إقليم دارفور السوداني حرب منسية وتجاهل دولي
آخر تحديث GMT 11:42:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إقليم دارفور السوداني: حرب منسية وتجاهل دولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقليم دارفور السوداني: حرب منسية وتجاهل دولي

درافور ـ وكالات

تستمر الحرب في إقليم دارفور الواقع غرب السودان منذ عشرة أعوام. وأدت هذه الحرب إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص. ويبلغ عدد اللاجئين من الإقليم مليوني شخص. ورغم ذلك، فإن اهتمام الرأي العام الدولي بوضع سكان دارفور قليل جدا.أثار اندلاع الحرب قبل عشرة أعوام في إقليم دارفور الواقع غرب السودان اهتماما كبيرا آنذاك لدى وسائل الإعلام الدولية. وأرادت منظمات خيرية وشخصيات بارزة وسياسيون غربيون المساهمة في إنقاذ الإقليم الذي شهد مرة بعد الأخرى اشتباكات عنيفة بين المتمردين من حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الإسلامية من جهة وبين القوات الحكومية من جهة أخرى.ولذلك ازداد يوميا عدد القتلى والجرحى واللاجئين، في حين وقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي، رغم أن وسائل الإعلام تطرقت بالتفصيل إلى الكارثة الإنسانية في الإقليم الذي يقدر عدد سكانه بخمسة ملايين شخص. ولهذا السبب توجهت شخصيات بارزة مثل الممثل الأمريكي جورج كلوني إلى دارفور للفت نظر العالم إلى الحرب الدموية هناك. ولذلك مُنح كلوني في الشهر الماضي جائزة وسائل الإعلام الألمانية تقديرا لالتزامه في دارفور. إلا أنه وباستثناء حدث مثل هذا لا يثير النزاع في الإقليم اهتماما يُذكر. لا يزال 200 ألف شخص يعيشون في مخيمات ومآو ٍ مؤقتة في تشاد بدون أمل في العودة السريعة إلى وطنهم. "يعاني اللاجئون من الإحباط، إذ لم يعتقد أحدهم أن إقامتهم في تشاد ستستغرق مثل هذه الفترة الطويلة. وعلاوة على ذلك، فإن الوضع الأمني في تشاد غير مستقر ولا يمكن أن ينعم اللاجئون بحياة آمنة إلا داخل المخيمات"، يقول السوداني أحمد موسى علي الذي يقيم في ألمانيا والذي يعمل في منظمة خيرية صغيرة تقوم برعاية سكان مخيمات اللاجئين في تشاد، إذ لا يمكن للمساعدين من المنظمة أن يعملوا في دارفور نفسها، فالحكومة السودانية تعرقل دخولهم للإقليم. وفي ربيع عام 2009 تم إبعاد مساعدي بضعة منظمات خيرية من السودان الذين زّودوا قبل ذلك غالبية اللاجئين بالمواد الغذائية. وجاء إبعادهم كردّ من الرئيس عمر البشير على رفع شكوى ضده إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتؤدي إجراءات كهذه إلى استمرار ازدياد عزلة دارفور، كما يقول الناشط علي. "لا تزال الحرب في دارفور مستمرة"، يقول الخبير في شؤون السودان مجدي الجزولي من معهد الأخدود العظيم. إلا أن أطراف النزاع تغيرت بمرور الوقت: "في عام 2003 شهد الإقليم بالدرجة الأولى اشتباكات بين المتمردين وبين القوات الحكومية. إلا أن الوضع بات اليوم أصعب لأن حلفاء سابقين يقاتلون الآن بعضهم البعض أيضا". حصلت في دارفور منذ الثمانينات توترات مستمرة بين الفلاحين من أصل إفريقي والبدو من أصل عربي، فالجانبان خاضا صراعا على المياه والأراضي في الإقليم. وازدادت حدة النزاع عام 2003، عندما أدى جفاف طويل إلى ازدياد تأزم الوضع، مما أثار تمرد حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة على الحكومة المركزية، إذ أنهما اتهمتا حكام الخرطوم بتفضيل المسلمين العرب على القبائل الإفريقية. وردا على ذلك أرسلت الحكومة المركزية جنودها إلى دارفور. ودعمتهم ميليشيا الجنجويد العربية. في عام 2007 تدخل المجتمع الدولي في النزاع. وكان من المقرر أن تنفذ الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مهمة مشتركة للتوصل إلى السلام في دارفور. وبدا في صيف عام 2011 أن هذه المهمة أدت إلى نجاح، ففي قطر تم التوقيع على اتفاقية هدنة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة كأكبر مجموعة من المتمردين. إلا أن هذه الاتفاقية لم تؤد إلى السلام. "يوجد في دارفور عدد كبير من الكتل والقبائل. ولم تعقد الحكومة اتفاقية سلام إلا مع بعضها"، تقول إيري كانيكو الناطقة باسم الأمم المتحدة، وتضيف: "نحن مصممون على دفع المجتمع الدولي إلى عدم صرف نظره عن هذا الإقليم. ويجب أن ندفع جميع المجموعات إلى وضع أسلحتها". وحاليا تحاول أيضا القوات الدولية من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إقناع المتمردين بضرورة تسليم أسلحتهم. إلا أن مدة سريان تفويض القوات الدولية ستنتهي في تموز/يوليو القادم. وعلى ما يبدو سيقرر مجلس الأمن الدولي في الأشهر المقبلة تمديد مدة سريان التفويض للمرة السادسة.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليم دارفور السوداني حرب منسية وتجاهل دولي إقليم دارفور السوداني حرب منسية وتجاهل دولي



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib