هجرة معاكسة عراقيون يتركون ألمانيا عائدين إلى وطنهم
آخر تحديث GMT 09:47:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

هجرة معاكسة عراقيون يتركون ألمانيا عائدين إلى وطنهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجرة معاكسة عراقيون يتركون ألمانيا عائدين إلى وطنهم

بغداد ـ وكالات

بينما يحلم العديد من الشباب العراقيين في هذه الأيام بالهجرة إلى أوروبا وفي القلب منها ألمانيا، هناك من يفضل العكس، أي يترك ألمانيا ويعود إلى وطنه العراق رغم الصعوبات الأمنية. DW عربية تحدثت إلى اثنين من العائدين. بحركة سريعة انشغلت يداه بترتيب الحلي الذهبية التي عكست تصاميمها مدى تأثره بالثقافة الألمانية، والتي عرضها على واجهة محله الصغير بطريقة تلفت انتباه المارة في السوق الشعبي بمدينة الصدر ببغداد، لكن هذا الانشغال لم يمنعه من الحديث مع أحد زبائنه لتجهيز طلبياته من المجوهرات الذهبية. وبدا حسن سلمان في ذلك حريصاً على الوقت، "وهو من أول الأمور التي تعلمت احترامها في ألمانيا"، يقول لـ DW عربية.  سلمان هاجر إلى ألمانيا في تسعينات القرن الماضي، وهجرها عائداً إلى العراق عام 2005. ولم يكن تردي الواقع الخدمي والأمني في العراق عائقاً أمام سلمان (41 عاماً)، عندما اتخذ قرار العودة من بلد المهجر "ألمانيا" إلى موطنه الأم "العراق". ويروي سلمان حكاية هجرته إلى "جوهرة العالم ألمانيا"، كما يصفها، وكيف قرر الهجرة في حينها وعن اتخاذه لقرار عودته بعد أن استقر في ألمانيا لنحو تسعة أعوام والعمل فيها بالعديد من الأعمال الحرة. ويشدد سلمان، الذي يعمل اليوم في صياغة المجوهرات الذهبية في إحدى الأسواق الشعبية التابعة لمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، على أن "شغف الحرية والبحث عن التحرر في زمن نظام البعث كان وراء ترك مقعدي الدراسي في معهد الفنون التطبيقية ببغداد، وهجرتي إلى ألمانيا وكنت حينها لم أتجاوز الـ 23 من عمري". وعن سبب اختياره العيش في ألمانيا عن باقي الدول الأوربية يضيف سلمان في حديثه مع DW عربية: "بدأت حكايتي مع هذا البلد منذ طفولتي من خلال تشجيعي للمنتخب الألماني لكرة القدم (...). ألمانيا بلد متعدد الثقافات وهذا ما لا نجده في بقية البلدان الغربية". لكن تلك الهجرة كانت محفوفة بالكثير من المصاعب والتحديات، عن المصاعب التي واجهته عند دخوله ألمانيا يقول سلمان: "في بداية الأمر واجهتني عدة عوائق أبرزها الاندماج في مجتمع عرف بتنوع ثقافاته وهذا ما لم اعتد عليه من قبل في بلدي، الذي عاش عزلة بسبب الحروب وأوضاعه السياسية"، كما أن "اختلاف عامل اللغة أثر سلباً على أجور عملي الزهيدة". "عملت خلال فترة بقائي في ألمانيا في العديد من الأعمال الحرة البسيطة التي تحتاج إلى مجهود عضلي أبرزها البناء والتنظيف داخل الفنادق"، يوضح المهاجر العراقي العائد إلى وطنه. "لكني خلال ذلك تعلمت هناك (في المانيا) كيفية احترام الوقت وعدم هدره". وزاد بالقول: "بعد فترة من إقامتي في البلد الجديد حاولت أن أبذل مجهوداً مضاعفاً في تعلم اللغة الألمانية.. رغم مصاعبها إلا إنني أتقنتها في فترة قياسية مما سهل عليّ الانتقال إلى وظائف جيدة كالعمل في شركة BMW للسيارات". أما عن سبب اتخاذه لقرار عودته من المانيا والعيش في بغداد فيقول سلمان الذي عاد إلى العراق منتصف عام 2005، إن "قرار العودة إلى العراق كان صعباً للغاية في حينها"، مشيراً إلى أن قراره جاء بالتزامن مع معاناة البلد وانهياره في أغلب مجالات الحياة آنذاك. "عدت و تزوجت الفتاة التي أحببتها في العراق"، يكمل سلمان بابتسامة علت ملامحه. ويختتم حديثه بالقول: "عند عودتي حاولت التعايش مع هذا الوضع وتوظيف ما تعلمته من سفري إلى ألمانيا في تطوير مشروعي الخاص بصياغة المجوهرات الذهبية الذي أيقنت أنني لا أستطيع أن أطوره في جوهرة العالم"، يقصد ألمانيا. م تكن صعوبة التأقلم والاندماج في المجتمع الألماني تواجه حسن سلمان وحده، فعبد الوهاب طارق الصحافي المستقل في بغداد وأحد الشباب الذين خاضوا تجربة الهجرة إلى ألمانيا هو الآخر عاش ذات المشكلة وتأثيراتها السلبية والذي شدد على أن أغلب المهاجرين العراقيين في ألمانيا "يعانون من صعوبة الاندماج والتأقلم مع المجتمع الألماني بسبب عامل اللغة". ويروي عبد الوهاب طارق قصة خروجه من بغداد وهجرته إلى ألمانيا في ظروف وصفها بالسيئة إذ كانت "تحت تهديد السلاح من قبل الجماعات المسلحة نهاية عام 2005 بحكم عملي مع إحدى الوكالات الصحافية الأجنبية"، "تنقلت في العديد من الدول الأوربية لكي تكون ألمانيا محطتي الأخيرة والتي بقي فيها لنحو 10 أشهر". ويضيف طارق (33 عاماً) في حوار مع DW عربية: "كنت أمارس عملي كمحرر صحفي في إحدى الصحف المحلية في العراق عن طريق الإنترنت طيلة فترة بقائي في ألمانيا (...) ورفضت في الوقت ذاته الاختلاط بالمجتمع الألماني كبقية المهاجرين العراقيين". وزاد بالقول: "كان باستطاعتي الحصول على لجوء إنساني في ألمانيا خصوصاً وأن ظروفي كانت تؤهلني إلى ذلك، لكن أملي كان كبيراً في أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها في بلدي وهو ما لم أجده على أرض الواقع عند عودتي... بل خاب ظني بالرجوع". بعد عودتي إلى العراق أواخر عام 2008 صدمت بواقع مرير وصعب للغاية وهو عدم اندماجي مع مجتمعي الذي اعتبرته مريضا بداء التخندق الطائفي والذي يعاني ويلات الحروب آنذاك". وبينما ينشغل بمتابعة أخبار بلده التي وصفها بـ "المحبطة"، يقول طارق: "أفضل الاستقرار في بلدي مع عائلتي وسط هذا الكم الهائل من الأخبار المحبطة التي تعكس واقعا بائسا وغدا دمويا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجرة معاكسة عراقيون يتركون ألمانيا عائدين إلى وطنهم هجرة معاكسة عراقيون يتركون ألمانيا عائدين إلى وطنهم



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib