وجودها معروفة للحكومة السودانية، وهذه الحركات ومن بينها العدل والمساواة تم تكوينها منذ العام 2003 خارج إطار جنوب السودان، وحاربت تلك الحركات الخرطوم منذ ذلك التاريخ، وأضاف ليس للجيش الشعبي علاقات مع هؤلاء، مضيفاً أن الاتهام الهدف منه تبرير ما يحدث في السودان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر توتر بين الخرطوم وجوبا تسبق زيارة سلفاكير إلى الخرطوم بوادر توتر بين الخرطوم وجوبا تسبق زيارة سلفاكير إلى الخرطوم



GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاؤم إسرائيلي حول إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib