الإسلاميون في مالي يستولون على بلدة في منطقة الحكومة
آخر تحديث GMT 13:13:52
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

الإسلاميون في مالي يستولون على بلدة في منطقة الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإسلاميون في مالي يستولون على بلدة في منطقة الحكومة

مالي ـ وكالات

استولى المسلحون الإسلاميون في مالي على بلدة ديابالي في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، في أعقاب تدخل عسكري فرنسي في مالي. وقال وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لودريان" إن "ديابالي" الواقعة على بعد اربعمئة كيلومتر من العاصمة باماكو تمت السيطرة عليها في هجوم مضاد من قبل الإسلاميين. وأصر "لودريان" على أن حملة فرنسا تسير بشكل إيجابي، مضيفا أن الإسلاميين تراجعوا في شرقي مالي، إلا أنه اعترف بأن القوات الفرنسية تواجه "وضعا صعبا" ضد المتمردين المسلحين جيدا في غربي البلاد. ودعت فرنسا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين. وكانت فرنسا قد بدأت بالتدخل في مالي الجمعة الماضي، في محاولة لصد تقدم المسلحين الإسلامين صوب العاصمة "باماكو"، من قواعد لهم في الشمال والشرق. "مخاوف فرنسية" وزير دفاع فرنسا: المتمردون تراجعوا شرقي مالي، والقوات الفرنسية تواجه وضعا صعبا في مناطق الغرب. وفي موضوع آخر، أعرب "لودريان" عن خشيته من أن مسلحي حركة الشباب في الصومال، كانوا يخططون ل"عملية تمثيل بشع"، لجثث اثنين من الجنود الفرنسيين قتلا خلال عملية إنقاذ فاشلة لأسير فرنسي. وجاءت الغارة التي شنتها القوات الفرنسية في الصومال بعد ساعات من تدخلها في مالي. وقالت فرنسا إن تدخلها العسكري في مالي "يتطور بصورة إيجابية"، وأن نتائج العملية تلبي التوقعات. وقال وزير الدفاع الفرنسي في وقت سابق إن الإسلاميين تراجعوا في مناطق الشرق، لكن القوات الفرنسية تواجه وضعا "صعبا" في مواجهة المتمردين المسلحين بشكل جيد في المناطق الغربية. وذكرت مصادر أمنية مالية أن المتمردين هاجموا منطقة "ديابالي" الواقعة على بعد 400 كيلومتر من العاصمة باماكو الاثنين. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الاثنين لمناقشة الأوضاع في مالي بناء على طلب من فرنسا.وقد بدأت فرنسا هجماتها في مالي يوم الجمعة لمساعدة الجيش الحكومي على استعادة مدينة "كونا"، التي سيطر عليها المسلحون في آخر تقدم لهم باتجاه الجنوب.امن جهة أخرى، توعد الإسلاميون بشن هجمات على الأراضي الفرنسية ردا على حملتها العسكرية."الدور الجزائري"وقال وزير الخارجية الفرنسي لورون فابيوس "إن الجزائر سمحت للطائرات الحربية الفرنسية استخدام مجالها الجوي "دون شروط" أمام الغارات الجوية التي تستهدف المتمردين شمال مالي" حسب برقية لوكالة الأنباء الفرنسية.وجاءت تصريحات فابيوس في وقت كانت فيه المقاتلات الفرنسية تقصف ضواحي مدينة غاوا المالية التي تتمركز فيها قوات المسلحين الإسلاميين. ووصف فابيوس الخطوة الجزائرية على أنها امتداد للدعم الدولي للتدخل العسكريالذي تقوده بلاده في شمال مالي. وكانت فرنسا حسب تصريحات الوزير الفرنسي تأمل في أن تتخذ الجزائر خطوة مثل هذه من أجل قطع الطريق أمام الجماعات الإسلامية ومنعها من الحصول على ممرات آمنة عبر حدودها، مضيفا أن المشاورات جارية بين باريس والجزائر بهذا الشأن.وكانت الجزائر من أكثر البلدان في المنطقة تحفظا بشأن التدخل العسكري، مفظلة الحوار السياسي بين الحكومة المالية وبين المتمردين والجماعات الإسلامية الأخرى. ويذكر أنه لم يصدر اي تصريح رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية تعقيبا على قرار فتح المجال الجوي الجزائري أمام السلاح الجوي الفرنسي."مخاوف جزائرية"وأعرب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال لنظيره المالي ديانجو سيسوكو عن مخاوف بلاده مما وصفها بـ"حرب استنزاف" على الحدود الجزائرية المحاذية لبؤر التوتر، مشيرا إلى أن التدخل العسكري الأجنبي في مالي " قد يمنح مبررا للجماعات المسلحة للزحف إلى المنطقة بحجة مقاومة الأجانب".و تنتهي الاثنين زيارة رئيس الوزراء المالي ديانغو سيسوكو الى الجزائر بدعوة من سلال لبحث الاضطرابات التي تعيشها المنطقة التي تفاقمت بإطلاق الحملة العسكرية الفرنسية ضد مواقع الإسلاميين المسلحين في مالي.ونقلت تقارير إعلامية عن رئيس الوزراء الجزائري قوله إن الجزائر "لا تعارض طلب مالي المساعدة من حليفتها (فرنسا)، لمواجهة التهديد الإرهابي، ولكنها تحذر من إفرازات تدخل عسكري أجنبي بالمنطقة".وأكد سلال "حق مالي في الدفاع عن نفسها لاستعادة سيادتها على كامل ترابها، غير أن شن حرب في الظروف التي تمر بها المنطقة لا أحد بإمكانه أن يتنبأ بما ستنتهي إليه".ووفقا لما جاء على لسان سلال فإن ما تخشاه الجزائر أن تتحمل عبء أزمة إنسانية بنزوح الآلاف من المدنيين الماليين إلى مدنها الجنوبية القريبة من الحدود مع مالي، ومن تسرب أسلحة، وتسلل إرهابيين إلى ترابها.واعتبر رئيس الوزراء المالي طلب بلاده العون من فرنسا لوقف زحف الجاعات المسلحة نحو الجنوب "خيار فرضه الارهابيون".وبدأت السلطات الجزائرية الخميس الماضي جهودا دبلوماسية وعقد لقاءات في مدينة أدرار الواقعة في أقصى الجنوب مع زعماء قبائل طرقية من مالي، وشيوخ دين بهدف إطلاق مبادرة تتضمن البحث عن حل سلمي في مالي يقوم على التفاوض بين الحكومة والجماعات الإسلامية في الشمال، "التي تتعهد بنبذ الإرهاب"."فترة أسابيع"وشنت طائرات فرنسية الأحد هجمات على مسلحين إسلاميين في مدينة "غاو" شرقي مالي، ووسعت من غاراتها إلى عمق مناطق المتمردين.وذكرت مصادر أمنية مالية الاثنين أن أكثر من 60 إسلاميا قتلوا في هجوم جوي فرنسي على معقل المتمردين في غاو.في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مشاركة بلاده في الحملة العسكرية ضد المتمردين الإسلاميين في مالي ستستمر "لفترة تصل لأسابيع".وأضاف "في وقت لاحق، يمكن أن نكون (طرف) دعم، لكن ليس لدينا نية للبقاء الى الأبد".وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه لولا تدخل فرنسا، ربما كان ناك خطر لإمكانية تقدم الإسلاميين حتى العاصمة باماكو، وهو ما سيؤدي إلى "عواقب مروعة.وأكد أن التدخل الفرنسي نجح في وقف تقدم الإسلاميين باتجاه الجنوبوأعرب ضابط عسكري مالي السبت عن اعتقاده بأن أكثر من 100 من المسلحين قتلوا في الهجمات.ومنذ بدء العمليات يوم الجمعة، قتل 11 جنديا من القوات الحكومية في مالي على الأقل، بالإضافة إلى قائد مروحية فرنسي.وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، التي تعنى بقضايا حقوق الانسان، إن عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال ربما لقوا حتفهم في "كونا" في الوقت الذي تقاتل القوات المالية المتشددين من أجل استعادة المدينة.خطوة مفاجئةفرنسا تقول إن حملتها العسكرية في مالي ستكون قصيرة الأمدكانت مجموعات إسلامية مسلحة ومتمردو الطوارق العلمانيون استغلوا حالة الفوضى، عقب انقلاب عسكري، للسيطرة على شمالي مالي في أبريل/نيسان عام 2012.لكن الإسلاميين سيطروا سريعا على المدن الكبرى في المنطقة، وهمشوا الطوارق.وبدأت "جماعة أنصار الدين" الإسلامية التقدم أكثر ناحية الجنوب الأسبوع الماضي، واستولت على بلدة كونا التي تتمتع بأهمية استراتيجية.لكن القوات الحكومية وبدعم جوي فرنسي استعادت السيطرة عليها.وأثار التدخل الفرنسي في مالي، المستعمرة الفرنسية السابقة، دهشة الكثيرين.وكانت مجموعة بلدان غرب أفريقيا "إيكواس" وبدعم من الأمم المتحدة وافقت على نشر سريع لقوات عسكرية في مالي، ولم يكن هذا متوقعا قبل حلول الخريف.لكن فابيوس أكد أن "إرهابيين" استغلوا هذا التأخير في شن عملية عسكرية، مما دفع رئيس مالي المؤقت إلى طلب التدخل الفرنسي.دعم دولي وإقليميوكانت غاو بالتحديد بيد جماعة "التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" شهورا عدة. وتقع غاو على بعد 500 كلم من مناطق الجنوب، التي تسيطر عليها قوات الحكومة في مالي.وتقول فرنسا إنها كبدت الجماعات المسلحة "خسائر جسيمة"، في قصفها مدينة غاو.ويقول مراسل بي بي سي في أفريقيا، أندرو هاردينغ، إنه من الواضح أن المقاتلات الفرنسية تمهد الطريق لهجوم واسع على الجماعات المسلحة، التي تسيطر على شمالي مالي منذ عام.وأفاد مسؤولون فرنسيون بأن قواتهم تفاجأت باستعداد الجماعات المسلحة القتالية، حيث أظهرت تنظيما غير متوقع، كما استخدمت أسلحة وتجهيزات نوعية.وأرسلت فرنسا نحو 550 جنديا إلى مدينة موبتي بوسط البلاد وإلى العاصمة باماكو، ويتوقع أن ينضم الى هؤلاء قوات من دول أفريقية مجاورة، من بينها النيجر وبوركينا فاسو ونيجيريا وتوغو، وبعضهم يتوقع أن يصل إلى مالي خلال أيام.وقدمت بريطانيا طائرات نقل لدعم الحملة الفرنسية، ويتوقع أن تتجه واحدة منها الاثنين من فرنسا إلى مالي بعد أن غادرت بريطانيا الأحد. وأوضح فابيوس أن هناك دعما عمليا أيضا سيأتي من الولايات المتحدة والدنمارك ودول أوروبية أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون في مالي يستولون على بلدة في منطقة الحكومة الإسلاميون في مالي يستولون على بلدة في منطقة الحكومة



GMT 22:10 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان

GMT 03:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في شمال غزة

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة بحوزتهم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib