التعداد في مصر لماذا يزداد السكان في الدول النامية
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

التعداد في مصر لماذا يزداد السكان في الدول النامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعداد في مصر لماذا يزداد السكان في الدول النامية

القاهرة ـ وكالات

زيادة مليون نسمة خلال ستة أشهر، هذا هو المعدل الذي كشفته الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء في مصر، المسؤولة عن إجراء الإحصاء السكاني دوريا، وهو معدل زيادة سكانية ضخم وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.وفي الوقت الذي يؤكد فيه خبراء علم الاجتماع أن معدلات الزيادة السكانية في الدول لها عوامل متعددة، تربط إحصائيات الأمم المتحدة معدلات الزيادة بالدول النامية ذات المستويات المنخفضة من الدخل، والمرتفعة في الجهل والأمية.وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر قد كشف عن أن عدد سكان مصر بالداخل سيصل الجمعة الموافق الأول من مارس/آذار 2013 إلى 84 مليون نسمة، وفقا للساعة السكانية بالجهاز.وأشار إلى أن عدد المصريين في الخارج يبلغ 8 ملايين نسمة، طبقا لتقديرات وزارة الخارجية ليكون بذلك عدد سكان مصر بالداخل والخارج 92 مليون نسمة.وأوضح الجهاز -في بيان له الأربعاء- أن عدد سكان مصر بالداخل سجل 83 مليون نسمة في 30 أغسطس/آب الماضي، مشيرا إلى زيادة عدد السكان بنحو مليون نسمة خلال 6 شهور.وأضاف أن نسبة الذكور في عدد سكان مصر بالداخل تبلغ 51.1 بالمئة، بينما تبلغ نسبة الإناث نحو 48.9 بالمئة. وأشار الموقع الرسمي للجهاز إلى أن تعداد مصر اليوم بلغ 83.992.237.وأكد التقرير أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في عدد السكان بنسبة 10.7 في المئة، يليها محافظة الجيزة بنسبة 8.6 في المئة، ثم محافظة الشرقية بما نسبته 7.4 في المئة، بينما سجلت أقل نسبة لعدد السكان في محافظة جنوب سيناء التي بلغت 0.2 في المئة، تليها محافظة الوادي الجديد بنسبة 0.3 في المئة، ثم محافظة البحر الاحمر بـ0.4 في المئة.ولفت الإحصاء إلى أن مؤشرات توزيع السكان وفقا للمساحة أوضحت أن سكان مصر يتركزون فى 7.7 في المئة فقط من إجمالي مساحة الجمهورية، خاصة في الوادي والدلتا، لتبلغ الكثافة السكانية للجمهورية نحو 1092 نسمة لكل كم مربع للمساحة المأهولة.وأوضح أن أعلي كثافة سكانية كانت محافظة القاهرة، التي بلغت نحو 47097 نسمة لكل كم مربع، يليها محافظة الجيزة بعدد 6070 نسمة لكل كم مربع، بينما سجلت أقل نسبة كثافة سكانية في محافظة جنوب سيناء بعدد 9.7 نسمة لكل كم مربع، يليها محافظة السويس 6.6 نسمة لكل كم مربع.دول أخرىورغم أن معدل النمو السكاني في مصر، الذي يبلغ مليوني نسمة سنويا بنسبة 2.17 في المئة، لا يعد الأعلى عالميا، فإنه معدل متقدم جدا في إحصاء الأمم المتحدة الصادر في 2010، والذي رتب الدول على حسب معدلات النمو السكاني. ففي ذلك الإحصاء جاءت مصر في الترتيب 71 عندما كان معدل النمو السكاني بها 1.76 في المئة، في حين جاءت الصين مثلا، صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم، في الترتيب 156 بمعدل زيادة سكانية 0.58 في المئة.وتصدرت الدول النامية الترتيب، حيث جاءت ليبيريا في الترتيب الأول بنسبة 4.50 في المئة، وتلتها بوروندي 3.90 في المئة، ثم فلسطين 3.85 في المئة، ثم الصحراء الغربية 3.72 في المئة، ثم تيمور الشرقية 3.50 في المئة.ورغم أن هذه النسب لا تعبر بالضرورة عن التعداد السكاني، حيث بلغ عدد سكان ليبيريا عام 2011 مثلا 3.786.764 نسمة، فإن الدكتور محمد المطوع أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الإمارات يرى أن هناك العديد من العوامل تربط بين معدلات النمو الاقتصادي للدول ونسبة الزيادة في تعدادها السكاني. نمو اقتصاديويقول المطوع "إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الدخل العام لهذه الدول ثابت، وأن الزيادات الطفيفة به لا يمكن عكسها على المواطن بشكل مباشر وسريع، فإن عوامل كثيرة أخرى مثل المستوى التعليمي المتدني في المجتمعات، وغياب التخطيط لمستقبل الأبناء، واللجوء إلى القدرية، كلها عوامل تدفع الناس للمزيد من الإنجاب". ويضيف "ففي مصر مثلا ينعكس القهر العام بالشارع والوظائف على نفسية الرجل، الأمر الذي يدفعه للتفريغ الجنسي، ولكن في المقابل يلعب انخفاض المستوى التعليمي دورا في عدم اهتمام النساء والرجال على السواء بالمواد اللازمة لمنع الحمل، حيث كانت تقابل الحملات التلفزيونية الموجهة من الدولة لهذا الغرض بالسخرية، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى وصول طفل إلى الدنيا لم يتم التخطيط لمستقبله".وصنف تقدير الأمم المتحدة المملكة العربية السعودية، رغم مدخولها الاقتصادي المرتفع، في ترتيب متقدم بالنسبة للنمو السكاني حيث كان ترتيبها الأربعين في معدل نمو 2.24 في المئة.ويرجع الدكتور المطوع هذا الأمر إلى معدلات الأمية المرتفع والنزعات القبلية أيضا، التي تربط بين قوة القبيلة وعدد أبنائها، وهو "المثال الذي يمكن عكسه على الكثير من المجتمعات القبلية"، حسب قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعداد في مصر لماذا يزداد السكان في الدول النامية التعداد في مصر لماذا يزداد السكان في الدول النامية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib