المحاربون الآليون هل يحددون مستقبل الحروب في العالم
آخر تحديث GMT 07:16:51
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

المحاربون الآليون هل يحددون مستقبل الحروب في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحاربون الآليون هل يحددون مستقبل الحروب في العالم

واشنطن ـ وكالات

نعيش بالفعل حاليا عصر حروب الطائرات بدون طيار، غير ان عصر حروب اجهزة الروبوت تدنو بسرعة.هناك بالفعل طائرات بدون طيار مثل الطائرة طراز (اكس-47بي) ذات المقدمة السهمية الشكل التي تستطيع التحليق جيدا خلال مهمة ذاتية دون ان تخضع لتوجيه "طيار" على الارض.كما هناك انظمة صواريخ مثل باتريوت التي يمكنها تحديد الاهداف آليا.لكنها ليست بمثل قفزة وجود محارب آلي شامل التسليح، وهو تطور سيحمل دلالات كبيرة بشأن الطريقة التي نخوض بها المعارك او حتى تخيلها.فعلى بساط احد مختبرات معهد جورجيا للتكنولوجيا في اتلانتا، تسعى أجهزة روبوت هنريك كريستينسين لرصد نماذج لمتمردين وتعقبهم.يعمل كريستينسين وفريق عمله في جورجيا تيك على انجاز مشروع تموله شركة انظمة (بي ايه اي) للدفاع، وهو مشروع يهدف الى انتاج مركبات غير مأهولة مزدوة ببرنامج يستطيع رسم خرائط لمخابيء العدو، والسماح للجنود بالحصول على معلومات مهمة بشأن ابنية من مسافة آمنة. وقال كريستينسين "اجهزة الروبوت هذه سوف تنتشر وتخترق البيئة وسوف ترسم خارطة لما يبدو عليه المكان، لذا فبمرور الوقت سيكون لديك اناس يدخلون البناية، وسوف يكون لديك الكثير من المعلومات بشأن ما يحدث هناك."ويهدف المشروع هذا الى النهوض بمهام الاستطلاع وجمع المعلومات. غير ان الابحاث العلمية ابرزت احتمالية ظهور اجهزة روبوت مسلحة، مزودة ببرنامج يجعلها تعمل كجراد او حشرات اخرى تتحرك معا في اسراب مع ظهور اهداف العدو في ميدان المعركة.وقال بيتر دبليو سينغر، خبير في مستقبل الحروب في معهد بروكينغ في العاصمة الامريكية واشنطن، ان الوصول الى ميدان معركة المحارب الروبوت يثير العديد من التساؤلات.واضاف "على مدار التاريخ كان هناك تكنولوجيا تبرز لتغير قواعد اللعبة، فهناك اشياء مثل البارود واشياء مثل البندقية الآلية والقنبلة الذرية و اجهزة الروبوت من بين هذه الاشياء."قال "عندما نقول تغير قواعد اللعبة، نقصد انها ستؤثر على كل شئ من حيث الاساليب الفنية (التكتيكية) التي يستخدمها الناس على الارض، الى العقيدة وكيفية تنظيم القوات الى مسائل اكبر تتعلق بالسياسات والقوانين والاخلاق ومتى نذهب الى الحرب واين."وتؤكد جودي وليامز، الامريكية الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1997 عن قيادتها لحملة حظر الالغام التي تستهدف الجنود، على ان الانظمة المستقلة التي تخضع للتطوير حاليا، ستكون قادرة – في الوقت المناسب – على اطلاق قوة فتاكة.وتشدد وليامز على ضرورة تغير عبارة "انظمة الاسلحة المستقلة" قائلة:" نفضل ان نسميها اجهزة روبوت قاتلة" حيث تعرفها بانها "اسلحة فتاكة واسلحة يمكنها الاضطلاع بمهام القتل من تلقاء نفسها دون اي تدخل بشري في القرار."واضافت "عندما علمت بذلك أول مرة، انتابني شعور بالفزع الشديد، فمجرد تصور فكرة ابتكار الانسان الات يمكنها ان تنطلق لتقتل انسان اخر، فكرة اراها تثير الاشمئزاز."لكن رونالد اركين، لدى معهد جورجيا للتكنولوجيا لديه رأي مخالف.فهذه الاسلحة لا تتطلب سحب الإنسان على الزناد، بل سيتم برمجتها لتتوافق مع القوانين الدولية للحرب وقواعد الاشتباك.واضاف "نحن بحاجة لتكنولوجيا تستخدم لمعالجة قضايا الحد من سقوط ضحايا في صفوف غير المقاتلين في ساحات القتال." وهناك أيضا جانبا آخرا لهذا النقاش الذي ربما يفضي الى التشجيع على التحلي بالحذر. ففي الوقت الحاضر، تعد الولايات المتحدة واحدة من الدول الرائدة تكنولوجيا في هذا المجال. ومع الانتشارالسريع لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار، يحتدم النقاش بشأن عمليات القتل المستهدف، وسوف تنتشر تكنولوجيا الروبوت بسرعة، الامر الذي يثير تساؤلات حول كيفية استخدام هذه الاسلحة ام ينبغي وضعتها تحت السيطرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاربون الآليون هل يحددون مستقبل الحروب في العالم المحاربون الآليون هل يحددون مستقبل الحروب في العالم



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib