الرباط - المغرب اليوم
كشف هشام مشتراي، المتهم الرئيسي بقتل البرلماني مرداس رميا بالرصاص، أنه حين يقرر الخروج للقنص فإنه يرتدي لباسا عسكريا خاص بجنود الإمارات العربية المتحدة، وأنه يفضل بندقية “بينيلي” لأنها خفيفة.
وأوضح مشتراي أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، أن البندقية التي استعملت في جريمة قتل البرلماني مرداس أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، من صنع روسي، وهي ثقيلة في الوزن، على خلاف بندقية “بينيلي” الإيطالية الصنع، التي يملكها ويفضل استعمالها.
وأضاف المتهم الرئيسي بقتل البرلماني الدستوري، أن اليوم الموالي لجريمة القتل المصادف لـ8 مارس، وإن كان عيد المرأة، فهو ليس عيدا وطنيا، في إشارة منه إلى أن الأوقات المسموح فيها بالصيد هي أيام الآحاد والعطل الوطنية.
وأشار المستشار الجماعي في معرض الاستماع إلى أقواله في النازلة، إلى أنه مراقب فيدرالي تابع لجامعة القنص بالمغرب، وأنه حين يقرر الخروج للمراقبة فإنه لا يمكنه اصطحاب أي شخص معه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر