دمشق ــ بنا
هددت الهيئة العليا للمفاوضات السورية بتعليق مشاركتها في مباحثات جنيف تنديدا بسياسية التهجير القسري التي يتبعها نظام الاسد في دمشق وريفها.
فبعد حيي برزة وتشرين ، اضطر أكثر من ألفين من مسلحي المعارضة وأسرهم من مغادرة حي القابون الدمشقي ، بعد أن حوصروا في جيب صغير بالحي الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق وتحول معظمه إلى أنقاض بعد مئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوما.
وكانت قوات النظام السوري استأنفت قصفها العنيف للحي الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد وجهته للمعارضة المسلحة للاستسلام والموافقة على الرحيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر