تصويت احتجاجي ضد التقشف وتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية
آخر تحديث GMT 07:22:12
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تصويت احتجاجي ضد التقشف وتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصويت احتجاجي ضد التقشف وتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية

روما ـ أ.ف.ب

  ينتهي الاثنين التصويت في الانتخابات التشريعية في ايطاليا حيث يزداد القلق من بروز اغلبية غير مستقرة خصوصا مع توقع اتساع التصويت الاحتجاجي ضد سياسة التقشف التي اغرقت ثالث اقتصاد في منطقة اليورو في الانكماش. ونتائج الاقتراع موضع ترقب محموم في منطقة اليورو واوروبا عموما وسط تساؤلات عديدة بينها هل ستكون لايطاليا حكومة مستقرة؟ ما هي فرص المفوض السابق ماريو مونتي الذي ينظر اليه كضامن للجدية والاستقرار، في دخول الحكومة اذا فاز وسط اليسار؟ وعاودت مراكز الاقتراع فتح ابوابها عند الساعة 07,00 (06,00 تغ) لينتهي التصويت في الساعة 15,00 (14,00 تغ) بينما ساهمت الاحوال الجوية من امطار وصقيع في الجنوب وثلوج في عدة مناطق بالشمال، الاحد في خفض نسبة المشاركة التي بلغت 55,17 بالمئة اي بتراجع بنسبة 7 بالمئة عما كانت عليه في انتخابات 2008. وفي غياب تصريحات نارية للسياسيين، عنونت الصحف الايطالية على التراجع الكبير لنسبة المشاركة مشيرة الى فشل الحملة الانتخابية. وكتبت "الكوريرا دي لا سيرا" (وسط يمين) اكبر صحيفة يومية ايطاليةفي عنوانها الرئيسي "المسؤولية الضرورية" وذلك بانتظار ان يعرف مساء اليوم اسم من سيحكم ايطاليا ويتوقع على نطاق واسع ان يكون زعيم وسط اليسار بير لويجي برساني. واشارت الصحيفة الى "بلد +مشوش+ وغياب المرجعيات ومراكز (السلطة) الفارغة والشغور في الحكم" في الوقت الذي "سنكون فيه بدون بابا ايضا". اما صحيفة "الفاتو كوتيديانو" اليسارية فكتبت ان "ايطاليا تشيح بوجهها عن السياسة وتهجر مكاتب الاقتراع وتعبر بذلك عن احتجاجها" مشيرة الى "هجرة جماعية" في بعض المدن التي تعاني كارثة اقتصادية في الجنوب مثل ريجيو دي كالابري. والقلق واضح بشان ظهور اغلبية مستقرة في الوقت الذي يبدو فيه ان ايطاليين كثرا صوتوا ضد التقشف الذي فاقم اعباءهم الضريبية. وتتنافس في هذه الانتخابات اربعة تحالفات كبرى. الاول وسطي يقوده رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريو مونتي والثاني ليمين الوسط بقيادة سلفه سيلفيو برلوسكوني. اما التحالف الثالث فيقوده الزعيم اليساري بير لويجي برساني، بينما يقود التحالف الرابع الممثل الكوميدي السابق بيبه غريو المعروف بشغبه في الحياة السياسية الايطالية. وتشير احدث استطلاعات الرأي الى ان الحزب الديمقراطي (يسار) بزعامة برساني يتمتع ب 34 بالمئة من نوايا التصويت. لكن ليس من المؤكد ان يضمن لاحقا استقرارا سياسيا. ويمكن ان يفوز هذا الحزب في مجلس النواب لكن دون ان تكون لديه اغلبية كافية في مجلس الشيوخ الذي تحكمه قواعد انتخابية مختلفة لكن يملك الوزن السياسي ذاته الذي لمجلس النواب. ويمكن ان يخل بيبه غريو الوحيد الذي قام بحملة انتخابية ميدانية في ايطاليا باللعبة السياسية. واستطاع غريو الذي عبر عن القلق الناجم عن الازمة لدى العاطلين عن العمل الشباب كما رؤساء المؤسسات الصغرى وهاجم بقوة الاحزاب التقليدية، ان يجتذب البعض ببرنامج وصفه خصومه بانه "شعبوي". ويقوم البرنامج على ضمان دخل ادنى بقيمة الف يورو وخفض مرتبات رجال السياسة والخروج من منطقة اليورو. والامر المجهول الاخر هو نتيجة برلوسكوني الذي كان غادر الحكم وسط صيحات الاستهجان في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 تاركا خلفه بلادا على حافة الاختناق المالي. وشهدت شعبية برلوسكوني صعودا وذلك بعد ان ركز حملته على خفض الضرائب حيث اصبح لا يبعد عن اليسار الا ببضع نقاط. اما ماريو مونتي الذي يحظى بشعبية جيدة جدا بسبب تمكنه من استعادة مصداقية ايطاليا لدى الاسواق، فانه قد يتضرر من عواقب سياسة التقشف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصويت احتجاجي ضد التقشف وتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية تصويت احتجاجي ضد التقشف وتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الإيطالية



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib